الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية .. ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
。 ♣ نائبة المديرة +~ صيدلانيه ~+ ♣。
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: BHA
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
موسوعـــــــــــ " السكري " ــــــــــــــــــــــــــــة
السكـــــــــــــــــــــــــري ما هو السكري ![]() داء السكري هو عبارة عن مجموعة من الأمراض الايضية تتميز بارتفاع السكر في الدم (الجلوكوز) والذي ينجم عن خلل في إفراز الإنسولين أو في عمله أو كليهما. عادة يتم التحكم بمستوى السكر في الدم عن طريق الإنسولين, و هو هرمون يفرزه البنكرياس. يقوم الإنسولين بخفض مستوى السكر في الدم. فمثلا عند إرتفاع السكر في الدم بعد تناول الطعام يقوم البنكرياس بإفراز الإنسولين و الذي يقوم بدوره بخفض مستوى السكر في الدم إلى المستويات الطبيعية. ولكن عند مرضى السكري فإن إنعدام أو عدم إفراز الإنسولين بشكل كافي يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم. السكري هو مرض مزمن, لا يمكن الشفاء التام منه و هذا يعني بالرغم من إمكانية التحكم به إلا انه يدوم مدى الحياة. ما قبل السكري ![]() يُعرف ما قبل السكري بالحالة التي تكون فيها معدلات السكر في الدم أعلى من الطبيعي وأقل من المعدل التشخيصي لمرض السكري. ٩٠ – ٩٥ ٪ من المصابين بهذه الحالة يتم تشخيصهم في وقت لاحق بالنوع الثاني من داء السكري. الفحص العشوائي لتحديد المصابين بما قبل السكري هي استراتجية مجدية لإكتشاف الأشخاص المعرضين للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. ولتفادي حصول ذلك، يقوم الفريق الطبي بتحديد خطة علاجية تتضمن تخفيف الوزن، نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة. تشخيص وعلاج حالة ما قبل السكري تقلل من خطر الإصابة بمضاعفات السكري التي تبدأ في هذه المرحلة المبكرة. أسباب حالة ما قبل السكري: ليس هناك سبب معين لحالة ما قبل السكري (كما في النوع الثاني للسكري)، ولكن مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بذلك وهي: • التاريخ العائلي للسكريالأعراض والتشخيص: عادةً لا توجد أعراض لحالة ما قبل السكري، لكن من الممكن ظهور بعض أعراض النوع الثاني من داء السكري مثل: العطش والجوع الشديد، الإرهاق، إضطرابات في البصر وغيرها. توصي الجمعية الأمريكية للسكري بعمل تحليل لمستوى السكر في الدم لأي شخص عمره ٤٥ سنة أو أكثر، وخاصة الذين يعانون من السمنة أو لديهم تاريخ عائلي للسكر. وكذلك كل سنتين للأطفال (بعد سن العاشرة) والمراهقين. هناك نوعان من التحاليل التي تستخدم في تشخيص حالة ما قبل السكري وهما: تحليل السكر في حالة الصيام: وهو عبارة عن أخذ عينة من الدم بعد الامتناع عن الأكل والشرب لمدة ١٠ ساعات لتحديد مستوى السكر في الدم، بحيث إذا كان ما بين ١٠٠ – ١٢٥ ملجرام ⁄ دسل ← إذا المريض مصاب بحالة ما قبل السكري. تحليل تحمل الجلوكوز: يُطلب من المريض الصائم شرب ٢٤٠ مل من شراب الجلوكوز وتُؤخذ قراءات للسكر قبل الشرب وبعده (كل ساعة) لمدة تتراوح من ساعتين لثلاث ساعات. معدلات السكر في الدم في حالة ما قبل السكري ومرض السكري (ملجم⁄ دسل) المعدل الطبيعي ماقبل السكر السكري تحليل السكر صائم 99 أو أقل 100 - 125 126 أو أكثر تحليل تحمل الجلوكوز 139 أو أقل 140 - 199 200 أو أكثر العلاج والوقاية من ما قبل السكري: خبراء المنظمة المحلية للسكري والجهاز الهضمي وأمراض الكلى أكدوا على أن علاج مرحلة ما قبل السكري مهم جداً للأسباب التالية: • إلحاق الضرر بأعضاء وأجهزة الجسم نتيجة ارتفاع مستوى السكر في الدم يبدأ من مرحلة ما قبل السكري.لذلك من المهم جدا: • تخفيف الوزن في حالة زيادة الوزن أو السمنة.كذلك استخدام الحبوب المنظمة (وهي من علاجات السكري) التي تزيد من تحسس الخلايا للإنسولين تساعد في الوقاية من الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري لكن يعتمد ذلك على العمر والوزن ونوع العلاج. أنواع السكري ![]() يمكن تقسيم السكري إلى عدة أنواع. فعلى الرغم من تشابه هذه الأنواع و اشتراكها في بعض الخصائص إلا إنها تعتبر أمراض مختلفة من حيث المسببات و بعض الخصائص الأخرى. و يمكن تقسيم أنواع السكري إلى ثلاثة أنواع على النحو التالي : النوع الأول ![]() الانسولين هو هرمون يحتاجه الجسم لإدخال الجلوكوز ( سكر الدم ) من الدم إلى خلايا الجسم. جسم الإنسان يحتاج إلى الإنسولين لكي يعمل و بدونه يبقى الجلوكوز في الدم ولا يستطيع الجسم إستخدامه كمصدر للطاقه.رتفاع السكر في الدم قد يسبب كثيراً من المضاعفات. أعراض النوع الأول من السكري غالباً تكون ملحوظه و تشمل : العطش الشديد – كثرة التبول – زيادة الشهية – نقص الوزن. تجمّع نواتج الفضلات ( الكيتونات ) الناتجه من عملية حرق الدهون تؤدي بدورها إلى حدوث حاله طارئه تسمى الحموضة الكيتونية ( حموضة الدم ) . قد يحدث النوع الأول لأي شخص و لكنه يظهر غالباً في : - الأشخاص أقل من 30 سنه. - الأشخاص الذين يحملون تاريخ عائلي لنفس النوع. الاختلافات في النوع الأول من السكري قد تحدث في وقت لاحق من الحياة و هذه الحاله تعرف باسم ( المناعه الذاتية الكامنه للسكري في سن البلوغ ) النوع الأول من السكري هو متلازمة المناعه الذاتية و الذي بدوره يؤثر على عمل الجسم و امتصاصه للمواد الغذائية. عندما يتغذى الإنسان فإن معظم الغذاء يتحول إلى جزيئات ( الجلوكوز) و هو سكر الدم الذي يستخدم كمصدر لطاقة الجسم. يمتص الجسم الجلوكوز عن طريق الدورة الدموية و عن طريقه تستخدم الخلايا الجلوكوز للطاقة و لكن لكي يتم السماح لجزيئات الجلوكوز بالدخول إلى خلايا الجسم فلابد من توفر الإنسولين. يفرز الإنسولين عن طريق خلايا بيتا و التي تقع في جزء من البنكرياس يسمى ( جزر لانجرهانز ). البنكرياس هو غدة و عضو هضم في الجسم يوجد خلف المعده. عندما يدخل الإنسولين إلى الدورة الدموية فإنه يتيح للمستقبلات في العضلات و الدهون و غيرها من الخلايا لإزالة الجلوكوز من الدم. عادة يفرز البنكرياس كمية كافيه من الإنسولين لإزالة الجلوكوز من الدم. في النوع الأول من السكري يقوم الجهاز المناعي للجسم بتحطيم خلايا بيتا التي تفرز الإنسولين. و بدون الإنسولين فإن الجلوكوز لا يستطيع أن يدخل إلى الخلايا و يبقى كما هو في الدورة الدموية. تجوّع خلايا الجسم لأنها لا تحصل على ما يلزم من وقود الجلوكوز للإنتاج الطاقة. في نهاية المطاف بعض من الجلوكوز يخرج من الجسم عن طريق البول و هذه الحاله تعرف ( بالبول السكري). العلماء لم يتوصلو إلى اكتشاف ماهي الأسباب التي تجعل الجهاز المناعي بالجسم بتحطيم خلايا بيتا المسؤلة عن إفراز الإنسولين. و لكن بعض العيوب الجينية قد تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالنوع الأول من السكري و لأن هذه الجينات يمكن أن تنتقل من جيل إلى جيل بالإضافة إلى أن الوراثة تلعب دوراَ هام جداَ في الإصابة بالنوع الأول من السكري. الأجسام المضادة و الفيروسات و العوامل البيئية يشتبه أن تساهم في الإصابه بالمرض و ذلك عن طريق إنتاج أجسام مضادة تتفاعل مع خلايا بيتا. النوع الأول لا يحدث بسبب الإصابة بالسمنه أو بسبب تعاطي كميات كبيرة من السكر عن طريق الأكل و هذا من الخرافات المشتركة حول هذا المرض. بالإضافة إلى أن النوع الثاني من السكري لا يتحول إلى النوع الأول حتى وان كانت حقن الإنسولين هي الوسيلة المتاحه لعلاج المرض. النوع الأول و الثاني من السكري هما مرضان مختلفان يتقاسمان نفس الخصائص و اهمها عدم القدرة على امتصاص الجلوكوز من مجرى الدم. من الممكن للشخص المصاب بالنوع الأول من السكري أن يصاب بمقاومة الإنسولين ( و هذه الحاله تسمى بالسكري المضاعف ) و على سبيل المثال الطفل المصاب بالنوع الأول عندما يصاب بالسمنه فإن المرض قد يتطور إلى مقاومة الإنسولين و هذا مما يزيد خطورة تفاعل الحالتان. بالإضافة إلى كثرة الأكل و قلة الرياضة فإن خطورة الإصابة بالسكري المضاعف قد تشمل بعض الجينات و التاريخ العائلي للنوع الثاني من المرض. ارتفاع مستوى السكر في الدم قد يدمر أجهزة الجسم , مضاعفات النوع الأول مع التاريخ الطويل للمرض قد تشمل : • تصلب الشرايين , إعتلال الأوعية الدموية , إرتفاع ضغط الدم , أمراض القلب , الإعتلال الكلوي السكري و المراحل المتقدمه من أمراض الكلى. • أمراض العيون و تشمل ( الإعتلال الشبكي السكري) , الجلوكوما (الماء الأزرق) , الماء الأبيض. • أمراض الأعصاب و تشمل : ( الإعتلال العصبي السكري ) , شلل أعصاب المعدة. • قلة كثافة العظم و إزدياد خطورة الإصابة بالكسور , هشاشة العظام , الإختلال العضلي الصقلي. • أمراض الجلد و مشاكل القدم والتي تزيد من خطورة البتر. • الإختلال الجنسي الوظيفي. • سلس البول • العدوى مثل ( التهاب اللثه) , الفطور السكرية و التهاب الجهاز البولي. هذا وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن النوع الأول من السكري قد يتسبب في حدوث مضاعفات للأذن الداخليه و الذي بدوره قد يسبب خلل في السمع. بالإضافه إلى أن المصابون بالنوع الأول من السكري أكثر عرضة للإصابة بغيره من أمراض المناعه الذاتية مثل : داء غراف , الاختلال المناعي الذاتي للغدد , التهاب هيشموتو للغدة الدرقية و تشير الأبحاث بالنسبة إلى مضاعفات النوع الأول من السكري بأن القصور الكلوي المزمن قد انخفص في العقود الأخيرة , ولكن غيره من المضاعافت كأمراض القلب لا تزال تمثل تحدياً هائلاً. بالإضافه إلى أن الأشخاص المصابون بالنوع الأول من السكري وغيرهم ممن يستخدمون الإنسولين كعلاج للمرض هم أكثر عرضة لمخاطر انخفاض سكر الدم. مضاعفات إنخفاض سكر الدم قد تبدء من الدوار , إلى التشنجات , إلى فقدان الوعي. ينصح الأطباء مرضى السكري خصوصاً هؤلاء الذين يتعرضون لنوبات انخفاض بلا أعراض , بأن يحملو معهم حقنة هرمون الجلوكاجون لعلاج فقدان الوعي و الذي يحدث بسبب انخفاض السكر بالدم. يستطيع المرضى بأن يخفَضوا من المضاعفات و ذلك عن طريق التحكم الجيد بمستوى السكر بالدم و متابعة خطه علاجيه موصوفه من قبل الطبيب المعالج. على سبيل المثال : فإن الدرسات والأبحاث أثبتت بأن العلاج و التحكم المكثف بمستويات السكر قد يقلل من نسبة الإصابة بأمراض القلب بنسبة 50 % . لا يمكن الشفاء التام من النوع الأول من السكري , ولكن بالإمكان السيطره عليه و ذلك بالمحافظه على مستوى السكر بالدم. يجب على المرضى الاستمرار بأخذ حقن الإنسولين مع متابعة مستوى سكر الدم و ضبطه بالحدود الطبيعية لاستمرار الحياة و تقليل المضاعفات و تأخيرها. النوع الثاني ![]() هي الحالة التي يكون فيها الجسم قادر على إفراز هرمون الإنسولين إما بكميات قليلة غير كافية أو طبيعية غير فعالة نتيجة لمقاومة الجسم للإنسولين. ويشكل هذا النوع ٩٠٪ من مرضى السكري وعادة ما يصيب كبار السن فوق الأربعين والمصابين بزيادة الوزن أو السمنة. يعتبر هذا النوع من الأمراض الإيضية. في الوضع الطبيعي، يتحول الغذاء المتناول إلى جلوكوز خلال عملية الهضم. ينتقل الجلوكوز إلى الدم وبعد ذلك إلى الخلايا بواسطة هرمون الإنسولين حيث يعمل كمفتاح لدخول الجلوكوز إلى داخل الخلايا. بدون هرمون الإنسولين، لا يمكن للخلايا الاستفادة من الجلوكوز كمصدر طاقة. في النوع الأول من داء السكري، لا يحدث إفراز لهرمون الإنسولين. وفي النوع الثاني، يكون هناك إما قلة في كمية الإنسولين المفرزة من البنكرياس أو مقاومة الجسم لهذا الهرمون. وفي كلتا الحالتين يكون هناك تراكم للجلوكوز في الدم مما يؤدي إلى ظهوره في البول. السبب الرئيسي لهذا النوع من السكري غير معروف. لكن هناك عوامل تؤدي إلى حدوثه وهي: السمنة، قلة النشاط البدني، العمر، تاريخ السكري في العائلة وتاريخ ظهور سكر الحمل للمرأة. حيث يمكن تجنب أو تأخير حدوث هذا النوع عن طريق الحفاظ على الوزن الطبيعي، إتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة. تظهر أعراض النوع الثاني من داء السكري ببطء. وهذا يشمل: العطش الشديد، الجوع الشديد، كثرة البول، تعب وإرهاق وصعوبة التركيز، إلتهابات وإضطرابات في البصر. بعض الأشخاص تظهر لديهم أعراض حادة فقط بينما آخرين لا تظهر لديهم أعراض على الإطلاق. ومن الشائع أن يكون الشخص مصاب بهذا النوع من السكري لعدة سنوات قبل تشخيصه عن طريق إختبار مستوى السكر في الدم. هناك عدة أسباب للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري: - السمنة وهي تؤدي إلى مقاومة الجسم للإنسولين، حيث تصبح العضلات والخلايا الدهنية مُقاومة لهذا الهرمون.عادةً يظهر النوع الثاني من مرض السكري في الفئة العمرية المتوسطة وكبار السن، لكن أصبح هناك تزايد في تشخيص الأطفال والمراهقين به. عندما يتم التشخيص، فعلى المريض تجنب المشكل المصاحبة لهذا النوع من السكري وهي: ارتفاع مستوى السكر في الدم: وهو عبارة عن ارتفاع في نسبة الجلوكوز في الدم. إهمال ذلك يؤدي إلى الغيبوبة أو الموت. انخفاض مستوى السكر في الدم: وهو عبارة عن انخفاض شديد في نسبة الجلوكوز في الدم. إهمال ذلك يؤدي إلى تشنجات، فقدان الوعي وإلحاق الضرر بالدماغ. متلازمة ارتفاع الازمولري السكري: تعتبر هذه الحالة من الحالات الخطيرة وتتضمن ارتفاع شديد في مستوى السكر في الدم مع جفاف. اهمال هذه الحالة تؤدي إلى تشنجات أو غيبوبة أو موت لا سمح الله. يزيد مرض السكري من خطر حدوث مضاعفات خطيرة، وتشمل: أمراض القلب والسكتة الدماغية: تعتبر أمراض القلب هي السبب الأول والرئيسي في حدوث الوفاة لمرضى النوع الثاني من السكري
عدد مرضى النوع الثاني للسكري مستمر في التزايد في جميع أنحاء العالم، حيث قدّرت الفدرالية العالمية للسكري عدد حالات السكري ٢٣٠ مليون حالة وأنها ستصل إلى ٣٥٠ مليون حالة بقدوم عام ٢٠٢٥م. وحذّرت أن استمرارية ذلك يجعل هذا النوع من السكري أكثر مرض شيوعاً في العالم. وقد قدّرت منظمة الصحة العالمية عام ٢٠٠٥م حالات الوفاة من هذا المرض إلى ٩,٢ مليون حالة وفاة عام ٢٠٠٠م. عوامل وأسباب الإصابة بالنوع الثاني للسكري هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة وهي:
يمكن تقييم الوزن عن طريق حساب كتلة الجسم. حيث أن كتلة الجسم التي تتراوح بين 25 – 29.9 تعتبر زيادة في الوزن، بينما كتلة الجسم من ٣٠ فأكثر تعتبر سمنة.
و مع أن النوع الثاني يظهر في الفئة العمرية المتوسطة وكبار السن.. إلا انه أصبح يتزايد بين الأطفال والمراهقين. ويعود السبب في ذلك إلى السمنة وقلة النشاط البدني والعادات الغذائية الخاطئة الغير صحية. عندما يُشخص الأطفال به، فإن ذلك عادة يكون في فترة البلوغ حيث يحدث تغيير في الهرمونات. وهذا التغير يؤدي إلى مقاومة الخلايا للإنسولين.
تظهر أعراض هذا النوع من السكري بشكل بطيء وغالباً ما يتم تشخيص المريض بعد سنوات من الإصابة به. لذلك، من المهم جداً معرفة أعراضه وخاصة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به، ويشمل:
طرق التشخيص: تحاليل الدم هي الطريقة الوحيدة للتشخيص وتشتمل على: تحليل سكر الدم العشوائي: يُشخص المريض بالنوع الثاني للسكري إذا كانت معدلات السكر في الدم أعلى من ٢٠٠ ملجم⁄ دسل بالإضافة إلى وجود أعراض. تحليل سكر الدم في حالة الصيام: المعدل الطبيعي للسكر في حالة الصيام يكون أقل من ١٠٠ ملجم. بينما يُشخص المريض به إذا كانت معدلات السكر من ١٢٦ ملجم⁄ دسل أو أكثر. تحليل تحمل الجلوكوز: يُطلب من المريض الصائم شرب ٢٤٠ مل من شراب الجلوكوز وتُؤخذ قراءات للسكر قبل الشرب وبعده بساعتين. ويعتبر معدل السكر أقل من ١٤٠ ملجم⁄ دسل طبيعي بينما ارتفاعه لــ ٢٠٠ ملجم⁄ دسل أو أكثر يعني أن المريض مصاب بالنوع الثاني للسكري. توصي الجمعية الأمريكية للسكري بعمل فحص لمستوى السكر في الدم في حالة الصيام من عمر ٤٥ فأكثر وخاصة الذين يعانون من السمنة أو زيادة في الوزن. إذا كانت النتائج طبيعية، يجب على المريض فحص مستوى السكر مرة أخرى كل ٣ سنوات. بالنسبة للبدناء وأعمارهم أقل من ٤٥ سنة، يوصى بعمل فحص للسكر إذا وُجد عامل آخر بالإضافة لزيادة الوزن. أما الأطفال (بعد سن العاشرة) والمراهقين المعرضين للإصابة به يتم فحصهم فحص عشوائي كل سنتين أو في بداية البلوغ. خيارات العلاج للنوع الثاني من داء السكري: الهدف الرئيسي للعلاج هو التحكم بمستوى السكر في الدم من خلال مثلث العلاج الذي يشمل: الحمية، وممارسة الرياضة، وعلاجات السكر (حبوب أو إنسولين). عادةً أول خطوة للعلاج هو إتباع نظام غذائي صحي مناسب للشخص، تخفيف الوزن، ومزاولة الرياضة. يتضمن النظام الغذائي الصحي تعدد الوجبات، تجنب السكريات والحلويات، استبدال السكريات البسيطة بالنشويات المعقدة والعالية في الألياف، واستبدال المنتجات كاملة الدسم بقليلة الدسم والدهون المشبعة بالدهون الغير مشبعة. إنقاص الوزن وممارسة الرياضة يعملان على تقليل مقاومة الجسم للإنسولين. بالإضافة إلى ذلك، ممارسة الرياضة تزيد من استهلاك الجلوكوز كمصدر للطاقة. عندما تصبح هذه الخطوة غير كافية للتحكم بمستوى السكر، قد يوصف الطبيب علاجات (حبوب) خافضة للسكر أو إبر الإنسولين إذا كانت الحبوب غير مجدية. تشمل هذة الأقراض مايلي:
عندما يكون العلاج بالحبوب غير مجدي، يلجأ الطبيب إلى وصف إبر الإنسولين لتحقيق مستويات سكر طبيعية، ويكون ذلك بإحدى الطرق التالية: إما باستخدام الإبر، أو قلم الإنسولين، أو مضخة الإنسولين، أو بخاخ الإنسولين. تحاليل السكر اليومية باستخدام الجهاز في المنزل مهم لمعرفة مستويات السكر خلال اليوم. ويعتمد ذلك على تخفيف أو زيادة جرعة العلاج. على مريض السكري عمل فحوصات طبية، بعضها عند كل زيارة للطبيب مثل:
تحليل مستوى الكولسترول والدهون في الدم (بعض المرضى يحتاجون عمل هذا التحليل عدة مرات في السنة)
أثبتت الدراسات أنه يمكن تجنب أو تأخير الإصابة بالنوع الثاني للسكري للأشخاص المعرضين له من خلال تغيير لسلوكيات المعيشة. ويتضمن ذلك:
سكري الحمل ![]() سكري الحمل هو نوع من السكري يحدث عند بعض النساء خلال فترة الحمل و ذلك حين يرتفع السكر في الدم لدى المرأة الحامل الغير مصابة بالسكري إلى معدل معين حينها يمكن اعتبارها مصابة بسكري الحمل. لايوجد سبب واحد لسكري الحمل. يعتقد العلماء أن السبب هو الهرمونات التي تنتج خلال الحمل تؤثر على الهرمونات التي تتحكم بالسكر. سكري الحمل قد يحدث لأي امرأة حامل و لكن بعض العوامل مثل السمنة و تاريخ العائلة المرضي تزيد من احتمالية الإصابة بسكري الحمل. سكري الحمل عادة يحدث في الشهور المتأخرة من الحمل و قد يحدث دون أعراض واضحة. يقوم الطبيب المعالج بعمل فحص للسكر و عند التأكد من الإصابة بسكري الحمل يجب علاجه بشكل فوري حيث انه قد يسبب مضاعفات على الأم و الجنين علاج سكري الحمل تشتمل على برنامج غذائي متوازن, الرياضة, و أحيانا الإنسولين. الهدف من الخطة العلاجية هو إبقاء معدلات السكري عند المعدلات المرغوب بها. سكري الحمل قد يسبب صعوبات للمرأة و الجنين خلال الحمل و الولادة. كذلك من الممكن أن يسبب للمرأة و الطفل مشاكل صحية لاحقاً. التعديل الأخير تم بواسطة سر المكنون ; 19-05-2009 الساعة 07:06 PM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
السكري |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
×?°"?`"°?× (احتباس السوائل في الجسم وعلاجه ) ×?°"?`"°?× | درة الشيعة | الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية .. | 23 | 29-06-2012 12:12 AM |
"الداخلية" تعتذر لـ "الوسط" لعدم إرسالها خبر حادث اعتداء على آسيوي على دراجة في الديه | احلى ولاء | الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع | 3 | 14-02-2011 06:36 PM |