شهر رجب المرجب

[حروف فاطم]

فضل شهر رجب

نهرٌ في الجنة
ورد في الرواية عن أبي الحسن موسى(عليه السلام):
رجب نهرٌ أشد بياضًا من اللبن, وأحلى من العسل, فمن صام يومًا من رجب سقاه الله من ذلك النهر).

شهرٌ عظيم
وعنه(ع): ( رجب شهرٌ عظيم. يضاعف الله فيه الحسنات, ويمحو فيه السيئات, ومن صام يومًا من رجب تباعدت عنه النار مسيرة سنة, ومن صام ثلاثة أيام وجبت له الجنة).

شهرُ الله الأصب
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (... وسُمي رجب الأصب لأن الرحمة تُصب على أمتي فيه صبًا, ويقول: الأصم لأنه نهي فيه عن قتال المشركين, وهو من الشهور الحرم)..
وقال (ص) أيضًا: (رجب شهرُ الله الأصب, وشهر شعبان تشعبُ فيه الخيرات.

اسحباب صوم يوم المبعث
قال الصادق(عليه السلام): (ولاتدع صيام يوم سبعة وعشرين من رجب, فإنه اليوم الذي أنزلت فيه النبوة على محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) وثوابه مثل ستين شهر لكم)
وفي رواية أخرى عنه (ع): (من صام يوم سبعة وعشرين من رجب كتب الله له صيام سبعين سنه).

استحباب صيام رجب كله
قال أبو عبد الله عليه السلام إن نوحًا ركب السفينة أول يوم من رجب, فأمر(عليه السلام) من معه ذلك اليوم أن يصوموا,وقال: من صام ذلك اليوم تباعدت عنه النار مسيرة سنة, ومن صام سبعة أيام أغلقت عنه أبواب النيران السبعة, ومن صام ثمانية أيام فتحت له أبواب الجنان الثمانية: ومن صام خمسة عشرة يومًا أعطي مسألته, ومن زاد زاده الله عز وجحل).

شرط كون الصيام إيمانًا واحتسابًا

عن رسول الله (ص) من صام يومًا من رجب إيمانًا واحتسابًا, جعل الله بينه وبين النار سبعين خندقًا عرض كل خندق مابين السماء والأرض)....


فضل الرجبيون
عن الصادق (ع) أنه قال إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ منبطنان العرش: أين الرجبيون؟ فيقوم أناسٌ يضيء وجوههم لأهل الجمع, على رؤوسهم تيجان الملك. وذكر ثوابًا جزيلاً إلى أن قال: هذا لمن صام من رجب شيئًا ولو يومًا من أوله أو وسطه أو أحره).

استحباب الإكثار من الاستغفار في شهر رجب.

قال الرسول الله (ص): (من قال في رجب أستغفر الله الذي لا إله إلا هو وحده لاشريك له وأتوب إليه, مائه مرة وختمها بالصدقة ختم الله له بالمغفرة والرحمة, ومن قالها أربعمائة مرة كتب الله له مائة شهيد, فإذا كان يوم القيامة يقول الله : قد أقررت بملكي فتمن علي ماشئت حتى أعطيك , فإنه لامقتدر غيري)