أسألة وأجوبة فقهية متجددة لسماحة السيد علي السيستاني الحسيني دام ظله ‏

[غــدير]

في قسم: آداب الأكل

السؤال :
ما هي الاداب والمستحبات عند الاكل ؟

الجواب :
قد عدّ من آداب الاَكل اُمور:
۱ ـ غسل اليدين معاً قبل الطعام.
۲ ـ غسل اليدين بعد الطعام، والتنشّف بعده بالمنديل.
۳ ـ ان يبدأ صاحب الطعام قبل الجميع ويمتنع بعد الجميع، وأن يبدأ الغسل قبل الطعام بصاحب الطعام ثم بمن على يمينه الى ان يتم الدور الى من في يساره، وان يبدأ في الغسل بعد الطعام بمن على يسار صاحب الطعام الى ان يتم الدور الى صاحب الطعام.
٤ ـ التسمية عند الشروع في الطعام، ولو كانت على المائدة الوان من الطعام استحبت التسمية على كل لون بانفراده. ٥ ـ الاَكل باليمين.
٦ ـ أن يأكل بثلاث اصابع أو أكثر، ولا يأكل بأصبعين.
۷ ـ الاَكل مما يليه إذا كانت على المائدة جماعة، ولا يتناول من قدام الآخرين.
۸ ـ تصغير اللقم.
۹ ـ ان يطيل الاَكل والجلوس على المائدة.
۱٠ ـ ان يجيد المضغ.
۱۱ ـ ان يحمد الله بعد الطعام.
۱۲ ـ ان يلعق الاصابع ويمصها.
۱۳ ـ التخلل بعد الطعام، وأن لا يكون التخلل بعودة الريحان وقضيب الرمان والخوص والقصب.
۱٤ ـ ان يلتقط ما يتساقط خارج السفرة ويأكله إلاّ في البراري والصحاري، فانه يستحب فيها ان يدع المتساقط عن السفرة للحيوانات والطيور.
۱٥ ـ ان يكون اكله غداة وعشياً ويترك الاَكل بينهما.
۱٦ ـ الاستلقاء بعد الاَكل على القفا وجعل الرجل اليمنى على اليسرى.
۱۷ ـ الافتتاح والاختتام بالملح.
۱۸ ـ ان يغسل الثمار بالماء قبل أكلها.
۱۹ ـ ان لا يأكل على الشبع.
۲٠ ـ ان لا يمتلىَ من الطعام.
۲۱ ـ ان لا ينظر في وجوه الناس لدى الاَكل.
۲۲ ـ ان لا يأكل الطعام الحار.
۲۳ ـ ان لا ينفخ في الطعام والشراب.
۲٤ ـ ان لا ينتظر بعد وضع الخبز في السفرة غيره.
۲٥ ـ ان لا يقطع الخبز بالسكين.
۲٦ ـ ان لا يضع الخبز تحت الاناء.
۲۷ ـ ان لا ينظف العظم من اللحم الملصق به على نحو لا يبقى عليه شيء من اللحم.
۲۸ ـ ان لا يقشر الثمار التي تؤكل بقشورها.
۲۹ ـ ان لا يرمي الثمرة قبل ان يستقصي أكلها.

السؤال :
من يطبخ الطعام في محرم الحرام الغرض منه أن يجعله ثواباً للحسين (ع) هل يكسب الشخص جراء هذا العمل أجراً وثواباً؟

الجواب:
نعم فإن إطعام الطعام من المستحبات الأكيدة، وللمؤمن أن يهدي ثواب الأعمال الحسنة إلى من يشاء فيثيبه الله تعالى على إحسانه إحساناً مضاعفاً، ومن أفضل وجوه ذلك : الإطعام بثواب الإمام الحسين (ع) لما أشرنا إليه.