لماذا تتهرب النساء من الارتباط أحيانا؟

[حورية إنسية]

[frame="14 98"]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمدا وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم

{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
(21) سورة الروم

رغم تعدد اسباب العزوف عن الزواج عند البعض والتي من اسبابها اكمال الدراسة الي جانب ماذكر

الا ان الزواج يبقى خطوة للوصول الي سلّم التكامل الذي يقربنا الي الله تعالى
فالرجل كمالا للمراة والعكس

والعقل ييحب ان يبحث عن مايكمله وعندما يجده يسعى ان يحافظ عليه

والله سبحانه وتعالى اعدّ الزواج سنه من سننه وفريضة من فرائضة فحث عليها في القران الكريم وامر بها الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته
قال صلى الله علية وسلم:
"ما بني بناء احب الي الله عز وجل من التزويج"

وبالزواج يكونان الزوجين مخلدين في الوجود عندما يرزقان بالذرية التي تحمل اسميهما مادامت الحياة
قال تعالى:
"وجعل لكم من ازواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات افبا لباطل يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون"
النحل:72

ويحقق الزوجين بالزواج تكاملا فطريا بإشباع الغريزة الجنسية وغريزة الامومه والابوة

وتكاملا اجتماعيا يزيل عنهما مسميات منبوذة اجتماعيا فيزيل الرجل عن المراة مسمى العنوسة ةالمراة بدورها تزيل عن الرجل مسمى العزوبة

وبالزواج تحمي المرأة نفسها من الوحدة فمع مرور الزمن سيغادر الأب والأم الحياة ويتزوج الاخوة والاخوات وتبقى وحيدة من غير مؤنس لا زوج ولا اولاد

لذا يجب على المراة ان تقبل بمن يتقدم للزواج منها ان كان ذا خلق ودين
قال صلى الله عليه وسلم:
"اذ اتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه "
دون ان تبرر لها تبريرات لاتنفعها بعد فوات الآوان

"حتى اذا جاءتهم الساعة بغة فقالوا ياحسرتنا على مافرطنا فيها وهم يحملون اوزارهم على ظهورهم "
الانعام :31

اختي العزيزة العازفه عن الزواج:

الزواج ابدا لن ينتظرك عندما تطلبينه وقتما تحتاجينه
فأجعلي الزواج غاية اساسية للتحقيق ماتنشدينه من اهداف

-------------

الله يعطيكِ العافية اختي العزيزة
احلى قمر

على الموضوع القيّم

ونسأل الله ان يوفق كل عازبة واعزب بالزواج المبارك

نسألكم الدعاء
حورية

[/frame]

[نور قلب الزهراء (ع)]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حورية إنسية

[frame="14 98"]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمدا وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم

{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
(21) سورة الروم

رغم تعدد اسباب العزوف عن الزواج عند البعض والتي من اسبابها اكمال الدراسة الي جانب ماذكر

الا ان الزواج يبقى خطوة للوصول الي سلّم التكامل الذي يقربنا الي الله تعالى
فالرجل كمالا للمراة والعكس

والعقل ييحب ان يبحث عن مايكمله وعندما يجده يسعى ان يحافظ عليه

والله سبحانه وتعالى اعدّ الزواج سنه من سننه وفريضة من فرائضة فحث عليها في القران الكريم وامر بها الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته
قال صلى الله علية وسلم:
"ما بني بناء احب الي الله عز وجل من التزويج"

وبالزواج يكونان الزوجين مخلدين في الوجود عندما يرزقان بالذرية التي تحمل اسميهما مادامت الحياة
قال تعالى:
"وجعل لكم من ازواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات افبا لباطل يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون"
النحل:72

ويحقق الزوجين بالزواج تكاملا فطريا بإشباع الغريزة الجنسية وغريزة الامومه والابوة

وتكاملا اجتماعيا يزيل عنهما مسميات منبوذة اجتماعيا فيزيل الرجل عن المراة مسمى العنوسة ةالمراة بدورها تزيل عن الرجل مسمى العزوبة

وبالزواج تحمي المرأة نفسها من الوحدة فمع مرور الزمن سيغادر الأب والأم الحياة ويتزوج الاخوة والاخوات وتبقى وحيدة من غير مؤنس لا زوج ولا اولاد

لذا يجب على المراة ان تقبل بمن يتقدم للزواج منها ان كان ذا خلق ودين
قال صلى الله عليه وسلم:
"اذ اتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه "
دون ان تبرر لها تبريرات لاتنفعها بعد فوات الآوان

"حتى اذا جاءتهم الساعة بغة فقالوا ياحسرتنا على مافرطنا فيها وهم يحملون اوزارهم على ظهورهم "
الانعام :31

اختي العزيزة العازفه عن الزواج:

الزواج ابدا لن ينتظرك عندما تطلبينه وقتما تحتاجينه
فأجعلي الزواج غاية اساسية للتحقيق ماتنشدينه من اهداف

-------------

الله يعطيكِ العافية اختي العزيزة
احلى قمر

على الموضوع القيّم

ونسأل الله ان يوفق كل عازبة واعزب بالزواج المبارك

نسألكم الدعاء
حورية

[/frame]

باسمه تعالى
أحببت أن أنبه فقط
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
لا تصلوا عليِّ الصلاة البتراء
قالوا: وما الصلاة البتراء
قال تقولوا اللهم صلِ على محمد وتمسكو
بل قولو اللهم صلِ على محمد وآل محمد