أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
•● مراقبة سابقة ●•
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: البحرين
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() منـاقبه وفضـائله صـفاتـه قد اشتهر في الناس أنّ أبا الحسن موسى عليه السلام كان أجلّ ولد الصادق عليه السلام شأناً، وأعلاهم في الدين مكاناً، وأسخاهم بناناً، وأفصحهم لساناً، وكان أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأفقههم وأكرمهم. عبـادتـه وروي: أنّه كان يصّلي نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح، ثمّ يعقّب حتّى تطلع الشمس، ثمّ يخرّ ساجداً فلا يرفع رأسه من الدعاء والتحميد حتّى يقرب زوال الشمس، وكان يقول، في سجوده عليه السلام: «قبح الذنب من عبدك فليحسن العفو والتجاوز من عندك». وكان من دعائه عليه السلام: «اللهم إني أسألك الراحة عند الموت، والعفو عند الحساب».وكان عليه السلام يبكي من خشية الله حتّى تخضل لحيته بالدموع. حـلمـه وروى الشريف أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى العلويّ، عن جدّه بإسناده قال: إنّ رجلاً من ولد عمر بن الخطّاب كان بالمدينة يؤذي أبا الحسن موسى عليه السلام ويشتم عليّاً عليه السلام، فقال له بعض حاشيته: دعنا نقتل هذا الرجل، فنهاهم عنه أشدّ النهي، وسأل عن العمري فقيل: إنّه يزرع بناحية من نواحي المدينة. فركب إليه، فوجده في مزرعة [ له ] فدخل المزرعة بحماره، فصاح به العمري: لا توطئ زرعنا، فتوطّأه أبو الحسن عليه السلام بالحمار حتى وصل إليه فنزل وجلس عنده وباسطه وضاحكه، وقال له: «كم غرمت في زرعك هذا؟». فقال: مائة دينار. قال: «وكم ترجو أن تصيب؟» قال: لست أعلم الغيب. قال: «إنّما قلت لك: كم ترجو». فقال: «أرجو أن يجيئني فيه مائتا دينار». قال : فأخرج له أبو الحسن عليه السلام صرّة فيها ثلاثمائة دينار، وقال: «هذا زرعك على حاله والله يرزقك فيه ما ترجو». فقام العمري فقبّل رأسه وسأله أن يصفح عن فارطة، فتبسّم أبو الحسن موسى عليه السلام وانصرف، ثمّ راح إلى المسجد فوجد العمري جالساً فلمّا نظر إليه قال: الله أعلم حيث يجعل رسالاته. قال: فوثب إليه أصحابه فقالوا له: ما قصّتك؟ فقد كنت تقول غير هذا!! قال: فقال لهم: قد سمعتم ما قلت الآن، وجعل يدعو لأَبي الحسن عليه السلام، فخاصموه وخاصمهم. فلمّا رجع أبو الحسن عليه السلام إلى داره قال لمن سألوه قتل العمرىّ: «أيّما كان خيراً ما أردت أو ما أردتم؟»(وذكرت الرواة: أنّه عليه السلام كان يصل بالمائتي دينار إلى ثلاثمائة دينار، وكانت صرار موسى عليه السلام . عـلمــه وذكروا : أنّ الرشيد لما خرج إلى الحجّ وقرب من المدينة استقبله وجوه أهلها يقدمهم موسى بن جعفر عليهما السلام على بغلة، فقال له الربيع: ما هذه الدابّة التي تلقّيت عليها أمير المؤمنين، وأنت إن طلبت عليها لم تدرك وإن طلبت لم تفت؟ فقال عليه السلام: «إنّها تطأطأت عن خيلاء الخيل وارتفعت عن ذلّة العير، وخير الأمور أوسطها قالوا: ولمّا دخل هارون المدينة وزار النبيّ صّلى الله عليه وآله وسلّم قال: السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا ابن عمّ، مفتخراً بذلك على غيره. فتقدّم أبو الحسن عليه السلام وقال: «السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا أبه» فتغيّر وجه الرشيد وتبيّن فيه الغضب ). وروى أبو زيد قال: أخبرنا عبدالحميد قال: سأل محمد بن الحسن أبا الحسن موسى عليه السلام بمحضر من الرشيد ـ وهم بمكّة ـ فقال له: هل يجوز للمحرم أن يظلّل على نفسه ومحمله؟ فقال: «لا يجوز له ذلك مع الاختيار». فقال محمد بن الحسن : أفيجوز أن يمشي تحت الظلال مختاراً؟ قال: «نعم». فتضاحك محمد بن الحسن من ذلك، فقال له أبو الحسن عليه السلام: «أتعجب من سنّة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وتستهزىَ بها!! إنّ رسول الله كشف ظلاله في إحرامه ومشى تحت الظلال وهو محرم، إنّ أحكام الله تعالى يا محمد لا تقاس، فمن قاس بعضها على بعض فقد ضلّ عن سواء السبيل. فسكت محمد بن الحسن ولم يجر جواباً. يـا وجيها عند الله اشـفع لنا عند الله ، يا أبا الحسن يا موسى بن جعفر أيها الكاظم يا ابن رسول الله يا حجة الله على خلقه يا سيدنا ومولانا إنا توجهنا واسـتشفعنا وتوسـلنا بك إلى الله وقدمناك بين يدي حـاجاتنا ، يا وجيها عند الله اشـفع لنا عند الله ![]() ~ وصايا الإمام الكاظم عليه السلام ~ وكان من وصاياه(ع) لوِلْده: "يا بَنيَّ، إني أوصيكم بوصيّة من حفظها لم يضع معها؛ إن أتاكم آتٍ فأسمعكم في الأذن اليمنى مكروهاً، ثم تحوّل إلى الأذن اليسرى فاعتذر وقال: لم أقل شيئاً، فاقبلوا عذره". وكان من وصيّته لهشام بن الحكم: "يا هشام، كان أمير المؤمنين يوصي أصحابه ويقول: أوصيكم بالخشية من الله في السرّ والعلانية، والعدل في الرضى والغضب، والاكتساب في الفقر والغنى، وأن تصلوا من قطعكم، وتعفوا عمّن ظلمكم، وتعطفوا على من حرمكم، وليكن نظركم عِبَراً، وصمتكم فكراً، وقولكم ذكراً، وطبيعتكم السخاء، فإنّه لا يدخل الجنّة بخيل، ولا يدخل النّار سخيّ". وقال "ابن حمدون" في "تذكرته": قال موسى بن جعفر: "وجدت علم الناس في أربع: أوّلها أن تعرف ربّك ـ أي وجوب معرفة الله ـ ثانيها أن تعرف ما صنع بك ـ من النّعم التي يتعيّن عليك لأجلها الشّكر والعبادة ـ ثالثها أن تعرف ما أراد منك ـ فيما أوجبه عليك، وندبك إلى فعله، لتفعله على الحدّ الذي أراده منك، فتستحقّ بذلك الثواب ـ رابعها أن تعرف ما يخرجك من دينك"، من العقائد الباطلة والمعاصي الكبيرة. وكان(ع) يقول في تقسيم الوقت: "اجتهدوا في أن يكون زمانكم أربع ساعات: ساعة لمناجاة الله، وساعة لأمر المعاش، وساعة لمعاشرة الأخوان الثّقاة الذين يعرّفونكم عيوبكم ويخلصون لكم في الباطن، وساعة تخلون فيها للذّاتكم في غير محرّم، وبهذه الساعة تقدرون على الثلاث ساعات". فالإنسان عليه أن يعطي نفسه ما تحبّ وما ترضى بالحلال، حتى يقوّي نفسه أمام المسؤوليّات الكبرى. ![]() ![]() إغتيال الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام بعد ما أمر الملعون هارون إلقاء القبض على الامام سلام الله عليه وسيّره ليلاً الى البصرة وكتب الى عيسى بن جعفر والى البصرة كتاباً يأمره فيه ان يحبس موسى بن جعفر عنده. فبقي عليه السلام في حبس البصرة سنةً كاملة ثم طلب منه ان يقتل الامام فرفض عيسى ذلك الطلب وبعث اليه تسلّمه مني والا اطلقت سبيله لأني لم أجد منه ما يوجب حبسه. فنقله هارون من حبس البصرة الى بغداد وصار ينقله من حبس الى حبس وآخر حبس حبس فيه موسى بن جعفر هو حبس السندي بن شاهك مدير الشرطة وكان لعنه الله خبيثاً مجرماً فطلب منه هارون ان يقتله فوافق ووضع السم في رطب وقدمه اليه فلما تناول منه الامام أحس بالسم وتغير لونه وبقي ثلاثة ايام يعاني الأوجاع ويعالج سكرات الموت الى ان فارق الحياة شهيداً في الخامس والعشرين من شهر رجب الحرام عام مئة وثلاث وثمانين هجرية وكانت ولادته عليه السلام كما سبق عام مئةٍ وثماني وعشرين هجرية فكان عمره الشريف خمساً وخمسين سنة. ولقد حاول العباسيون اخفاء جريمتهم النكراء عن الرأي العام وعملوا بكل الوسائل لاقناع الناس بأن موسى مات في السجن موتاً طبيعياً حتف أنفه ولكن باءت جهودهم بالفشل وافتضحوا. وذلك بأن أخّروا جنازة الامام عليه السلام ثلاثة ايام ففي اليوم الأول أبقوا الجنازة في السجن وفي اليوم الثاني وضعوها في دار الشرطة ببغداد. هذا والسندي بن شاهك يجمع الوجوه والاعيان من أهل بغداد ويستشهدهم على أن موسى بن جعفر مات حتف أنفه موتا طبيعيا ولم يقتله أحد. عالجسر نعشك رميه يا عميد الهاشميه وفي اليوم الثالث نقلوا الجثمان الشريف إلى الشارع العام ووضعوه على جسر ببغداد وقام المنادون ينادون عليه هذا موسى بن جعفر إمام الرافضة قد مات. يروى عن علي بن سويد أنه قال كنت واقفاً على الجسر عند جنازة الامام موسى بن جعفر عليه السلام إذ مرّ طبيب نصراني كانت بيني وبينه معرفة فدنوت منه وطلبت إليه أن ينظر الى جسد الامام الكاظم ويعرفنا سبب وفاته فجاء معي وكشف عن انحاء من الجسد الطاهر وقال إن الرجل مات مسموماً فقل لعشيرته يطالبوا بدمه. كفنوا الكاظم بالحنين وحملو الذكرى بالحنين شيعوه .... ودعوه ...!! وأخيراً لما كثر الضجيج والضوضاء حول نعش الامام الكاظم عليه السلام سمع سليمان بن المنصور الدوانيقي عمّ هارون وكان شيخاً كبير السن محترماً بين العائلة العباسيّة سمع الضوضاء على الجسر فسأل عن السبب فاخبر بأنه ينادى على جنازة موسى بن جعفر عليه السلام فساءه ذلك وغضب لتلك الاهانة والتحقير بالنسبة الى الامام الكاظم فأمر أولاده وغلمانه بان يأخذوا الجنازة من أيدي الشرطة والجلاوزة وقام بتجهيزه أحسن جهاز واعلن عن وفاته بالاحترام والتوقير وشيع الجنازة افخم تشيع على رغم انف هارون والسندي ودفنه في مقابر قريش حيث مرقده ومزاره المعروف في مدينة الكاظمية المقدسة غربي بغداد. ألا لعنة الله على الظالمين لمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين وكان(ع) يقول: "ليس منّا من لم يحاسب نفسه في كلّ يوم، فإن عمل حسناً استزاد الله، وإن عمل سيّئاً استغفر الله منه". موسى بن جعفر تميز كاظم الغيض بصفاته و لا سجون الطاغي ساعة بدلت سيرة حياته دمعته و لهجة دعائه و بـﮕـلب خاشع صلاته لـ الفرج يحسب ليالي و بالفرج يدري مماته يا أبا الحسن يا موسى بن جعفر أيها الكاظم يا ابن رسول الله يا حجة الله على خلقه يا سيدنا ومولانا إنا توجهنا واسـتشفعنا وتوسـلنا بك إلى الله وقدمناك بين يدي حـاجاتنا ، يا وجيها عند الله اشـفع لنا عند الله السلام على المسموم ،، المعذب في قعر السجون السلام على صاحب الدمعة المهدورة السلام على صاحب السجدة الطويلة السلام عليك يا إمامي يا موسى بن جعفر الكاظم ![]() عظم الله أجورنا وأجوركم بـ ذكرى إستشهاد الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام ) فلتسجد الأرض خشوعاً ،، ولتذرف السماء دموعاً .. ولتنحني الجبال ركوعاً .. ولتهتف الناس جميعاً .. باكية .. يا باب الحوائج ،، اسكبوا دمع العيون لِغريبٍ قضى مسموم .. تحت طوامير السجون وعظّم الله لكم الاجر ،، و قضى الله حوائجكم جميعاً بِحقّ باب الحوائج !!
__________________
![]() ![]() مشكورة حبيبتي ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[بقلمي] ندعوكم لحضور عزاءنا في ذكرى أستشهاد باب الحوائج الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) | مسك وعنبر | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 23 | 27-06-2011 01:12 PM |
ذكرى ميلاد باب الحوائج عبد الله الرضيع عليه السلام | حور عين | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 4 | 20-06-2011 12:29 PM |
{ذكرى إستشهاد سيدة النساء{فاطمة الزهراء} | أحلآ قمر | نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها | 9 | 14-05-2011 05:10 PM |