اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-08-2013, 01:05 PM   #1
حجابي زينبي*حوراء*
مشرفة سابقة * ألهي أنت أملي في هذه الدنيا *
 
الصورة الرمزية حجابي زينبي*حوراء*
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: في مسيـرة العشق الألهـي
العمر: 32
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
حجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond repute
افتراضي رد: وقفة عند أسرار الولاية

مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه
وتسلــــم الأيـــــأدي
حشــرك الله مـع أنصـار النبــأ العظيـــم ألا وهـــــو مـــولانــــأ علـي أميـــر المؤمنيـن (ع)
__________________




هي صديقتي ، حبيبتي ، روحي
ذاك الشيء الذى ينبض يساري =$
حَتّى لَو إختلفنآ ، تشاجرنآ ، إختلفت آرأنا ..
تبقى هي مختلفه عن بقيه البشر ..
آحببتهآ وَ أدمنت وجودهآ بجانبي !...
ربي
لآ ترني فيهآ [ بأسآ يبكيني ]
ولآ تذقني مرآره فراقهآ



شكـرااا أحـلا قمـر
حجابي زينبي*حوراء* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-2013, 10:34 AM   #2
نهجنا الإسلام
●• فاطمية متميزة •●
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 508
معدل تقييم المستوى: 159
نهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond repute
افتراضي رد: وقفة عند أسرار الولاية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حجابي زينبي*حوراء* مشاهدة المشاركة
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه
وتسلــــم الأيـــــأدي
حشــرك الله مـع أنصـار النبــأ العظيـــم ألا وهـــــو مـــولانــــأ علـي أميـــر المؤمنيـن (ع)
آمين
يا له من دعاء جميل
أسأل الله أن يستجيبه لي ولك
تحياتي لكم
نهجنا الإسلام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-09-2013, 10:24 AM   #3
نهجنا الإسلام
●• فاطمية متميزة •●
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 508
معدل تقييم المستوى: 159
نهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond repute
افتراضي وقفة عند أسرار الولاية 31

عوامل مظلومية الولاية

مع أن السبب الرئيس في مظلومية الولاية هو مراعاة كرامة الناس واحترام إدراكهم وإحساسهم، بيد أنه يمكن إضافة عوامل أخرى تتسبّب إلى مظلومية الولاية أو أنها تشدّد مظلوميّتها. فنضيف في هذا القسم خمسة عوامل مع إمكان إضافة عوامل أخرى.

1ـ قلة الأنصار من خواصّ المجتمع

كما ذكرنا سابقا، إذا أرادت أن تحكم الحكومة الولائيّة دون أن يتعرض وليّ الله للظلم، لابدّ أن يعمل الخواصّ وأنصار الولاية بوظيفتهم بأحسن وجه. ولكن المشكلة الموجودة في هذا المسار هي قلّة وجود الأنصار من الخواصّ في المجتمع الولائي. بعبارة أخرى، بما أن موقع الخواصّ في المجتمع الولائي له اقتضاءاته الخاصة من التضحية والمعرفة العالية، لذلك لا يرغب بهذا الموقع كثير من الناس. طبعا قد يُحسب بعض الناس من خواصّ المجتمع ولكنّهم لا يقومون بوظيفتهم، فلا نعتبرهم ضمن الخواصّ في هذه النظرة. الخواصّ في المجتمع الولائي هم أولئك الذين يعملون بتكليفهم تجاه الولاية.
وعلى مرّ التاريخ كان الأولياء الربانيّون يعانون من قلّة الأنصار والمضحّين من الخواصّ والمقرّبين. فحسبنا أن نلقي نظرة إلى حياة أولي العزم من الأنبياء حيث كانوا خير عباد الله في زمانهم. ولكن مَن منهم كان يحظى بأنصار خلّص يتلقّون الظلامات بدلا عنه؟ وحتى في زمن نبينا(صلى الله عليه وآله) كم من أصحابه كانوا يعملون بوظيفتهم مثل ما كان أمير المؤمنين(عليه السلام) لرسول الله(صلى الله عليه وآله)؟
وكذلك كانت هذه الحقيقة ظاهرة في زمن أمير المؤمنين(عليه السلام). فكم كان لأمير المؤمنين رجال من أمثال مالك الأشتر وعمار بن ياسر ومحمد بن أبي بكر؟ فلو كان أمثال طلحة والزبير قد سعوا لتعزيز دعائم حكومة أمير المؤمنين(عليه السلام) بدلا عن معاداته، لتغيّر مجرى التاريخ بأسره.
لا يستطيع كلّ واحد أن يدخل في زمرة خواصّ المجتمع الولائي. فمن خلال بعض الروايات نفهم أن الإمام الحجة(عج) سوف يتشدّد مع فئتين من الناس؛ الفئة الأولى هي أعداؤه والفئة الثانية الخواصّ وأنصاره المقربون[1] فبالرغم من أن الإمام سوف يتشدّد على أنصاره المقربين كثيرا ولكن مع ذلك سوف يحظى بثلاثمئة وثلاثة عشر ناصرا مضحيا يمتثلون أوامره كالأمة المطيعة لسيدها.[2]
إن نتيجة قلة الخواص في المجتمع الولائي هي مظلومية الولاية بطبيعة الحال. ففي حال عدم وجود أنصار يتلقون ويستقبلون جميع الظلامات التي توجّه للولاية بتضحيتهم، سوف لا تجد الولاية بُدّا إلا أن تتلقى كل هذه الظلامات بنفسها دون أن تشكوا لأحد معاناتها. فلابدّ للخواص أن يفدوا بأنفسهم كيما يحموا الولاية عن المظلومية. كما كان أمير المؤمنين(عليه السلام) لرسول الله(صلى الله عليه وآله). فإذا كان لابدّ من أن يسقط أحد من أعين الناس وتمجّه القلوب، كان أمير المؤمنين(عليه السلام) هو الذي يسبق الرسول(صلى الله عليه وآله) لأداء هذا الدور ويكفيه المؤونة. وكما فعلت الزهراء(سلام الله عليها) من أجل علي(عليه السلام). فما قامت به الزهراء(سلام الله عليها) في واقع الأمر هو أنها فدت بروحها حفاظا على حرمة علي وعزته(عليه السلام).

2ـ وهن أتباع الولي من عامة الناس

إن الوليّ يتشدد على نفسه في الدين بيد أنه لا يتشدد على الناس.[3] ولهذا فلا ينبغي لعامة الناس أن يكدروا علاقتهم مع الوليّ الرباني وبذلك يمهّدوا أرضية مظلوميته. ولكن ما يجري في الواقع هو أن لعامة الناس دورا كبيرا في مظلومية الولاية. أساسا إذا حظى الناس جميعا بالوعي الصحيح تجاه مفهوم الولاية وموقعها بعد ذلك لا يسمحوا لخواص المجتمع بأن يتهاونوا بتكليفهم تجاه الولاية. إن مطالبتهم الشعبية تدفع خواص المجتمع إلى أداء ما عليهم بشكل صحيح.

يتبع إن شاء الله...

[1].لا حاجة بشرح شدة إمام العصر(عج) مع أعدائه، أما في شدته مع أصحابه وأنصاره فهناك روايات وردت في هذا المعنى. ومن جملتها هي الروايات التي تشير إلى جواب أئتمنا(عليهم السلام) لأصحابهم حينما كانوا يأملون الظهور والفرج، فكانوا يشيرون إلى مصاعب ذاك الزمان وشدة المعاناة التي تفرض على أصحاب الإمام آنذاك. فعلى سبيل المثال: «عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) بِالطَّوَافِ فَنَظَرَ إِلَيَّ وَ قَالَ لِي يَا مُفَضَّلُ مَا لِي أَرَاكَ مَهْمُوماً مُتَغَيِّرَ اللَّوْنِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ نَظَرِي إِلَى بَنِي الْعَبَّاسِ وَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ مِنْ هَذَا الْمُلْكِ وَ السُّلْطَانِ وَ الْجَبَرُوتِ فَلَوْ كَانَ ذَلِكَ لَكُمْ لَكُنَّا فِيهِ مَعَكُمْ فَقَالَ يَا مُفَضَّلُ أَمَا لَوْ كَانَ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ إِلَّا سِيَاسَةُ اللَّيْلِ وَ سِيَاحَةُ النَّهَارِ وَ أَكْلُ الْجَشِبِ وَ لُبْسُ الْخَشِنِ شِبْهَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِلَّا فَالنَّارُ فَزُوِيَ ذَلِكَ عَنَّا فَصِرْنَا نَأْكُلُ وَ نَشْرَبُ»(الغيبة للنعماني، ص287)
[2].قال الإمام الصادق(عليه السلام): هُمْ أَطْوَعُ لَهُ مِنَ الْأَمَةِ لِسَيِّدِهَا».(بحار الأنوار، ج52، ص308).
[3]. إشارة إلى كلمة السيدة الزهراء (س) عندما زرنها نسوة المدينة وقد مرّ ذكرها في الفصل السابق.(احتجاج علی اهل اللجاج، ج1، ص108)


نهجنا الإسلام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-09-2013, 09:30 AM   #4
نهجنا الإسلام
●• فاطمية متميزة •●
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 508
معدل تقييم المستوى: 159
نهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond repute
افتراضي وقفة عند أسرار الولاية 32

لابدّ لعامة الناس أن يدركوا دقائق الأمور التي لابدّ للولاية من مراعاتها. فإذا ما عرف الناس ضرورة بعض الأعمال التي يمارسها وليّ الله في المجتمع، هذا بنفسه يشكل أرضيّة لمظلوميّة الولاية. وهذه كانت مشكلة الخوارج مع علي(عليه السلام). فقد اشتدّ خلافهم مع أمير المؤمنين(عليه السلام) لكونهم عرفوا أن الإمام كان على علم من خطأهم منذ البداية ولم يمنعهم، فأصروا عليه أن تب من خطيأتك. فكيف يفهمهم أمير المؤمنين(عليه السلام) بأني احترمتكم في موقفي هذا وراعيت كرامتكم وما أردت أن أفكر وأقرّر بدلا عنكم... . لقد قال الخوارج: «َ قَدْ كَانَتْ مِنَّا زَلَّةٌ حِينَ رَضِينَا بِالْحَكَمَيْنِ فَرَجَعْنَا وَ تُبْنَا فَارْجِعْ أَنْتَ يَا عَلِيُّ كَمَا رَجَعْنَا وَ تُبْ إِلَى اللَّهِ كَمَا تُبْنَا وَ إِلَّا بَرِئْنَا مِنْك‏» [1].ولكن رفض أمير المؤمنين(عليه السلام) أن يتوب من ذنب لم يرتكبه وهكذا حدثت معركة نهروان.
ليس من دأب الولاية أن تفكر بدلا عن الناس وتعالج جميع المشاكل بنفسها. كما لبعض الناس الآن توقعات لا مبرّر لها من الولي الفقيه. يقولون ألم يعلم السيد القائد بالمشاكل؟ ثم أليس قادرا على حلّها أو إصدار الأمر بحلّها؟ فلماذا لا يدخل الميدان بنفسه ولم يعالج المشاكل كلّها؟ فيتوقعون أن الوليّ الفقيه يفكر ويبرمج بدلا عن الناس ويعالج جميع المشاكل برمّتها. وهذا ما لم يقم به حتى النبي(صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين(عليه السلام).
يتوقع كثير من الناس أن تجلس الولاية في منصب الدكتاتور العادل وترتّب جميع الأمور بنفسها بشكل مباشر. بينما ليس من تكليف الوليّ أن يعالج مشاكل الناس التي سبّبوها لقلة بصيرتهم. فعلى سبيل المثال إن لم يبلغ الناس في مجتمعنا، هذا الوعي الذي يجعلهم ينتخبون أتقى الناس للنيابة في المجلس أو لمنصب رئاسة الجمهورية، وبعدم بصيرتهم هذه يعطون مناصب البلد لأشخاص غير أكفياء، لماذا يجب على الوليّ الفقيه أن يتحمل مسؤولية خطئهم ويدفع ثمنه؟
إن في أمر الولاية تعقيدا وغموضا كثيرا. إنها تحارب في موطن لا يعرف حكمتها أحد، وتصالح في موطن آخر لا يفهم السبب أحد. وهذا لا يعني أنها تقوم بما يخالف العقل والحكمة، كلا؛ ولكن باعتبار أن أكثر الناس يقفون على ظواهر الأمور فحسب، تخفى عنهم حكمة بعض مواقف الولاية. وعندما جهل أكثر الناس ضرورة بعض ما يقوم به الوليّ، سوف يعترضون عليه بطبيعة الحال أو يقدمون له النصائح والإرشادات عن شفقة وحرقة قلب، ما يؤدي إلى عدم امتثال أمره وهذا يعني مظلومية الولاية.
فعلى سبيل المثال كان إمامنا الراحل(ره) يتخذ بعض المواقف، فلو كان الناس على غير بصيرتهم وقتئذ، لكان ردّ فعلهم ما يؤدي إلى مظلوميّة الإمام. فبعد ما حكم الإمام(ره) بهدر دم سلمان رشدي، اضطرت الجمهورية الإسلامية إلى دفع ثمن باهض في ذلك الوقت. حيث فرضت البلدان الغربية بعد ذاك الحكم عقوبات اقتصادية واسعة على إيران. فماذا كان لو لم يعِ الشعب الإيراني ضرورة هذا الموقف من قبل الإمام وكانت تخرج احتجاجات الشعب من مختلف أرجاء البلد؟ هل كانت تؤدي إلى نتيجة غير مظلومية الإمام(ره)؟ أنا أعتقد أن كلّ التوفيقات والنجاحات التي عشناها في تاريخ الجمهورية الإسلامية كانت بسبب ثقة الناس بالولاية.
يتصور بعض الناس أن بمجرد أن يظهر الإمام صاحب الزمان(عج) سوف تضمحل جميع المشاكل تلقائيا. نعم، سوف تنهض في زمانه السماوات والأرض بنصرته وإعانته وسوف تنفض السماء والأرض بركاتها، ولكن إذا كان القرار هو أن يقضي الله مع وليّه على مشاكل العالم برمتها، فما الداعي من هذا الصبر والانتظار؟! ولو كان الأمر كذلك لكان المفروض أن يحسم الموضوع رسول الله(صلى الله عليه وآله) أو أمير المؤمنين(عليه السلام) منذ الأول. إن أحد أهمّ أسباب نجاح صاحب الزمان(عج) في حركته الإصلاحية العالمية في الواقع هو ازدياد وعي الناس وبصيرتهم.
ما هي جذور مظلومية أمير المؤمنين(عليه السلام)؟ وقوف عامة الناس عن مواكبته. كان قد أوشك أمير المؤمنين(عليه السلام) في معركة صفين على إنهاء حكومة معاوية، فمن الذي منعه وطالبه باسترجاع مالك؟ عامة الناس. من الذي ترك الإمام الحسن(عليه السلام) وحيدا؟ عامة الناس. من الذي قتل الإمام الحسين(عليه السلام)؟ عامة الناس. وهكذا فالإمام المنتظر(عج) قد صبر كل هذه السنين الطوال ليبلغ عامة الناس إلى البصيرة الكافية ما تجعلهم يواكبون الولاية أينما ذهبت. فمن هذا المنطلق إنّ زعْمَ أن سوف تخفّ عواتق عامة الناس في زمن الظهور عن الوظيفة والتكليف وليس عليهم وقتئذ سوى أن يقضوا أيّامهم تحت ظل صاحب العصر والزمان(عج) برغد وهناء، لزعْمٌ باطل تماما.
عندما يسمع كثير من الناس أبحاث الولاية عن بعد، يتصورون أنّ الولاية تتوقع من الناس أن يتبعوها اتباعا أعمى، كلا فإنها بحاجة إلى وعيهم وإدراكهم الصحيح. إذا عرف الناس حقائق الأمور سوف يتبعون الولاية تلقائيا. فإذا أراد الناس أن يتبعوا الولاية من دون فهم وتعقل، عند ذلك تحاول الولاية بسياستها وامتحاناتها أن يسقط غير أولي الفكر والبصيرة من الناس حتى وإن اتبعوا الولاية اتباعا أعمى.

يتبع إن شاء الله...

[1].وقعة صفین، ص514.
نهجنا الإسلام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وقفة مع القلم العالمه الغير معلمه أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 6 22-08-2011 04:14 PM
وقفة مع الذات صفية المختار الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع 9 22-01-2011 10:04 AM


الساعة الآن 06:57 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir