حينَ ركلتُ الكُرةَ الأرضيّة ...نص للنقاش

[عشقي حسيني]

السلام عليكم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

حبيبتي عشوقة النص اللي اختاريتي نص رائع جدا

حبتك ِ العافية ,,, الأروع وجودك ِ

بس رائع للقراءة فقط وليس للتطبيق او التفكير فيه
" يعني نقراه ونعبره بدون توقف "

لا أتفق معك ِ في هذه النقطة فالنص رائع للقراءة والتفكير أيضا
وليس التطبيق بحذافيره

لان اعتقد الامومة غريزة فطرية عند الانثى من تكون طفلة الى ان تكبر بدليل اي طفلة من هي صغيرة
تشوفيها تحب تلعب بالدمى بدون ما حد يعلمها
وبنفس الوكت احساس الامومة يتعمق ويا كل تجربة ولادة
يعني بالطفل الثاني المشاعر غير شكل تكون احساسج بالطفل وبكونج امه وهذا الطفل جزء منج غير شكل
تجربة الامومة ولحظات ولادة الطفل وخروجه للحياة تجربة مذهلة حرام اي ام تمنع نفسها من هذي التجربة
بارادتها لان ما ممكن اكو شي يعوض روعتها وجمالها وجمال وجود طفل لاحول له ولا قوة بين أيديج

بجد تعليقك ِ يخلي كل شخص يقرأه يتشوق لهذا الشعور ,, الله يرزق كل بنت الشعور بالأمومة بحق الصلاة على محمد وآل محمد

فغريزة الأمومة لا تنفتح في المرأة لا مع الحمل والإنجاب وإنما حالها حال أي غزيزة آخرى

أنا لا أقف ضد التجربة وإنما التجربة كفيلة بأن ترى الأم هل هي تستحق أن تسمى بهذا الأسم أو لا أو أنما جاءت تجربتها بغرض الأنانية وأشباع غزيزتها الملحة

طفل كل اللي يريده منج توكلي وتلبسي وتنيميه وتحبيه !!

!!!!!!! أنت ِ نسيتي أهم نقطة هي من تضمن لطفل سعادة الدنيا والآخرة

صدقيني لو الطفل ينطق كان قال ماما نفس ما بدأت ِ تهتمي بي وأنا مخلوق صغير عاجز ولا أستطيع أن أخطوا خطواتي الأولى في حياتي دون معين

فكرتي بنفس المقدار بكيفية تربيتي ,,, لأن غالبا ما نرى التربية محظورة من قاموس الأم

ففي نظرها بأن الدنيا كفيلة بتربية أبنها

مبالغ به فقط!!! بل مبالغ به لابعد حد لان لا يمكن ان نعتمد على احتماليات او فرضيات ربما لاوجود لها

ولهذا اكد الاسلام على ضرورة اختيار الوقت المناسب لانعقاد النطفة وتوصيات قبل الحمل
واثناء الحمل واهتمام الام بما تأكله اتثاء فترة الحمل والرضاعة
وكل ما تقوم به وما تسمعة وكل هذه التوصيات تؤتي نتيجه مرضية بالتاكيد للأم والطفل

صح لابد بأن لا نعتمد على احتماليات وفرضيات لا وجود لها

ولكن النص ليس مبالغ به لأبعد حد وأنما النص يحتمل الصواب وإن كان مبالغ به

لأن عاطفة الأمومة تكون واضحة عند الولادة وبتالي راح نتعلق بيها

فهذه المحبة المزروعة تكون فطرية لحب طفل والتضحية من أجله

فيصبح الطفل في هذه الحالة ملاكاً في نظر والدته

وعندما يكبر تشعر بأنه شيئا فشيئا يهدد احساسها بهذه الملكية

اكيد لان بأول حمل ما تتخيلين شلون طفل يتكون بداخلج ما تتوقعين راح يطلع انسان كامل عنده ايدين ورجلين وراس وعيون تنفتح وتنسد
ومن يجي عبالج لعابة تلعبين بيها الى ان تتعودين على فكرة كونج صرتي أم وهذا الكائن الصغير معتمد عليج بكل صغيرة وجبيرة ينتظرج تسويليه كل اللي يريده ولازم تفتهمين لغته اللي عن طريقها راح تكون كل طلباته

حبيبتي ام شبر ^_^ الكل في صفي بأن المحبة تتغير قبل انجابه و بعد انجابه

أني أتوقع حب الأم لطفل قبل الإنجاب ناتج من احساسها بحركة الجنين في بطنها فهو الدافع الرئيسي لهذه المحبة

ليس فقط يندثر الجنس البشري وانما راح تحرم نفسها من تجربة مذهلة ما ممكن اي تجربة
ثانية توازيها او تعوضها

لا تخافي حبيبتي ام يحيى فالجنس البشري لن يندثر

لأن الأختلاف في وجهات النظر والتفكير تعتبر بحذ ذاتها نعمة كبيرة من رب العباد

أي بمعنى من الغير منطقي بأن تفكير كل النساء بنفس تفكير الكاتبة

وغير منطقي أيضا أن تقف كل النساء ضد الكاتية

وراح تستمر الحياة بوجود هاذين النوعين ولن ينقرضنان

موفقة حبيبتي وان شاء الله وفقت بتوصيل فكرتي عن الامومة

وصلت ِ فكرتك عن الأمومة ولكن طلعتي روح عشوقه وهي تفكر
بطريقة تجاوب فيها وتقنع الجميع بأن النص يحمل الصواب والمبالغة معا

ولكن للآسف لم نفلح !!! لأن الخوض بنقاش كهذا صعب جداً ليس بأنني لست متزوجة
وأنما ليست عندي دراية كفاية عن الأمومة

وان شاء الله انشوفج احسن أم بالدنيا

الله يسامحك عزيزتي ام يحيى

هذه العبارة خليتني بدون شعور أهرب من الصفحة لأول مرة كنت أقرأ تعليقك دون التمعن به

شاكرة لك دعوتك ِ لأن هذه الدعوة أفضل عندي بكثير من الدعاء لي بالرزق بالزوج الصالح ,,, بالرغم الدعوتين مرتبطين ببعض

ولكن دعوتك جداً كبيرة لأنني لا أتمنى أن أكون أحسن أم بالدنيا

وأنما أفضل أن أكون أحسن أم في نظر أطفالي إذا شاء الله وأراد

نســــــألكم الدعاء