الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
♣ مشرفة سابقة ♣ محرومة من تربة المظلوم
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: في قلب فاطمة الزهراء عليها السلام
العمر: 30
المشاركات: 634
معدل تقييم المستوى: 677 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أختي العزيزة خادمة سلطان العصر زادكم الله نورا ً من علمه ورزقكم رضاه ورضوانه طرحك مهم للغاية ,,, جعله المولى ثقلاً لميزانكم وزيادة حسناتكم بحق محمد وآل محمد ![]() أبدأ أولا ً ببعض الأقوال لأهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام وبذكر قصة صغيرة ![]() قال الأمام الصادق عليه السلام : لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين اثنين قال الأمام علي عليه السلام : إن الله أمر تخييراً ونهى تحذيراً قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الله لا يطاع [ جبرا ] ولا يعصى مغلوبا ولم يهمل العباد من المملكة ولكنه القادر على ما أقدرهم عليه والمالك لما ملكهم إياه، فإن العباد إن ائتمروا (2) بطاعة الله لم يكن منها مانع ولا عنها صاد وإن عملوا بمعصيته فشاء أن يحول بينهم وبينها فعل، وليس من [ إن ] شاء أن يحول بينه وبين شئ [ فعل ] ولم يفعله فأتاه الذي فعله كان هو الذي أدخله فيه يروي ان رجلا دخل على أمير المؤمنين عليه السلام فقال:أخبرنا عن خروجنا الى أهل الشام ابقضاء من الله وقدر ؟ فقال عليه السلام اجل يا شيخ فو الله ما علوتم تلعةولا هبطتم بطن واد الا بقضاء من الله وقدر .. فقال الشيخ عند الله احتسب عنائي ياأمير المؤمنين فقال الامام علي (ع) : مهلا يا شيخ ، لعلك تظن قضاءا حتما وقدرالازما لوكان كذلك لبطل الثواب والعقاب والامر والنهي ولسقط معنى الوعد والوعيد ياشيخ ان الله عز وجل كلف تخييرا ونهى تحذيرا واعطى على القليل كثيرا ولم يعص مغلوبا ويطع مُكرها ولم يخلق السماوات والارض وما بينهما باطلا ![]() أي أن الإنسان مخير بما يملك الإرادة فيه فليس من العدل الإلهي أن يحاسبنا الله على أعمالنا التي أقترفناه وهي من قضاءه وقدره كقوله سبحانه وتعالى إنا هديناه النجدين أما شاكرا وأما كفورا أي بمعنى أن الإنسان مخير في أفعاله سواء كانت خير أو شر وليس محبورا ً أو مسيرا ً فلو كان مسيرا وليس مخيرا ً لما استحق الثواب لتلبية أوامر الله في القيام بالأعمال الصالحة ولا جاز معاقبته لمخالفته لما أمر به أما في موارد القضاء والقدر فهو أمر بين اثنين كقوله سبحانه وتعالى وما رميت إذا رميت ولكن الله رمى فمن الصعب جداً أن نقول بأن الإنسان مسير فبذالك سوف ننتزع منه العقل وكافة الصلاحيات ومن الصعب جداً أن نقول بأن الإنسان مخير فبذالك سنجعله لا يؤمن بقضاء الله وقدره نسألكم الدعاء ![]()
__________________
![]() كون حسين محبوبك ... أبشر طاحت أذنوبك لو غـطـاك الــــتراب ... يوكفلك بالحســاب وبيده يمضي مكتوبك ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
♣ فاطمية فعالة ♣
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: الأحساء
المشاركات: 149
معدل تقييم المستوى: 53 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله محمد الطيبين الطاهرين السلام عليكم أختي الحبيبة خادمة موضوع مهم جدا وفي الواقع يوقظ عقولنا النائمة والغافلة عن علوم أهل البيت عليهم السلام فشكرا لكي حبيبتي ودائما مواضيعك مميزة فلاتحرمينا منها أشكر الأخوات الغاليات على ماكتبن من توضيح للموضوع وصراحة أنا حائرة ماذا أكتب لأنه كفن ووفن وخصوصا الأخت عشقي حسيني توضيح رائع جدا فشكرا لكي حبيبتي، فقط أردت أن أضيف بعض الكلمات وخير الكلام ماقل ودل أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه القوة وكل مايحتاج من قوة للحركة وغيره ثم قال ( إنا هديناه النجدين أما شاكرا وأما كفورا ) علمه طريق الخير وطريق الشر وأعطاه القوة ثم أمره أن يذهب في سبيله ويختار أي سبيل يريد إذا الإنسان مخير ، لأنه إن كان مسير أو مجبر ليس من العدل أن يجبر على الطاعة ويثاب عليها ويجبر على المعصية ويعاقب عليها وللتوضيح أتي لكم بهذه الرواية عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : سألته فقلت : الله فوض الامر إلى العباد ؟ قال : الله أعز من ذلك قلت : فجبرهم على المعاصي ؟ قال : الله أعدل وأحكم من ذلك ، قال : ثم قال : قال الله : يا ابن آدم أنا أولى بحسناتك منك وأنت أولى بسيئاتك مني ، عملت المعاصي بقوتي التي جعلتها فيك . وبالنسبة للقضاء والقدر أنقل لكم هذه الرواية وهي في الصميم عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : [كان على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رجل يقال له : ذو النمرة وكان من أقبح الناس وإنما سمي ذو النمرة من قبحه فأتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله أخبرني ما فرض الله عز وجل علي فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فرض الله عليك سبعة عشر ركعة في اليوم والليلة وصوم شهر رمضان إذا أدركته والحج إذا استطعت إليه سبيلا والزكاة وفسرها له ، فقال : والذي بعثك بالحق نبيا ما أزيد ربي على ما فرض علي شيئا ، فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ولم يا ذا النمرة فقال : كما خلقني قبيحا قال : فهبط جبرئيل ( عليه السلام ) على النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله : إن ربك يأمرك أن تبلغ ذا النمرة عنه السلام وتقول له : يقول لك ربك تبارك وتعالى : أما ترضى أن أحشرك على جمال جبرئيل ( عليه السلام ) يوم القيامة ؟ فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا ذا النمرة هذا جبرئيل يأمرني أن أبلغك السلام ويقول لك ربك : أما ترضى أن أحشرك على جمال جبرئيل ؟ فقال : ذو النمرة فإني رضيت يا رب فوعزتك لأزيدنك حتى ترضى] . تكشف هذه الرواية أن الله سبحانه قد خير ذا النمرة في عالم قبل هذا العالم بأن يخلق على هيئة جميلة فيحشر يوم القيامة على نفس هذه الهيئة أو أن يخلق على هيئة قبيحة ثم يحشر يوم القيامة على صورة جبرئيل أمين الوحي، وهذا مما تعلمته من شيخنا الفاضل الشيخ مجتبى السماعيل ونسألكم الدعاء
__________________
قال سيد الموحدين : (جهل المرء بعيوبه من اكبر ذنوبه )
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المنبر الحر ( هدايا وتقييم للمشاركات بالنقاش ) | كلامكم نور | الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع | 50 | 12-08-2012 08:22 PM |
من كبار عظماء المنبر الحسيني | اتراب | سما الأبداع - برامج التصميم فوتوشوب,فلاش - موسوعة تصاميم | 3 | 12-04-2012 01:11 AM |
فرسان المنبر الحسيني | العفاف الزينبي | كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء | 9 | 21-07-2011 03:25 PM |