نريد الكل يشارك في تفسير الآية الكريمة:"(ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار"

[أنوار الزهراء (ع)]

مقتبس من رد أم يحيى
(قال الامام علي عليه السلام في قوله تعالى: ﴿ وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة:201]. «هي المرأة الصالحة في الدنيا، وفي الآخرة الجنة»(288).(288) الطبرسي في مجمع البيان، (1/167)
عن مولانا امير المؤمنين ـ عليه السلام : الحسنة في الدنيا المرأة الصالحة ، وفي الاخرة الحوراء ، وعذاب النار امرأة السوء (2) .
تفسير الصافي : 1 / 217 .
عنه ـ صلى الله عليه وآله : من اوتي قلباً شاكراً ، ولساناً ذاكراً ، وزوجة مؤمنة تعينه على امر دنياه وآخرته ، فقد اوتي في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة ووقي عذاب النار (1)
مجمع البيان : 1 / 298
هاي المصادر مو نفس اللي كنت قاريته بس هذا اللي لكيته بعد البحث )
الله يعطيك العافية يا أم يحيى ماقصرتي بحثتي عن الرواية وأفدتينا جعلها الله في ميزان حسناتك

ومعنى الزوجة الصالحة هي أحدى معاني الأية الكريمة فتفسير القرأن له سبعين ألف باب

[أنوار الزهراء (ع)]

بسم الله الرحمن الرحيم
(ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار)


هذه الأية الكريمة والعظيمة الكثير منا من يظن بأن هذه الأية اوالدعاء بسيط ولايستحق القراءة بعض الناس يظن أن الروحانية وأن الأقبال على الله لابد أن يكون من خلال الأدعية الطويلة بينما مثل هذا الدعاء الشريف هو دعاء عظيم لمن عرف معناه لا لمن جهل معناه ألم يفكر أحدكم أنا أرفع يدي في الصلاة وأدعو الله سبحانة وتعالى في الصلاة (ربنا أتنا في الدنيا حسنة !!! حسنة واحدة !! من هو العاقل الذي يطلب في الدنيا حسنة واحدة هناك يريد أنيثقل موازينة يريد مليارات الحسنات فكيف يقول (ربنا أتنا في الدنيا حسنة ) لا والأكثر من ذلك ( وفي الأخرة حسنة) هل هذا قصور مني أو جهل مني أو بخل من الله !!! الله ليس بخيل حتى أطلب منه حسنة واحدة في الدنيا وفي الأخرة حسنة واحدة
لكن المعني في هذه الأية هي ولاية محمد وال محمد

لذلك نحن نطلب من الله أن يثبتنا على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام (حب علي حسنة لا تضر معها سيئة


وشكرا لكل من شارك في هذا النقاش وأفادنا من أفكاره