جامعة آل البيت عليهم الصلاة السلام للأسئلة والأستفسارات....

[حور عين]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله
الطيبين المنتجبين

عزيزتي الغالية.....
وردة 30 نور الولاية علي
بارك الله بك بإستفتاحك الجامعة المباركة....
وأهلاً وسهلاً بك وبكل البنات فيما تودون الأستفسار
عنه.
بخدمتكم ومنكم نستفيد.

جواباً على سؤالك الكريم نقول;

الحقيقة أن هذه افتراءات على السيدة الطاهرة خديجة
عليها السلام ..
ليثبت التاريخ الاسود والظالم والمجحف
أن عائشة أفضل من سيدتنا خديجة
عليها السلام ،،
في أنها تزوجت الرسول صغيرة وبكر ،
والسيدة خديجة كبيرة وثيب .

وهذا عار عن الصحة ..لذلك بعد سماعي لمحاضرة
الشيخ عبد الحميد المهاجري الله يحفظه وينصره
على من يعاديه
..أحببت أن أنقله لكم ..

الجواب:
هو أنّ « هالة » أُخت أمّ المؤمنين خديجة عليها السّلام،
كانت متزوجة برجلٌ مخزوميّ فوَلَدت منه بنتاً
ثمّ تُوفّي المخزوميّ فتزوجت بعده رجلٌ من بني تميم
يُقال له أبو هند، فأنجبت منه « هند، أو أم كلثوم »،

وكان لهذا التميميّ زوجةٌ أخرى قد ولدت له إبنتينِ هما:
زينب ورقيّة، فماتت زوجة التميميّ، ومات التميميُّ
أيضاً، فلحقت أخت السيدة خديجة عليها السلام
ويعني هالة بأهلها . فكانت تعتني ببناتها وبنات زوجها
وكانت السيدة خديجة عليها السلام تساعدها في ذلك .

ولما تزوجت السيدة خديجه عليها السلام
برسول الله صلى الله عليه واله وسلم كَفَلَتْهم
رضوان الله عليها جميعاً إذ كانت ميسورةَ الحال،
وضَمَّتْهم إليها
ولمّا ماتت أخت السيدة خديجة، بقيَ الأطفال ثلاثتهم:
زينب ورقيّة وأم كلثوم في حِجْر خديجة

يرعاهنّ رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلم...
باب الرحمة للعالمين ، فأصبحنَ رَبائبه.

وكان العرب يزعمون أنّ الرَّبيبة بِنتاً، فنُسِبَوا إلى
السيدة
خديجة وأحياناً الى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم
أفتراءات ماأدعوه.

المصدر /
السيّد جعفر مرتضى العامليّ في كتابَيه:
( بنات النبيّ أم ربائبه ؟ )

الصحيح من سيرة النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله
وسلّم.. دراسة وتحليل ج 1 ص 123. ص 124

لكِ تحياتي ودعواتي يانور العزيزة....
ولاتتردي في السؤال عن ماوددت معرفته
أنارك الله وزاد في بركات علومك....
سررت جداً بزيارتك

فلاتحرمينا مروركم الكريم

وردة 30