اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الله الواسعه
المشاركات: 3,312
معدل تقييم المستوى: 248 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وهذه بعض قصائده عليه السلام
يا شـاهـد الله عـليّ فاشـهـد أنـي عـلى ديـن النـبي أحـمدِ سأسعى بعون الله في نصر أحمد نبي الهدى المحمود إن عـليّـاً وجـعفـراً ثقـتــــي * عنـد ملّـم الزمـان والنـوب لا تخـذلا وانصـرا ابن عمكما * أخـي لأمي من بيـنهم وأبـي تـالله لا أخـذل النـبــــي ولا * يخـذلـه من بـني ذو حسـب فبـــــلغ عـن الشحناء أفناء غالب * لويـــــا وتيـــــما عند نصر الكرائم لانا سيوف الله والمجــــد كــــلــــه * إذا كان صوت القوم وجي الغمائم ألم تعـــــلموا أن القـــــطيـعة مأثم * وأمـــــر بـــــلاء قــــاتم غير حازم وأن سبـــــيـــل الرشد يعلم في غد * وأن نعـــــيم الـــــدهر ليـــس بدائم فـــــلا تسفــــهن أحلامكم في محمد * ولا تتبعـــــوا أمـــــر الغــــواة الأشائم تمنيـــــتـــــم أن تقــتـــــلــــوه وإنما * أمانيكـــــم هـــــذي كـــــأحلام نـــــــائم وإنكـــــم والله لا تقـــتـــــلـــــونـــــه * ولما تروا قطف اللحى والغلاصم ولم تبصروا والأحياء منكم ملاحما * تحـــــوم عـــليها الطيـــــر بعــد ملاحم وتدعـــــو بأرحام أواصـــــر بــيــننا * فـــــقد قـــــطع الأرحـام وقع الصوارم زعـــــمتم بأنا مسلمـــــون محــمدا * ولمـــــا نقـــــاذف دونـــــه ونـــــزاحــم مــن القوم مفضال أبي على العدى * تمـــــكن في الفرعــــيــن من آل هاشم أميـــــن حبـــــيب فــي العباد مسوم * بخـــــاتم رب قاهـــــر فـــــي الخـــواتم يـــــرى النــاس برهانا عليه وهيبة * وما جـــــاهل فـــــي قــــومه مثل عالم نبـــــي أتـــــاه الــوحي من عند ربه * ومـــــن قـــــال لا يقـــرع بها سن نادم تطيـــــف بـــــه جــــرثومة هاشمية * تذبـــــب عـــــنـــــه كــــل عــات وظالم ومن شعره في أمر الصحيفة : ألا أبلـــــغا عـــــني عـــلى ذات بينها * لويـــــا وخـــــصا من لوي بني كعب ألم تعـــــلموا أنـــــا وجـــــدنا محمدا * رســـولا كموسى خط في أول الكتب وأن عـــــليـــــه في العـــــباد محــبة * ولا حيـــــف فيــمن خصه الله بالحب وأن الـــــذي رقشتـــــم فــــي كتابكم * يكون لكم يوما كراغية السقب ولا تتبعوا أمر الـــــغــــــواة وتقطعـــوا * أواصــرنا بعـــــــد المـــــودة والقـــرب وتسجــــلبـــــوا حربا عوانا وربما * أمر عـــــلى مــن ذاقــــه حلـب الحرب فلسنـــــا وبـــيت الله نسلـــــم أحـــــمدا * لعزاء من عض الزمان ولا كــرب ولمـــــا تبـــــن منـــــا ومنــكم سوالف * وأيـــــد أتــــرت بالمهندة الشـــهب بمعـــــترك ضنــــك تـــــرى كـسر القنا * به والضباع العرج تعكف كالشـرب كـــــأن مجـــــال الخـــــيل فـي حجراته * ومعـــــمعة الأبطـــــال معـــركة الحرب ألـــــيس أبونا هـــــاشــــم شـــــد أزره * وأوصى بنـــــيه بالطـــــعان وبالضــرب ولســـــنا نمـــــل الحـــــرب حتـى تملنا * ولا نشتكـــــي مـــــما ينــوب من النكب ولكنـــــنا أهـــــل الحـــــفائظ والنــــهى * إذا طـــــار أرواح الكمــــاة من الرعب ومن شعره قوله : ألا مــــــــا لهــــــم آخر الليل معتـــــــــم * طواني وأخرى النجم لما تقحم طـــــواني وقـــــد نامـــــت عيون كثيرة * وســـــامر أخـــــرى قاعـــــد لـم ينوم لأحـــــــلام أقـــــوام أرادوا محـــــمــــدا * بظـــــلم ومـــــن لا يتـــقي البغي يظلم سعـــــوا سفـها واقتادهم سوء أمرهم * عـــــلى خــــائل من أمرهم غير محكم رجـــــاة أمـــــور لم ينـــــالوا نظــامها * وإن نشـــــدوا فـــــي كــل بدو وموسم يرجـــــون منـــــا خـــــطة دون نيـــلها * ضـــــراب وطعن بالوشيج المقوم يرجـــــون أن نسخـــــي بقـــــتل محمد * ولــــم يختضب سمر العوالي من الدم كـــــذبتم وبـــــيت الله حـــــتى تفـــلقوا * جـــــماجم تلـــقى بالحميم وزموم وتقـــــطع أرحـــــام وتـــــنسى حــليلة * حـــــليلا ويغـــــشى محــرم بعد محرم وينهـــــض قـــــوم بالحـــــديد إليــــكم * يـــــذبون عـــــن أحـــسابهم كل مجرم هـــــم الأسد أسد الزارتين إذا غـــدت * على حنـــــق لـم تخـــش إعلام معــلم فيا لبـــــني فـــــهر أفيــقوا ولم تقـــــم * نـــــوائح قتــلى تـــدعي بالتـسدم على ما مضى من بغيكم وعـــــقوقكم * وغـــــشيانكم فــــي أمرنا كـــل مأتـــم وظلم نبـــــي جاء يدعو الى الهـــــدى * وأمر أتى من عند ذي العرش قيم فـــــلا تحـــــسبونا مسلمـــــيه ومثـله * إذا كـــــان فـــــي قــــوم فليس بمسلم فهـــــذي معـــــاذير وتقـــــدمة لـــــكم * لـــــكيلا تكـــــون الحـــــرب قبل التقدم قوله مخاطبا للنبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم : والله لـــــن يصلـــوا إليك بجمعهم * حتـــــى أوســـد في التراب دفينا فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة * وابشر بــــذاك وقـــر منك عيونا ودعوتني وعلمت أنك ناصحـــــي * ولقد دعــوت وكنت ثم أمينا ولقـــــد عـــــلمت بأن ديـن محمد * من خـــــير أديـــــان البـرية دينا ومن شعره قوله قد غضب لعثمان بن مظعون حين عذبته قريش ونالت منه : أمن تذكـــــر دهـــــر غـــــير مأمـــون * أصبحـــــت مكتـــــئبا تبكي كمحزون أم من تـــــذكر أقـــــوام ذوي سفـــــه * يغـــشون بالظلم من يدعو إلى الدين ألا تـــــرون أذل الله جـــــمعـــــكــــــم * إنا غـــــضبـــــنا لعــثمان بن مظعون ونمنـــــع الضيــــم من يبغي مضيمنا * بكــــل مـــــطــرد فــــي الكف مسنون ومرهـــــفات كـــــأن المـــلح خالطها * يشـــــفى بها الداء من هام المجانين حتـــــى تقـــــر رجـــــال لا حــلوم لها * بعـــــد الصعـــــوبة بالأسماح واللين أو تــــؤمنوا بكتـــــــاب منـــزل عجب * على نبي كموسى أو كذي النون ومن شعره يمدح النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم قوله : لقـــــد أكـــــرم الله النبي محمدا * فأكرم خلق الله في الناس أحمد وشـــــق لــــه من إسمه ليجله * فذو العرش محمود وهذا محمد شعره المشهور كما قاله ابن أبي الحديد في شرحه أنـــــت النبــــي محمد * قـــــرم أغــــر مسود لمســـــودين أكــــارم * طابـــوا وطاب المولد نعـــم الأرومة أصلها * عمرو الخضم الأوحد هشـــــم الربـيكة في الجفا * ن وعـــيش مكة أنكد فجـــــرت بـــــذلك سنــــــة * فيـــــها الخبــــيزة تـــــثرد ولنـــــا السقـــــاية للحجيـ * ـج بهــــا يماث العنجد والمأزمان وما حوت * عـــرفاتهــــــا والمسجــــد أنى تضـــــام ولـــــم أمـت * وأنا الشجـــــاع العـــــربـد وبطـــــاح مكـــــة لا يـرى * فيـــــها نجـــــيـــــع أســود وبنـــــو أبـــــيك كأنـــــهــم * أســـــد العـــــرين توقـدوا ولقـــــد عهـــــدتك صادقــا * فـــــي القـــــول لا يتـــزيد ما زلت تنطـــــق بالصـــوا * ب وأنـــــت طـــــفل أمــرد أعوذ برب البيت من كل طاعـــــــن * علينا بســــوء أو يلـــــوح بباطـــل و مـــن فاجـــر يغتابــنا بمغيبــــــــة * و من ملحق في الدين ما لم نحاول كذبتم و بيـت الله نبــزى محمــــــد * و لما نطاعــن دونــــه و نناضــــل و ننصره حــتى نصـــرع دونـــــــــه * و نذهـل عـــن أبنائنـــــا و الحلائل و ابيض يستسقى الغمام بوجهــه* ثمال اليتــامــى عصمـة للأرامــــل يلوذ بــه الهلاك مـــن آل هاشــــــم* فهم عنـــده في نعمــة و فواضــــل لعمري لقــد كلفــت وجدا بأحمــد * و أحببته حــب الحبــيب المواصــل و جدت بنفسي دونـــه فحميتـــــه* و دافعـــت عنــه بالذرى و الكواهل فلا زال للدنيا جمـــالا لأهلــهــــــــا * و شينا لمن عـــادى و زين المحافل و أيــده رب العبـــاد بنـصــــــــــــره * و أظهــر ديــــنا حقـــه غيـــر باطــــل
__________________
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الله الواسعه
المشاركات: 3,312
معدل تقييم المستوى: 248 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وكانت الوصيّة الأخيرة له عليه السلام
لمّا حضرت أبا طالبٍ الوفاة، جَمعَ إليه وجوهَ قريش فأوصاهم فقال: يا معشر قريش، أنتم صفوة الله من خَلْقه وقلب العرب، فيكمُ السيّد المُطاع، وفيكمُ المِقدامُ الشجاع، الواسع الباع. اعلموا أنّكم لم تَتركوا للعرب في المآثر نصيباً إلاّ أحرزتموه، ولا شرفاً إلاّ أدركتموه، فلكم بذلك على الناس فضيلة، ولهم به إليكمُ الوسيلة. والناس لكم حَرب، وعلى حربكم إلْب. وإنّي أُوصيكم بتعظيم هذه البَنيّة ( أي الكعبة )؛ فإنّ فيها مرضاةً للربّ، وقواماً للمعاش، وثباتاً للوطأة. صِلوا أرحامَكم ولا تقطعوها؛ فإنّ صلة الرَّحِم مَنْسأةٌ في الأجل، وزيادةٌ في العدد. واتركوا البغيَ والعُقوق؛ ففيهما هَلَكة القرون قَبلَكم. أجيبوا الداعي، وأعطُوا السائل؛ فإنّ فيهما شرفَ الحياة والمماة. وعليكم بصِدق الحديث، وأداءِ الأمانة؛ فإنّ فيهما محبّةً في الخاصّ، ومكْرُمةً في العامّ. ثمّ قال أبو طالب رضوان الله عليه موصياً وجوه قريش: وإنّي أُوصيكم بمحمّدٍ خيراً؛ فإنّه الأمين في قريش، والصِّدّيقُ في العرب، وهو الجامع لكلّ ما أوصيتُكم به ( أي من مكارم الأخلاق )، وقد جاءنا بأمر قَبِلَه الجَنان (أي: القلب)، وأنكره اللسان؛ مخافة الشنآن. وأيمُ الله! كأنّي أنظرُ إلى صعاليك العرب وأهل الأطراف والمستضعَفين من الناس، قد أجابوا دعوتَه، وصدّقوا كلمتَه، وعظّموا أمره، فخاض بهم غمراتِ الموت، وصارت رؤساء قريش وصناديدها أذناباً، ودُورها خراباً، وضعفاؤها أرباباً.. وإذا أعظمُهم عليه أحوَجُهم إليه، وأبعدُهم منه أحظاهم عنده، وقد مَحَضَتْه العرب وِدادَها، وأصفَتْ له فؤادَها، وأعطَتْه قيادَها. دونَكم يا معشرَ قريشٍ ابنَ أبيكم: كونوا له وُلاةً، ولحزبه حُماةً. واللهِ لا يسلك أحدٌ سبيلَه إلاّ رَشَد، ولا يأخذ أحدٌ بهَدْيه إلاّ سَعَد. ولو كان لنفسي مُدّة، وفي أجَلي تأخير، لَكففتُ عنه الهزاهز، ولَدافعتُ عنه الرواهي. نقل هذه الوصيّة جملة من المؤرّخين وأصحاب السِّير والمحدّثين في كتبهم، منها: 1.الروض الأُنف، للسهليّ ( ت 581 هـ ) 259:1. 2.المواهب اللَّدنيّة، للقسطلانيّ ( ت 926 هـ ) 72:1. 3.تاريخ الخميس، لحسين بن محمّد الديار بكريّ (ت 966 هـ ) 339:1. 4.ثمرات الأوراق ـ في هامش المستطرف ـ لابن حُجّة الحمويّ ( ت 827 هـ ) 9:2. 5.بلوغ الإرَب، للنويريّ 327:1. 6.السيرة الحلبيّة، للحلبيّ ( ت 1044 هـ ) 375:1. 7.السيرة النبويّة، لزَيني دحلان، المطبوعة في هامش السيرة الحلبيّة 93:1. 8.أسنى المطالب، لأبي الخير الدمشقيّ الشافعيّ ( ت 833 هـ ) ص 5. قال الأمينيّ بعد نقل الوصية الشريفة هذه: في هذه الوصيّة الطافحة بالإيمان والرشاد.. دِلالة واضحة على أنّ أبا طالب إنّما أرجأ ( أي أخّر ) تصديقَهُ ( للرسالة ) باللسان إلى هذه الآونة التي يئس فيها من الحياة؛ حذار شَنَآن قومه المستتبعِ لانثيالهم عنه، المؤدّي إلى ضعف المُنّة وتفكّك القوى، فلا يتسنّى له حينئذٍ الذَّبُّ عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وإن كان الإيمان به مستقرّاً في الجنَان من أوّل يوم، لكنّه لمّا شعر بأُزوف الأجل وفوات الغاية المذكورة.. أبدى ما أجَنّتْه أضالعُه، فأوصى بالنبيّ صلّى الله عليه وآله بوصيّته الخالدة. (الغدير 367:7).
__________________
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
~ مشرفة نور الفقة & الحج & الاستخارة وتفسير الأحلام ~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: البحرين
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() جزاك الله خير الجزاء
__________________
![]() الشكر الجزيل لاختنا المباركة يا فاطمة الزهراء - الميامين - على هذا التوقيع المبارك لا ننساكم في نافلة الليل . اللهم عرفني نفسك فانك ان لم تعرفني نفسك لم اعرف رسولك اللهم عرفني رسولك فانك ان لم تعرفني رسولك لم اعرف حجتك اللهم عرفني حجتك فانك ان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني اللهم لاتمتني ميتة جاهلية ولاتزغ قلبي بعد اذا هديتني ![]() ![]() الرجاء من الاخوات الكريمات عدم ارسال المنامات على الخاص ويمنع وضع اي منام بعد غلق الركن ![]() شكرنا الجزيل للاخت الفاضلة احلى قمر |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لا تقبل التوبه من تائب إلا بحب أبي طالب | nono moon | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 4 | 09-04-2011 08:31 AM |
قصة النجم الذي سقط في دار علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) | بنت الهدى | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 22 | 29-06-2009 07:57 PM |
اعظم جنود الله في رأي الامام علي بن ابي طالب (ع) | om hasan | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 4 | 13-05-2009 09:46 PM |
القائم طالب بدم جده الحسين(ع)0 | الإحسان للمسيئ وقول الحق | كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء | 7 | 26-01-2009 02:07 AM |