[بقلمي] الحجاب .... قضية مطروحة للنقاش

[الصبح تنفس]

اللهم صل على محمد وآل محمد




السلام عليكم اخواتي الفاطميات ورحمة الله وبركاته




ورفع الله الاعمال ونوورها بنور آل بيت محمد عليهم افضل الصلاة والسلام
وقد ذكرنا سا بقا اهمية الزياده في الحجاب بدلا من النقصان وعلى هذا نذكر موقف من مواقف فاطمة الزهراء عليها السلام وشدة حجابها في الاسلام ونحن نعلم بمدى مكانة الزهراء عليها السلام وانها السر المكنون وانها الوحيده التي خلقها الله عزوجل أنسيه في صورة حوراء من الحور العين وانها فاطمه التي فطم الله عزوجل الخلق عن معرفتها

كانت السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) جالسة عند ابيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
اذ استاذن عليه ابن مكتوم - وكان رجلا أعمى قد فقد بصره - وقبل ان يدخل على النبي صلى الله عليه وآله


قامت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) وغادرت الغرفة
وعندما انصرف ابن مكتوم عادت السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) لتدخل على ابيها مرة ثانية...


وهنا سألها النبي صلى الله عليه وآله عن سبب خروجها من الغرفة مع العلم ان ابن مكتوم لا يبصر شيئا ...


سألها النبي صلى الله عليه وآله عن السبب - وهو يعلم ذلك - لكي تجيب بدورها على هذا السؤال
ويكتب التاريخ هذا الحوار الايماني ليبقى مثالا رائعا طوال الحياة.


فقالت ( عليها السلام ) : ان كان لا يراني فانني اراه ، وهو يشم الريح - اي يشم رائحة المرأة


فأعجب النبي الاكرم صلوات الله عليه وعلى آله بهذا الجواب - الذي يتفجر عفة وشرفا - من ابنته الحكيمة ، ولم يعاتبها على هذا الالتزام الشديد بالحجاب ، بل شجعها وأيدها وقال لها: أشهد انك بضعة مني

وهذا درس بليغ الى المرأه المسلمه والاخت الشيعيه بالخصوص في التحفظ قدر الامكان في حجابها وعفتها

فالسان يراد له حجاب والنظر يراد له حجاب والقلب يراد له حجاب

الا ان وللاسف الشديد لو نظرنا الى الساحه الاسلاميه وعمل المرأه اذا كان مختلطا بالرجال

ما تصنع بعض النساء فهل هناك مراعاة ان لا تظهر زينتها امام الاجنبي ؟


وهل هناك مراعاة في حديثها مع الرجال او ان المزاح والضحك فنها واسلوبها ؟

وهل هناك تقيدات في نظراتها وغض بصرها ام لا ؟

فالامام الصادق عليه السلام يذكر ان وجود امرأه صالحه في المجتمع خير من الف رجل صالح لان المرأه سلاح ذو حدين حد الخير وحد الشر وما هى الا فتنه لذا اوجب الله عليها الحجاب

وليكن شعار الاخت المؤمنه ما قالته السيده الزهراء عليها السلام في حديثها مع رسول الله صل الله عليه وآله ( ان كان لا يراني فاني أرآه وهو يشم الريح )


وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين