نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة روى عبد الله بن الحسن عليه السلام بإسناده عن آبائه عليهم السلام أنه لما أجمع أبو بكر على منع فاطمة عليها السلام فدك، وبلغها ذلك، لاثت خمارها على رأسها، واشتملت بجلبابها، وأقبلت في لمة من حفدته ونساء قومها، تطأ ذيولها، ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وآله حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم فنيطت دونها ملاءة فجلست، ثم أنّت أنّة أجهش القوم لها بالبكاء. فارتجّ المجلس ثم أمهلت هنيةً حتى إذا سكن نشيج القوم، وهدأت فورتهم، افتتحت الكلام بحمد الله والثناء عليه والصلاة على رسول الله فعاد القوم في بكائهم، فلما أمسكوا عادت في كلامها، فقالت عليها السلام: الحمد لله على ما أنعم وله الشكر على ما ألهم، والثناء بما قدّم، من عموم نعم ابتدأها وسبوغ آلاء أسداها، وتمام منن والاها، جم عن الإحصاء عددها، ونأى عن الجزاء أمده وتفاوت عن الإدراك أبدها، وندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها، واستحمد إلى الخلائق بإجزالها، وثنّى بالندب إلى أمثالها. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، كلمة جعل الإخلاص تأويلها وضمّن القلوب موصولها، وأنار في الفكر معقولها، الممتنع من الأبصار رؤيته، ومن الألسن صفته ومن الأوهام كيفيته. ابتدع الأشياء لا من شيء كان قبلها، وأنشأها بلا احتذاء أمثلة امتثلها كوّنها بقدرته، وذرأها بمشيته، من غير حاجة منه إلى تكوينها، ولا فائدة له في تصويرها إلا تثبيتاً لحكمته وتنبيهاً على طاعته، وإظهاراً لقدرته، وتعبّداً لبريته، وإعزازاً لدعوته ثم جعل الثواب على طاعته، ووضع العقاب على معصيته، ذيادةً لعباده عن نقمته، وحياشة منه إلى جنته وأشهد أن أبي محمد صلى الله عليه وآله عبده ورسوله،اختاره وانتجبه قبل أن أرسله وسماه قبل أن اجتبله، واصطفاه قبل أن ابتعثه، إذ الخلائق بالغيب مكنونة، وبستر الأهاويل مصونة وبنهاية العدم مقرونة، علماً من الله تعالى بمآيل الأمور، وإحاطة بحوادث الدهور ومعرفة بمواقع المقدور ابتعثه الله تعالى إتماماً لأمره، وعزيمة على إمضاء حكمه وإنقاذاً لمقادير حتمه. فرأى الأمم فرقاً في أديانها، عكفاً على نيرانها، عابدة لأوثانها، منكرة لله مع عرفانه، فأنار الله محمدٍ صلى الله عليه وآله ظلمها، وكشف عن القلوب بهمها وجلى عن الأبصار غممها، وقام في الناس بالهداية، وأنقذهم من الغواية، وبصرهم من العماية وهداهم إلى الدين القويم، ودعاهم إلى الطريق المستقيم. ثم قبضه الله إليه رأفة واختيار ورغبة وإيثار بمحمدٍ صلى الله عليه وآله عن تعب هذه الدار في راحة قد حُفّ بالملائكة الأبرار ورضوان الرب الغفار، ومجاورة الملك الجبار صلى الله على أبي نبيه وأمينه على الوحي، وصفيه وخيرته من الخلق ورضيّه والسلام عليه ورحمة الله وبركاته ثم التفتت إلى أهل المجلس وقالت: أنتم عباد الله نصب أمره ونهيه وحملة دينه ووحــــيه، وأمناء الله على أنفسكم، وبــــلغاؤه إلى الأمم وزعمتم حــــق لكم لله فيكم، عهد قدّمه إليكم، وبقية استخلفها عليكمن كتاب الله الناطق والقرآن الصادق، والنور الساطع، والضياء اللامع، بيّنة بصائره، منكشفة سرائره متجلية ظواهره، مغتبطة به أشياعه، قائد إلى الرضوان اتّباعه، مؤدٍ إلى النجاة إسماعه به تُنال حجج الله المنورة، وعزائمه المفسرة، ومحارمه المحذّرة، وبيّناته الجالية وبراهينه الكافية، وفضائله المندوبة، ورخصه الموهوبة، وشرائعه المكتوبة فجعل الله الإيمان تطهيراً لكم من الشرك، والصلاة تنزيهاً لكم عن الكبر والزكاة تزكية للنفس ونماءً في الرزق، والصيام تثبيتاً للإخلاص، والحج تشييداً للدين والعدل تنسيقاً للقلوب، وطاعتنا نظاماً للملة، وإمامتنا أماناً من الفرقة والجهاد عزاً للإسلام،والصبر معونة على استيجاب الأجر، والأمر بالمعروف مصلحة للعامة وبر الوالدين وقاية من السخط، وصلة الأرحام منسأة في العمر ومنماة للعدد، والقصاص حقناً للدماء، والوفاء بالنذر تعريضاً للمغفرة، وتوفية المكاييل والموازين تغييراً للبخس والنهي عن شرب الخمر تنزيهاً عن الرجس، واجتناب القذف حجاباً عن اللعنة وترك السرقة إيجاباً للعفة، وحرم الله الشرك إخلاصاً له بالربوبية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُون سورة آل عمران: 102 وأطيعوا الله فيما أمركم به ونهاكم عنه، فإنه إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُسورة فاطر: 28 ثم قالت: أيها الناس اعلموا أني فاطمة، وأبي محمد صلى الله عليه وآله أقول عوداً وبدءاً، ولا أقول ما أقول غلطاً، ولا أفعل ما أفعل شططاً لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيم سورة التوبة: 128 فإن تعزوه وتعرفوه تجدوه أبي دون نسائكم، وأخا ابن عمي دون رجالكم ولنعم المعزيّ إليه صلى الله عليه وآله فبلغ الرسالة صادعاً بالنذارة، مائلاً عن مدرجة المشركين، ضارباً ثبجهم آخذاً بأكظامهم، داعياً إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة يكسر الأصنام، وينكت الهام، حتى انهزم الجمع وولوا الدبر حتى تفرّى الليل عن صبحه، وأسفر الحق عن محضه، ونطق زعيم الدين وخرست شقائق الشياطين، وطاح وشيظ النفاق، وانحلت عقد الكفر والشقاق وفُهتم بكلمة الإخلاصفي نفر من البيض الخماص، وكنتم على شفا حفرة من النار مذقة الشارب، ونهزة الطامع، وقبسة العجلان، وموطئ الأقدام، تشربون الطرق، وتقتاتون الورق، أذله خاسئين تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمْ النَّاسُ فَآوَاكُمْ سورة الأنفال: 26 فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمد صلى الله عليه وآله بعد اللتيا والتي وبعد أن مني ببُهم الرجال وذؤبان العرب ومردة أهل الكتاب كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُسورة المائدة: 64 أو نجم قرن للشيطان، وفغرت فاغرة من المشركين قذف أخاه في لهواتها فــــلا ينكفئ حتى يطأ صــــماخها بأخمصه، ويُخمد لهبها بسيفه،مكدوداً في ذات الله ومجتهداً في أمر الله، قريباً من رسول الله سيداً في أولياء الله، مشمراً ناصحاً مجداً كادحاً، وأنتم في رفاهية من العيش، وادعون فاكهون آمنون تتربصون بنا الدوائر، وتتوكّفون الأخبار، وتنكصون عند النزال، وتفرون عند القتال فلما اختار الله لنبيه دار أنبيائه ومأوى أصفيائه، ظهر فيكم حسيكة النفاق وسمل جلباب الدين، ونطق كاظم الغاوين، ونبغ خامل الأقلين، وهدر فنيق المبطلين فخطر في عرصاتكم، وأطلع الشيطان رأسه من مغرزه، هاتفاً بكم، فألفاكم لدعوته مستجيبين،وللغرة فيه ملاحظين ثم استنهضكم فوجدكم خفافاً وأحمشكم فألفاكم غضابا، فوسمكم غير إبلكم وأوردتم غير شربكم، هذا والعهد قريب، والكلم رحيب، والجرح لما يندمل، والرسول لما يقبر، ابتداراً زعمتم خوف الفتنة أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينسورة التوبة: 49 هيهات منكم!وكيف بكم؟ وأنّى تؤفكون؟ وكتاب الله بين أظهركم، أموره ظاهرة وأحكامه زاهرة، وأعلامه باهرة، وزواجره لائحة، وأوامره واضحة، قد خلفتموه وراء ظهوركم أرغبة عنه تريدون، أم بغيره تحكمون بئس للظالمين بدلاً وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِين سورة آل عمران: 85 ثم لم تلبثوا إلا ريث أن تسكن نفرتها، ويسلس قيادها ثم أخذتم تورون وقدتها وتهيجون جمرتها، وتستجيبون لهتاف الشيطان الغوي، وإطفاء أنوار الدين الجلي وإهماد سنن النبي الصفي، تُسرّون حسواً في ارتغاءٍ، وتمشون لأهله وولده في الخَمَر والضراء ونصبر منكم على مثل حز المدى، ووخز السنان في الحشا، وأنتم تزعمون ألا إرث لنا أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونسورة المائدة: 50 أفلا تعلمون؟ بلى قد تجلى لكم كالشمس الضاحية أني ابنته أيها المسلمون أأُغلب علـــى إرثيه يا ابن أبـــي قحافة أفي كـــتاب الله أن ترث أبـــــاك، ولا أرث أبي؟ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّاً سورة مريم: 27 أفعلى عمدٍ تركتم كتاب الله، ونبذتموه وراء ظهوركم، إذ يقول: وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَسورة النمل: 16 وقال فيما اقتص من خبر يحيي بن زكريا عليهما السلام إذ قال : فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا, يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّاًسورة مريم: 5و6 وقال: وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ سورة الأحزاب: 6 وقال: يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ سورة النساء: 11 وقال: إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ سورة البقرة: 180 وزعمتم ألا حظوة لي، ولا إرث من أبي لا رحم بيننا! أفخصّكم الله بآية أخرج منها أبي؟! أم هل تقولون: أهل ملتين لا يتوارثان؟! أولست أنا وأبي من أهل ملة واحدة؟! أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي؟! فدونكها مخطومة مرحولة، تلقاك يوم حشرك، فنعم الحكم الله، والزعيم محمد والموعد القيامة، وعند الساعة يخسر المبطلون ، ولا ينفعكم إذ تندمون لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَسورةالأنعام: 67 فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌسورة هود: 39 ثم رمت بطرفهانحو الأنصار فقالت: يا معاشر الفتية،وأعضاد الملة وأنصار الإسلام ما هذه الغميزة في حقي؟ والسّنة عن ظلامتي أما كانرسول الله صلى الله عليه وآله أبي يقول: المرء يُحفظ في ولده ؟ سرعان ما أحدثتم،وعجلان ذا إهالة، ولكم طاقة بما أحاول وقوة على ما أطلب وأزاول أتقولون مات محمدصلى الله عليه وآله؟ فخطب جليل استوسع وهيه، واستنهر فتقه، وانفتق رتقه، وأظلمتالأرض لغيبته وكسفت الشمس والقمر، واندثرت النجوم لمصيبته، وأكدت الآمال ،وخشعتالجبال وأُضيع الحريم وأزيلت الحرمة عند مماته فتلك والله النازلة الكبرى والمصيبةالعظمى لا مثلها نازلة ولا بائقة عاجلة أعلن بها كتاب الله جل ثناؤه في أفنيتكم فيممساكم ومصبحكم هتافاً وصراخاً وتلاوة وإلحاناً، ولقبله ما حل بأنبياء الله ورسله،حكم فصل وقضاء حتم وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّرَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَانْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْيَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَسورة آل عمران: 144 أيهاً بني قيلة!أأُهضم تراث أبِيَه،وأنتم بمرأى مني ومسمع، ومنتدى ومجمع؟! تلبسكم الدعوة، وتشملكمالخبرة وأنتم ذوو العدد والعدة، والأداة والقوة، وعندكم السلاح والجنة توافيكمالدعوة فلا تجيبون، وتأتيكم الصرخة فلا تغيثون، وأنتم موصوفون بالكفاح معروفونبالخير والصلاح، والنجبة التي انتجبت، والخيرة التي اختيرت! قاتلتم العرب، وتحملتمالكد والتعب، وناطحتم الأمم، وكافحتم البهم، فلا نبرح أو تبرحون نأمركم فتأتمرون،حتى اذا دارت بنا رحى الإسلام ودرّ حلب الأيام وخضعت ثغرة الشرك، وسكنت فورةالإفك، وخمدت نيران الكفر، وهدأت دعوة الهرج واستوسق نظام الدين، فأنّى حرتم بعدالبيان، وأسررتم بعد الإعلام، ونكصتم بعد الإقدام، وأشركتم بعدالإيمان؟ أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُواأَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَمَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنتُمْمُؤْمِنِينَسورة التوبة: 13 ألا قد أرى أن قد أخلدتم إلى الخفض، وأبعدتم من هو أحقبالبسط والقبض، وخلوتم بالدعة ونجوتم من الضيق بالسعة، فمججتم ما وعيتم، ودسعتمالذي تسوغتم إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْفِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ سورة إبراهيم: 8 ألا وقد قلت ما قلتعلى معرفة مني الخذلـــــة التي خامرتكم، والغدرة الــــتي ستشعرتــــها قلوبكمولكنها فيضة النفس، ونفثة الغيظ، وخور القنا، وبثة الصدور، وتقدمة الحجة فدونكموها فاحتقبوها، دبرة الظهر ،نقبة الخف، باقية العار، موسومة بغضب الله وشنار الأبد، موصولة بنَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ , الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِسورة الهمزة: 6 و7 فبعين الله ما تفعلون وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَسورة الشعراء: 227 وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذابٍ شديدٍ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ, وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَسورة هود: 121 و122 |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استنكارفاطمة عليها السلام ودفاعها عن الولاية الحـفاظ علـى الولايـة مادامت الخلافة قد انحرفت عن المسير الأساسي الذي أكد عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم في مواطن كثيرة ومادام قد اغتصبت باحتيال وأسلوب خبيث ، فلا يمكن إرجاعها بالسكوت والتسليم لما حدث لأن العدوّ سوف يستغلُّ هذا السكوت لصالحه إعلامياً وسوف يدَّعي أن هذا السكوت دليل على الرضا ومن ثم سوف يكون الغاصب وكأنَّه هو المالك الحقيقي فيكتسب الشرعية في الوسط المسلم لا هو فحسب بل كل من يسير على خطاه إلى يوم القيامة!! وهذا هو التدمير الواقعي للإسلام أصلاً وفرعاً ولكن بإسم الإسلام وإمرة المسلمين ومن ناحية أخرى هناك خطورة ثانية لأصل الإسلام وهذا يتطلب السكوت والهدوء والتساير وفي نفس الوقت الإشراف ومراقبة ما سيحدث ومحاولة دفع الانحرافات الأساسية التي ترجع إلى أصل الإسلام تلك الانحرافات التي يخطِّط لها النظام الحاكم بين آونة وأخرى.. من غير مساس وتعرض للجهاز الحاكم.. لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.. ذلك كلُّه حفاظاً على الإسلام ،فلا بدَّ لعلي عليه السلام من السكوت والتساير الظاهري معهم مادام الإسلام في أمان من شرهم اللهم إلاّ إذا اشتد الخطر و صعب فحينئذ سوف يتطلب الشدة نوعاً ما صعوبة الموقف و حسّاسيته عند ملاحظة جوانب الشخصيتين شخصيَّة الصدِّيقة الزهراء سلام الله عليها وشخصيَّة أمير المؤمنين عليه السلام وأيضاً عند ملاحظة مدى الارتباط والتعلق بينهما نعرف شدة البلاء الذي ابتليا به وعظمة الامتحان الإلهي ومستوى التكليف السماوي المخوَّل إليهما فلو أرادا أن يتحقق الهدف الذي هو الحفاظ على ظاهر الإسلام(وهو تكليف علي عليه السلام) والحفاظ على واقع الولاية(وهو تكليف الزهراء عليها السلام) فلا بد وأن تتوفر أمورٌ كثيرةٌ لو اختل أحدها سوف لن يتحقق الهدف فمن ناحية أمير المؤمنين لا بد من: خلق جو إعلامي واضح ينادى بصريح القول أن عليا ليس من المعارضين بل هو من المسالمين الذين يبتعدون عن تعكير الجو وزرع الخلاف بين المسلمين .. وهذا يتطلب: 1 إلتزام الهدوء والسكوت الكامل وعدم التعرض للحكم أصلا 2 التساير والتنسيق مع الخليفة وربما يقتضي ذلك الصلاة خلفه والجلوس في مجلسه ومن ناحية الزهراء عليها السلام ينبغي لها: أن تخلق جواً مناقضاً تماماً لما أوجده علي عليه السلام.. فتصرخ في وجه الطغاة وتقف أمامهم وتفضحهم وتبين مثالبهم وتكشف عن جريمتهم العظيمة وفى نفس الوقت تدافع عن علي عليه السلام كخليفةٍ للمسلمين، فتُبيِّن للناس فضائله ومناقبه ومواقفه وذلك من غير أن يكون ذلك أعني ولاية عليٍّ هو الأساس في قضيَّتها ظاهراً (وهو الأساس بالفعل) ولكن: يبقى هنا أمرٌ مهمّ ينبغي أن تراعيه الزهراء عليها السلام وهو عدم إثارة عليّ عليه السلام أصلاً لأنَّ ذلك سوف يؤدِّي إلى فشل موقف أمير المؤمنين ومن ثمَّ انتصار العدوّ ونجاحه وذلك سوف يؤدِّي إلى الرجوع إلى الجاهليَّة الأولى أعاذنا الله من شرِّها وهذا أمر صعب للغاية لا يتحقَّق إلا من خلال أمور: 1 خروج الزهراء من البيت و لا مانع مادام هي من المطهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس 2 خلق أجواء مثيرة للأحاسيس (بكائها وأنينها) 3 كتمان ما تواجهه من الضرب وكسر الضلع وسقط الجنين وغيره ، عن عليٍّ عليه السلام 4 أن لا يشترك العدو المتظاهر بالإسلام في تشييع جنازتها وأن تدفن جنازتها سراً 5 أن تكون مجهولة القبر فلا يعلم بمحلَّه 6 وبالأخير عدم نشر وصيتها بل تبقى في مصحفها المبارك المعـاناة: وأمّا أمير المؤمنين عليه السلام فهل يمكنه أن يتغافل عمّا سيحدث على بضعة الرسول الزهراء عليها السلام؟ وهل يمكن للإنسان أن يتصور شدة المعاناة التي كان يعانيه أمير المؤمنين عليٍ عليه السلام وكذلك مستوى صبره عليه السلام؟ كيف وهو يرى تراثه المنهوب! ويعرف عن ضلع الزهراء المكسور؟ يقول سلام الله عليه: ((أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة وإنه ليعلم أنَّ محَلّي منهامحل القطب من الرحى ينحدر عنى السيل ولا يرقى إليَّ الطير فسدلتُدونها ثوبا وطويت عنها كشحاً وطفقت أرتأي بين أن أصول بيد جذّاء أوأصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير ويكدحفيها مؤمن حتى يلقى ربه فرأيت أنَّ الصبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا)) (نهج البلاغة لإبن أبي حديد ج1 باب3 ص151) ويقول في موضع آخر: ((فنظرت فإذا ليس لي رافد ولا ذاب ولا مساعد إلاّ أهل بيتي فضننت بهم عن المنية فأغضيت على القذى وجرعت ريقي على الشجا وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم وآلم للقلب من وخز الشفار)) (نهج البلاغه لإبن أبي حديد ج11 باب211 ص109) الكفــؤ: أعتقد أن التكافؤ بين الزهراء عليها السلام وعليٍّ سلام الله عليه الوارد في الأحاديث الكثيرة كالحديث التالي: ((عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول لولا أن الله خلق أمير المؤمنين لفاطمة ما كان لها كفو على الأرض)) (بحار الأنوار ج43 ص97 روايه 6 باب 5) لا يعني التكافؤ في الحياة الزوجية فحسب ولا يعني أيضاً أنهما مجمع النورين و البحرين بعد تفرقهما في عبد الله و أبي طالب حيث ورد في تفسير الآية: ( محمد بن العباس عن محمد بن احمد عن محفوظ بن بشر عن ابن شمر عن جابر عن أبي عبد الله قال عليه السلام في قوله عز وجل مرج البحرين يلتقيان قال علي و فاطمة (بحار الأنوار ج 24 ص 97 روايه 1باب 36) بل هناك أمر أهم من ذلك وأرفع مستوى وهو التكافؤ في أداء التكليف الإلهي بحيث كل يكمل الآخر.. وكل يؤدى تكليفه المتناقض مع تكليف الآخر ظاهراً والمطابق معه واقعا فهو تكليف واحد ولكن قد تجلّى وظهر في موقفين متضادين تماماً. ومن هنا نعرف السر في الحديث القدسي حيث يقول: (لولا علي لما خلقت فاطمة الخ فـدك هو المبـرر لهذا المـوقف ومبرِّر ثورتها هي فدك وهذه فدك لها بعدان رئيسيّان: أحدهما: أنَّها قرية في الحجاز، بينها وبين المدينة يومان، وقيل ثلاثة وهي أرض يهودية وكان يسكنها طائفة من اليهود، ولم يزالوا على ذلك حتى السنة السابعة حيث قذف الله بالرعب في قلوب أهليها فصالحوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على النصف من فدك، وروي أنه صالحهم عليها كلها. وابتدأ بذلك تاريخها الإسلامي، فكانت مُلكاً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأنها مما لم يوجف عليها بِخَيل ولا ركاب، ثم قدمها لابنته الزهراء وبقيت عندها حتى توفى أبوها (صلى الله عليه وآله وسلم) فانتزعها الخليفة الأول وأصبحت من مصادر المالية العامة وموارد ثروة الدولة يوم ذاك حتى تولى عمر الخلافة ثانيهما: أنَّها هي الولاية بعينها أو من لوازمها التي قد تجسَّدت في ذلك اليوم وهى عصب حياة الخلافة الإسلامية لا يمكن الاستقرار على منصة الحكم بدونها.. ومن حكمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم أنه منح فدك لابنته الزهراء وذلك حين نزل قوله تعالى {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ..}(الإسراء/26) ((في مصباح الأنوار عن عطية قال: لمّا نزلت وآت ذا القربى حقّه دعا رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة فأعطاها فدك)) ((عن أبان بن تغلب عنأبي عبد الله عليه السلام قال قلت: أ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم أعطى فاطمة فدك؟ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم وقفها فأنزل الله وآت ذا القربى حقه فأعطاها رسولالله صلى الله عليه وآله وسلَّم حقها قلت: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم أعطاها؟ قال بل الله تبارك وتعالىأعطاها)) (بحار الأنوار ج96 ص212 روايه18 باب25) فلو لم يفعل رسول الله ذلك ماذا ترى سيحدث بعد ارتحاله؟! كان الحاكم هو الذي يصطحبها بمبرر شرعي لا غبار عليه، وهو أنَّ فدك من بيت مال المسلمين الذي هو تحت تصرف الخليفة المنصوب من قبلهم فليس لأحد أن يطالب بها أصلاً وحينئذ لم يتواجد أيُّ مبرر لصراخ الزهراء ومواجهتها الحكم إلاّ دفاعاً عن زوجها وهذا يعنى أن موقف زوجها هو موقفها لا فرق بينهما أصلاً، وحينئذٍ يمكن للخليفة أن يسكتها ويرغمها بحجة أنها امرأة لا حق لها أن تتدخل في شئون الحكم، أو يجبر علياً على إسكاتها وتهدئتها وإلاّ سوف يتخِّذ أيَّ قرار أراد ضدّ عليٍّ وضدّ فاطمة، وعلى فرض ما لو طلب عليُّ منها السكوت والتراجع فلا بد لها إذاً أن تهدأ لأنه حسب الفرض أنَّ صاحبَ الحق قد تراجع عن حقه فلا معنى للصراخ والمجابهة منها بعد ذلك وإن أصرت على ذلك فيمكن التعامل معها بالشدة وسوف لا يثير ذلك أحاسيس المسلمين لأن هذا التعامل له مبرر شرعي وهو الحفاظ على الوحدة الإسلامية والوقوف دون شق عصا المسلمين وهل بإمكان الخليفة إعطائها فدك؟ كلاّ؟ لأن ذلك يعنى نجاح عليٍّ عليه السلام ولقد عرف الخليفة هذا الأمر ولهذا لمّا سمع خطبتها شق عليه مقالتها فصعد المنبر وقال: ((أيّها الناس ما هذه الرعة إلى كل قاله أين كانت هذه الأماني في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم إلاّ من سمع فليقل ومن شهد فليتكلم، إنَّما هو ثعالة شهيدة ذنبه مرب لكل فتنه هو الذي يقول كروها جذعة بعد ما هرمت يستعينون بالضعفة ويستنصرون بالنساء (نهج البلاغه ج16 باب45 ص213) أقـول: أما الرعة بالتخفيف أي الاستماع والإصغاء والقالة القول وثعالة اسم الثعلب ولكن: كل ذلك يتعاكس مع الفرض الآخر وهو مطالبه فدك (وهو المطالبة للولاية في لباس آخر) فإرجاع فدك إليها يعنى التخلي عن الولاية والخلافة وهو المطلوب الأول وعدم إرجاعها إليها يعنى أنهم غصبوا حقها. والواضح عند كل المسلمين أنَّ الغاصب لا شرعية له ولا حق له بأن يحكم المسلمين خاصة لو كان قد غصب حقّ ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم!! أخلسـت الزهـراء! إنَّ الكلمة الآتية كلمة عليٌّ عليه السلام عند دفنه الزهراء عليها السلام ويظهر للمتأمِّل فيها أمورٌ كثيرةٌ وحوادث جليلة وكأنَّه عليه السلام أراد بيانها ضمن السلام لتبقى مدى الدهر ونحن ننقل النصّ الذي نقله المحدِّث الكليني رضوان الله تعالى عليه حيث يقول: ((أحمد بن مهران رحمه الله رفعه وأحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار الشيباني قال حدثني القاسم بن محمد الرازي قال حدثنا على بن محمد الهرمزانى عن أبي عبد الله الحُسين بن على عليه السلام قال: لما قبضت فاطمة عليها السلام دفنها أمير المؤمنين سراً وعفا على موضع قبرها ثم قام فحول وجهه إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم فقال: السلام عليك يا رسول الله عنِّي و السلام عليك عن ابنتك و زائرتك..إلى أن قال: قد استرجعت الوديعة وأُخذت الرهينةُ وأُخلست الزهراء فما أقبح الخضراء والغبراء يا رسول الله أمّا حُزني فسرمد وأما ليلي فمسهد وهم لا يبرح من قلبي أو يختار الله لي دارك التي أنت فيها مقيم كمد مقيح وهم مهيج سرعان ما فرق بيننا، وإلى الله أشكو وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها فأحفها السؤال واستخبرها الحال فكم من غليل معتلجٍ بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا وستقول ويحكم الله وهو خير الحاكمين سلام مودع لا قالٍ ولا سئمٍ فإن انصرف فلا عن ملالة وإن أقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين.. واه واها والصبر أيمن وأجمل، ولو لا غلبه المستولين لجعلت المقام واللبث لزاما معكوفاً ولأعولت إعوال الثكلى على جليل الرزية فبعين الله تدفن ابنتك سراً وتهضم حقها وتمنع إرثها ولم يتباعد العهد ولم يخلق منك الذكر وإلى الله يا رسول الله المشتكى وفيك يا رسول الله أحسن العزاء صلى الله عليك وعليها السلام و الرضوان)) (الكافى ج1 ص458 روايه3) |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته { فاجعة سقط الجنين من مصادر أهل السنة والجماعة !! } أول مصدر : - ذكر المسعودي صاحب تاريخ (( مروج الذهب )) المتوفى سنة 346 هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ، قال في كتابه (( إثبات الوصية )) عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : { فهجموا عليه [ علي عليه السلام ] وأحرقوا بابه واستخرجوه كرهاً وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً !! }. ثاني مصدر : - قال الصفدي في كتاب (( الوافي بالوفيات )) الجزء 6 في صفحة 76 في حرف الالف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظام ، ونقل كلماته وعقائده يقول : { إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها !! }. ثالث مصدر : - نقل أبو الفتح الشهرستاني في كتابه (( الملل والنحل )) الجزء 1 في الصفحة 57 وقال النظام : { إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح [ عمر ] أحرقوا دارها بمن فيها !! وما كان في الدار غير علي و[color="rgb(139, 0, 0)"][color="rgb(139, 0, 0)"]فاطمة[/color] والحسن والحسين } . رابع مصدر : - ابن الحديد في(( شرح نهج البلاغة )) في الجزء 14 في الصفحة 193 دار أحياء الكتب العربية بعدما ينقل خبر هبار بن الأسود وترويعه زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى أسقطت جنينها فأباح النبي صلى الله عليه وآله وسلم دم هبار لذلك وهذا الخبر أيضاً قرأته على النقيب أبي جعفر رحمه الله ، فقال : { إذا كان رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم ] أباح دم هبار بن الأسود لأنه روع زينب فألقت ذا بطنها فظهر الحال أنه لو كان حياً لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها ... ألخ } . خامس مصدر : - محمد بن جرير الطبري في (( تاريخ الطبري )) في الجزء 3 في صفحة 203 وما بعدها ، قال : { دعا عمر بالحطب والنار وقال : لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها . فقالوا له : إن فيها فاطمة !! قال : وإن !! } . سادس مصدر : - محمد بن جرير الطبري في (( تاريخ الطبري )) في الجزء 2 في الصفحة 233 دار الكتب العلمية : حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : { أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير .....}. وغيرها من المصادر ومن أحب الزيادة فليرجع إلى كتاب ليالي بيشاور [/color] |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراءالبتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة قال سويد بن غفلة : لما مرضت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) المرضة التي توفيت فيها اجتمع إليها نساء المهاجرين والأنصار يعدنها ، فقلن لها : كيف أصبحت من علتك يا ابنة رسول الله ؟ فحمدت الله وصلت على أبيها ( صلى الله عليه وآله ) ثم قالت: أصبحت والله عائفة لدنياكن ، قالية لرجالكن ، لفظتهم بعد أن عجمتهم وشنأتهم بعد أن سبرتهم ، فقبحاً لفلول الحد واللعب بعد الجد وقرع الصفاة وصدع القناة ، وخطل الآراء ، وزلل الأهواء ، وبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون لا جرم لقد قلدتهم ربقتها ، وحملتهم أوقتها ، وشننت عليهم غارها ، فجدعاً ، وعقراً ، وبعداً للقوم الظالمين ويحهم أنى زعزعوها عن رواسي الرسالة ، وقواعد النبوة والدلالة ، ومهبط الروح الأمين ، والطبين بأمور الدنيا والدين ألا ذلك هو الخسران المبين . وما الذي نقموا من أبي الحسن ، نقموا منه والله نكير سيفه ، وقلة مبالاته بحتفه وشدة وطأته ، ونكال وقعته ، وتنمره في ذات الله. وتالله لو مالوا عن المحجة اللائحة وزالوا عن قبول الحجة الواضحة لردهم إليها ، وحملهم عليها ، ولسار بهم سيراً سجحاً لا يكلم خشاشه ولا يكل سائره ، ولا يمل راكبه ، ولأوردهم منهلا نميرا صافيا رويا تطفح ضفتاه ، ولا يترنق جانباه ولأصدرهم بطانا ونصح لهم سراً وإعلاناً ، ولم يكن يحلي من الغنى بطائل ، ولا يحظي من الدنيا بنائل ، غير ري الناهل وشبعة الكافل ، ولبان لهم الزاهد من الراغب ، والصادق من الكاذب "ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون" "والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين" ألا هلم فاستمع وما عشت أراك الدهر عجباً وإن تعجب فعجب قولهم ، ليت شعري إلى أي سناد استندوا وعلى أي عماد اعتمدوا وبأية عروة تمسكوا وعلى أيه ذرية أقدموا واحتنكوا لبئس المولى ولبئس العشير، وبئس للظالمين بدلاً استبدلوا والله الذنابى بالقوادم ، و العجز بالكاهل فرغماً لمعاطس قوم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ويحهم أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون أما لعمري لقد لقحت فنظرة ريثما تنتج ثم احتلبوا ملء القعب دماً عبيطاً وذعافاً مبيداً ، هنالك يخسر المبطلون ، ويعرف التالون غب ما أسس الأولون ثم طيبوا عن دنياكم أنفساً ، واطمئنوا للفتنة جأشاً وأبشروا بسيف صارم وسطوة معتد غاشم ، وبهرج شامل ، واستبداد من الظالمين يدع فيئكم زهيداً وجمعكم حصيداً ، فيا حسرة لكم ، وأنى بكم ، وقد عميت عليكم "أنلزمكموها وأنتم لها كارهون" |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزعراءالبتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة في الساعات الأخيرة من حياتها حان لها أن تكاشف زوجها بما أضمرته في صدرها طيلة هذه المدّة ـ من الوصايا التي يجب تنفيذها . فقالت ( عليها السلام ) لعلي ( عليه السلام ) : ( يا بن عمّ ، إنّه قد نُعيت إليَّ نفسي ، وإنّني لا أرى ما بي إلاّ أنّني لاحقة بأبي ساعة بعد ساعة ، وأنا أُوصيك بأشياء في قلبي ) قال لها الإمام علي ( عليه السلام ) : ( أوصيني بما أحببت يا بنت رسول الله ) فجلس عند رأسها ، وأخرج من كان في البيت ، فقالت ( عليها السلام ) : ( يا بن عمّ ، ما عهدتني كاذبة ، ولا خائنة ، ولا خالفتك منذ عاشرتني ) ؟ فقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( معاذ الله أنتِ أعلم بالله ، وأبرّ وأتقى وأكرم وأشدّ خوفاً من الله من أن أُوبّخكِ بمخالفتي ، وقد عزّ عليَّ مفارقتكِ وفقدكِ إلاّ أنّه أمر لابد منه والله لقد جدّدتِ عليَّ مصيبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وقد عظمت وفاتك وفقدك فإنّا لله وإنّا إليه راجعون من مصيبة ما أفجعها ، وآلمها وأمضّها وأحزنها !! هذه مصيبة لا عزاء منها ، ورزية لا خلف لها ) ثمّ بكيا جميعاً ساعة ، وأخذ الإمام ( عليه السلام ) رأسها وضمّها إلى صدره ثمّ قال : ( أوصيني بما شئت ، فإنّكِ تجديني وفياً أمضي كلّما أمرتني به ، وأختار أمركِ على أمري ) فقالت ( عليها السلام ) : ( جزاكَ الله عنّي خير الجزاء ، يا بن عمّ أُوصيك أوّلاً : أن تتزوّج بعدي بابنة أختي امامة ، فإنّها تكون لولدي مثلي ، فإنّ الرجال لابدّ لهم من النساء ) ثمّ قالت ( عليها السلام ) : ( أُوصيك أن لا يشهد أحد جنازتي من هؤلاء الذين ظلموني فإنّهم عدوّي وعدوّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولا تترك أن يصلّي عليَّ أحد منهم ولا من أتباعهم وادفني في الليل إذا هدأت العيون ونامت الأبصار ) ثمّ قالت ( عليها السلام ) : ( يا بن العمّ ، إذا قضيت نحبي فاغسلني ولا تكشف عنّي فإنّي طاهرة مطهّرة ، وحنّطني بفاضل حنوط أبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وصَلِّ عليَّ ، وليصلِّ معك الأَدنى فالأَدنى من أهل بيتي وادفني ليلاً لا نهاراً ، وسرّاً لا جهاراً ، وعفَّ موضع قبري ، ولا تشهد جنازتي أحداً ممّن ظلمني عظم الله لنا ولكم الأجر |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة قال أمير المؤمنين عليه السلام بعد ان دفن [color="rgb(139, 0, 0)"]الزهراء عليها السلام من كلامٍ له مخاطباً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : السلام عليك يا رسول الله عني و عن ابنتك و زائرتك والبائنة في الثرى ببقعتك، و المختار الله لها سرعة اللحاق بك. قلَّ يا رسول الله عن صفيتك صبري و رقّ عن سيدة نساء العالمين تجلّدي الا أنّ في التأسي لي بسنتك في فرقتك موضع تعز فلقد وسّدتك في ملحودة قبرك و فاضت نفسك بين نحري و صدري. بلى وفي كتاب الله لي أنعم القبول، انا لله و انا اليه راجعون قد استرجعت الوديعة و أخذت الرهينة و اختُلِست [color="rgb(139, 0, 0)"]الزهراء[/color] فما أقبح الخضراء و الغبراء يا رسول الله أما حزني فسرمد وأما ليلي فمسهّد وهمٌّ لايبرح من قلبي او يختار الله لي دارك التي انت فيها مقيم، كمد مقيَّح و هم مهيّج، سرعان ما فرق بيننا، و الى الله أشكو و ستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها فاحفها السؤال و استخبرها الحال فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد الى بثه سبيلا و ستقول و يحكم الله و هو خير الحاكمين و السلام عليكما سلام مودِّع لا قالٍ فان أنصرف فلا عن ملالة و إن أقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين. واهاً واها والصبر أيمن و اجمل ولولا غلبة المستولين لجعلت المقام واللبث لزاماً معكوفاً ولأعولت إعوال الثكلى على جليل الرزية. فبعين الله تدفن ابنتك سراً، و تهضم حقها قهراً و يمنع ارثها جهراً و لم يتباعد العهد و لم يخلق منك الذكر و الى الله يا رسول الله المشتكى و فيك يا رسول الله أحسن العزاء صلى الله عليك و عليها السلام والرضوان. [/color] |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراءالبتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة التطهير في أحد الأيام، وبينما كانت u]فاطمة[/u] وعلي والحسن و[color="rgb(139, 0, 0)"]الحسين في بيت أم سلمة نزل ملاك الرحمن، وتلا هذه الآية: {إنّما يريد اللّه ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت، ويطهّركم تطهيراً} الأحزاب - 33. ولما نزلت هذه الآية تناول النبي كساءً ودخل تحته، مع علي وفاطمة والحسن والحسين، وقال: «اللّهم إنّ هؤلاء أهل بيتي وخاصّتي، وحامتي، لحمهم لحمي ودمهم دمي، يؤلمني ما يؤلمهم ويحزنني ما يحزنهم، أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم، وعدو لمن عاداهم ومحبّ لمن أحبهم، إنّهم مني وأنا منهم، فاجعل صلواتك وبركاتك ورحمتك وغفرانك ورضوانك علي وعليهم وأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً». وكانت حياتهم فعلاً منزهة عن الخطأ والزّلل، وكانت خصالهم العظيمة آيةً من آيات اللّه، للناس جميعاً عالمهم وجاهلهم، ولكنّ أكثر الناس لا يتفكّرون. [/color] |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
●• فاطمية متميزة •●
تاريخ التسجيل: Mar 2015
الدولة: العراق الجريح
المشاركات: 853
معدل تقييم المستوى: 525 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم يابيت النبوه ونهج الرساله جزاك الله خيرآ سائلين المولى العلي القدير ان يثبتنا على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ويرزقنا زيارتهم في الدينا وشفاعتهم يوم القيامة يوم لاينفع لا مال ولا بنون شكر لك |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة أحاديث في مقام الزهراء ( عليها السلام ) ومنزلتها عند الله وعند الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الأحاديث في هذا الباب كثيرة ، حتى أن عدة من علماء الفريقين دونوها في كتب مفردة وقد انتخبت من تلك الأحاديث هذه الأحاديث التي سأقرؤها ، وسترون أن مصادرها من أقدم المصادر وأهمها : الحديث الأول : فاطمة سيدة نساء أهل الجنة أو " سيدة نساء هذه الأمة " ، أو " سيدة نساء المؤمنين " ، أو " سيدة نساء العالمين " هذا الحديث بألفاظه المختلفة موجود في : صحيح البخاري في كتاب بدء الخلق ، وفي مسند أحمد ، وفي الخصائص للنسائي ، وفي مسند أبي داود الطيالسي وفي صحيح مسلم في باب فضائل الزهراء ، وفي المستدرك وصحيح الترمذي وفي صحيح ابن ماجة ، وغيرها من الكتب فاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين . الحديث الثاني : في أن فاطمة سلام الله عليها بضعة من النبي : " فاطمةبضعة مني من أغضبها أغضبني " هذا الحديث بهذا اللفظ في : صحيح البخاري ، وعدة من المصادر " فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها " بهذا اللفظ في : صحيح البخاري ، ومسند أحمد ، وصحيح أبي داود ، وصحيح مسلم ، وغيرها من المصادر . |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة فاطمة الزهراء عليها السلام من أهل البيت الذين وجبت علينا محبّتهم وحبّ الزهراء عليها السلام نابع من حب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لها ، فهي أُمّ أبيها وبضعته وروحه التي بين جنبيه وكان صلى الله عليه وآله وسلم يحبّها حباً لا يشبه محبة الآباء لبناتهم تلك المحبة التي تنبعث من العاطفة الاَبوية وحسب بل كان حبه صلى الله عليه وآله وسلم لها مشوباً بالاحترام والتبجيل وذلك لما تتمتع به الزهراء عليها السلام من الفضائل الفريدة والمواهب والمزايا الفذّة فهي ابنة الاِسلام الاُولى التي درجت وترعرعت في أحضان النبوة وشبّت في كنف الاِمامة وهي المعصومة من كل دنسٍ وعيب ، فكانت المرأة المثلى في الاِسلام ، والجديرة بالاقتداء بها في كل عصر ومصر وما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدع فرصة أو مناسبة تمرُّ إلاّ ونوّه بعظمة الزهراء عليها السلام وإظهار فضلها وبيان مكانتها عند الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك لكي يحثُّ المسلمين على مودتها والتقدير لها من بعده لاَنّها بقيته الباقية وأُمّ الاَئمة المعصومين وقادة المسلمين المحافظين على رسالة الاِسلام وسنة جدهم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وفيما يلي بعض ما جاء عن الرسول الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم وما حكي من سيرته صلى الله عليه وآله وسلم في محبة الزهراء عليها السلام : 1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :« فاطمة بضعة مني ، من أغضبها أغضبني» 2 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « فاطمة بضعة مني ، يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ماآذاها » 3 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم :« يافاطمة، إنّ الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك » 4 ـ روي عن عائشة أنّها قالت : ما رأيت أحداً أشبه حديثاً وكلاماً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من فاطمة وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها 5 ـ وروي أنّ عائشة سُئلت : أي الناس كان أحبُّ إلى رسول الله ؟ قالت: فاطمة . قيل : ومن الرجال ؟ قالت : زوجها 6 ـ وعن بريدة ، قال : كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة ، ومن الرجال علي ورغم ثبوت محبّة الزهراء عليها السلام قرآناً وسُنّةً كما تقدم ، فإنّها تعرضت عقيب وفاة أبيها صلى الله عليه وآله وسلم لاَبشع أنواع التعسف والظلم ، فقد سلبوها ميراث أبيها ، وأغضبوها وآذوها حتى اضطرت إلى المواجهة والاحتجاج بما جاء على لسان أبيها المصطفى عليها السلام من فرض محبتها ومودتها على المسلمين حيث قالت : « نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمةابنتي فقد أحبني ؟ »قالا : نعم.. وكأنّ القوم لم يسمعوا بذلك ، بل لم يسمعوا أن الله يغضب لغضبها ويرضى لرضاها !! وأنّ الله تعالى قال : ﴿ إنَّ الَّذينَ يُؤذُونَ اللهَ ورَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ في الدُّنيَا والآخِرَةِ وأعدَّ لَهُم عَذَاباً مُّهِيناً ﴾ فباءوا بهذا الخطر العظيم حينما ودّعت الزهراء عليها السلام هذه الحياة وهي غضبى عليهم غير راضية عنهم. |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فاطمة الزهراء «ع» قدوة المتزوجات | نور زينب | نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها | 6 | 18-06-2010 10:56 AM |