آية: أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ
تأويل الآيات:1/403 ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام ، في قول الله عز وجل: أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ؟ قال: هذه نزلت في القائم عليه السلام إذا خرج تعمم وصلى عند المقام وتضرع إلى ربه ، فلا ترد له راية أبداً). وعنه إثبات الهداة:3/564 ، والمحجة/164، والبحار:51/59 . وفي تفسير القمي:2/129، عن صالح بن عقبة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نزلت في القائم من آل محمد عليهم السلام ، هو والله المضطر إذا صلى في المقام ركعتين ودعا الله فأجابه ، ويكشف السوء ويجعله خليفة في الأرض). وعنه تأويل الآيات:1/403 ، والمحجة/165،والبحار:51/48 ، وإثبات الهداة:3/553 ، وفي 576: عن كتاب علل الأشياء ، لمحمد بن علي بن إبراهيم ، وفيه: فهذا مما لم يكن بعد وسيكون إن شاء الله).
تأويل الآيات:1/402 ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن القائم إذا خرج دخل المسجد الحرام فيستقبل الكعبة ، ويجعل ظهره إلى المقام ، ثم يصلى ركعتين ، ثم يقوم فيقول: يا أيها الناس أنا أولى الناس بآدم ، يا أيها الناس أنا أولى الناس بإبراهيم ، يا أيها الناس أنا أولى الناس بإسماعيل ، يا أيها الناس أنا أولى الناس بمحمد صلى الله عليه وآله ، ثم يرفع يديه إلى السماء فيدعو ويتضرع حتى يقع على وجهه ، وهو قوله عز وجل: أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأرض الَهٌ مَعَ اللهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ) . وبعضه إثبات الهداة:3/563 والمحجة/164 ، والبحار:51/59 . هذا ، وقد تقدمت بقية رواياته وخطبته عليه السلام في فصل أصحاب المهدي عليه السلام ، في بيعتهم له عند الكعبة ، وفي جيش الخسف في فصل الحجاز.