السفرجل يحسن الوجه

[المواليه الحيدريه]

السفرجل يحسن الوجه

أشياء ينبغي تعلّمها واستعمالها وهي مؤثّرة في الاولاد

يؤثّر سواء كانوا في الصلب او في الرحم أو مولودين صغارا أم كبارا ..
قال الاطباء :
السفرجل يحسن الوجه ، وهو مفرح ومقو للقلب والدماغ والمعدة ،
ومسرر للروح الحيواني والنفساني ،
ومنعش لكثير من الاعضاء على عملها كالكلية والمثانة
لذلك يدر البول ويلين المعدة ويخفف من آلامها.

ويحتوي كل ١٠٠ غرام منه على

(١٠ فيتامين ـ أ ـ )
و
( 8 فيتامين ـ ب 1 ـ )
و
( 21 فيتامين ـ ب 2 ـ )
و
( 48 فيتامين ـ سي ـ )
مضافاً إلى ما فيه من مقدار كثير من الاملاح المعدنية كالحديد والمنغنيز ، وقليل من الكلور والكالسيوم.

و هكذا وصفه الإمام جعفر الصادق «عليه السلام »
وهو لعمري لا يعدو أقوال الاطباء بعد التحقيق العلمي والعملي .

((السفرجل يحسن ماء الوجه ، ويجم الفؤاد)) (1).

((من أكل سفرجلة على الريق طاب ماؤه وحسن ولده ))(2).

((أكل السفرجل قوة للقلب وذكاء للفؤاد)) (3).

قال أمير المؤمنين عليه السلام:
(( أكل السفرجل قوّة للقلب الضّعيف ، ويطيب المعدة ، ويزيد في قوّة الفوآد ويشجع الجبان ، ويحسن الولد )). (4)

و قيل في المرأة الحامل :
(( تأكل السّفرجل فإنّ الولد يكون أطيب ريحاً وأصفى لوناً)).(5)
عن أبي الحسن موسى عليه السلام ، قال :
قال رسول الله صلي الله عليه واله وسلم :
(( السفرجل يصفّى اللون ويحسّن الولد)).(6)

و عن محمّد بن مسلم ، قال :
نظر أبوعبدالله عليه السلام إلى غلام جميل ، فقال :
(( ينبغي أن يكون أبو هذا الغلام أكل السّفرجل))
وقال :
(( السفرجل يحسّن الوجه ويجمّ الفؤاد)). (7)

عن كتاب الإمامة والتبصرة لعليّ بن بابويه ، عن سهل بن أحمد ، عن محمد بن محمّد الأشعث ، عن موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه : ، قال :
قال رسول الله صلي الله عليه واله وسلم
((رائحة الأنبياء رائحة السّفرجل و ... ولا بعث الله نبيّاً ولا وصيّاً إلاّ وجدمنه رائحة السّفرجل وأطعموا جبالاكم يحسن اولادكم.))
(8)
السيد فضل الله الرّاوندي ، عن رسول الله صلي الله عليه واله وسلم ، أنّه قال :
((أطعموا حبالاكم السّفرجل ، فإنّه يحسن أخلاق أولادكم)). (9)


المصادر:
(1 ، 2 ، 3-الوسائل 3ظ 1-طب الامام الصادق
4- المواعظ العددية ، ص 289
5- الوسائل : ج 15 ص 133 ح 1
6-البحار : ج 1ظ 4 ص 81 ح 18
7- البحار : ج 1ظ 4 ص 81 ح 19
8- مستدرك الوسائل : ج 2 ب 32 ص 619 ح 1
9- مستدرك الوسائل : ج 2 ب 32 ص 619 ح 2