كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: مراقبة عامة & مشرفة ركن الجمال والاناقة والبراعم والمكتبة •ღ• اللهي بذكركـ عاشـ قلبي •ღ•
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: العراق
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد
مولد الإمام الحسين عليه السلام ولد الإمام الحسين في يوم الثلاثاء ، الثالث من شهر شعبان ، سنة ثلاث من الهجرة ، وعاش سبعا وخمسين سنة وخمسة أشهر ، واستشهد في يوم الجمعة عاشر شهر محرم ، سنة إحدى وستين من الهجرة ، وكان عمره الشريف ذا أدوار مختلفة ، يمتاز كل دور عن الآخر بمميزات : فقد عاش مع رسول الله سبع سنين . وفي عهد أمير المؤمنين ثلاثين سنة . وفي زمن أخيه الإمام الحسن عشر سنين . وكانت مدة إمامته ، عشر سنين وأشهرا . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() في العقائد الصفحه الاولى ........ اٌلإمام الحسين في التوحيد ومعرفة الله تعالى - الحراني : : وقال الإمام الحسين : أيها الناس ! اتقوا هؤلاء المارقة الذين يشبهون الله بأنفسهم ، يضاهؤن قول الذين كفروا من أهل الكتاب ، بل هو الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، لا تدركه الابصار وهو اللطيف الخبير . استخلص الوحدانية والجبروت ، وأمضى المشيئة والإرادة والقدرة والعلم بما هو كائن . لا منازع له في شيء من أمره ، ولا كفو له يعادله ، ولا ضد له ينازعه ، ولا سمى له يشابهه ، ولا مثل له يشاكله ، لا تتداوله الأمور ، ولا تجري عليه الأحوال ، ولا تنزل عليه الاحداث ، ولا يقدر الواصفون كنه عظمته ، ولا يخطر على القلوب مبلغ جبروته ؛ لانه ليس له في الأشياء عديل ، ولا تدركه العلماء بألبابها ، ولا أهل التفكير بتفكيرهم إلا بالتحقيق إيقانا بالغيب ؛ لانه لا يوصف بشيء من صفات المخلوقين ، وهو الواحد الصمد ، ما تصور في الأوهام فهو خلافه . ليس برب من طرح تحت البلاغ ، ومعبود من وجد في هواء أو غير هواء ، هو في الأشياء كائن لا كينونة محظور بها عليه ، ومن الأشياء بائن لا بينونة غائب عنها ، ليس بقادر من قارنه ضد ، أو ساواه ند ، ليس عن الدهر قدمه ، ولا بالناحية أممه ، احتجب عن العقول كما احتجب عن الابصار ، وعمن في السماء ، احتجابه كمن في الأرض ، قربه كرامته وبعده إهانته ، لا يحله ( في ) ، ولا توقته ( إذا ) ، ولا تؤامره ( إن ) . علوه من غير توقل ، ومجيئه من غير تنقل ، يوجد المفقود ويفقد الموجود ، ولا تجتمع لغيره الصفتان في وقت ، يصيب الفكر منه الايمان به موجودا ، ووجود الايمان ، لا وجود صفة ، به توصف الصفات لا بها يوصف ، وبه تعرف المعارف لا بها يعرف ، فذلك الله لا سمى له ، سبحانه ليس كمثله شيء ، وهو السميع البصير . - الخزاز القمي : حدثنا الحسين بن علي ، قال : حدثنا هارون بن موسى ، قال : حدثنا محمد بن الحسن ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام ، قال : كنت عند الصادق جعفر بن محمد إذ دخل عليه معاوية بن وهب وعبد الملك بن أعين ، فقال له معاوية بن وهب : يا ابن رسول الله ! ما تقول في الخبر الذي روي أن رسول الله رآى ربه ، على أي صورة رآه ؟ وعن الحديث الذي رووه أن المؤمنين يرون ربهم في الجنة ، على أي صورة يرونه ؟ فتبسم ثم قال : " يا فلان ! ما أقبح بالرجل يأتي عليه سبعون سنة ، أو ثمانون سنة يعيش في ملك الله ويأكل من نعمه ، ثم لا يعرف الله حق معرفته ! ثم قال : يا معاوية ! إن محمدا لم ير ربه تبارك وتعالى بمشاهدة العيان ، وإن الرؤية على وجهين : رؤية القلب ، ورؤية البصر ، فمن عنى برؤية القلب فهو مصيب ، ومن عنى برؤية البصر فقد كفر بالله وبآياته ، لقول رسول الله : من شبه الله بخلقه فقد كفر ، ولقد حدثني أبي ، عن أبيه ، عن الحسين بن علي قال : سئل أمير المؤمنين ، فقيل له : يا أخا رسول الله ! هل رأيت ربك ؟ فقال : وكيف أعبد من لم أره ، لم تره العيون بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان ، وإذا كان المؤمن يرى ربه بمشاهدة البصر فإن كان من جاز عليه البصر والرؤية فهو مخلوق ، ولابد للمخلوق من الخالق ، فقد جعلته إذا محدثا مخلوقا ، ومن شبهه بخلقه فقد اتخذ مع الله شريكا ، ويلهم ، أو لم يسمعوا يقول الله تعالى : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) وقوله : ( لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا ) ! ؟ وإنما طلع من نوره على الجبل كضوء يخرج من سم الخياط ، فدكدكت الأرض وصعقت الجبال ، ( وخر موسى صعقا ) أي ميتا ، ( فلما أفاق ) ورد عليه روحه ( قال سبحانك تبت إليك ) من قول من زعم أنك ترى ، ورجعت إلى معرفتي بك أن الأبصار لا تدركك ، ( وأنا أول المؤمنين ) وأول المقرين بأنك ترى ولا ترى ، وأنت بالمنظر الأعلى . ثم قال : إن أفضل الفرائض وأوجبها على الإنسان معرفة الرب والإقرار له بالعبودية ، وحد المعرفة أنه لا إله غيره ، ولا شبيه له ولا نظير له ، وأنه يعرف أنه قديم مثبت ، بوجود غير فقيد ، موصوف من غير شبيه ولا مبطل ، ( ليس كمثله شىء وهو السميع البصير ) . وبعده معرفة الرسول ، والشهادة له بالنبوة ، وأدنى معرفة الرسول ؛ الإقرار به بنبوته ، وأن ما أتى به من كتاب ، أو أمر ، أو نهي فذلك عن الله عزوجل . وبعده معرفة الإمام الذي به يأتم بنعته وصفته واسمه في حال العسر واليسر ، وأدنى معرفة الإمام ، أنه عدل النبى - إلا درجة النبوة - ووارثه ، وأن طاعته طاعة الله وطاعة رسول الله ، والتسليم له في كل أمر والرد إليه والأخذ بقوله ، ويعلم أن الإمام بعد رسول الله علي بن أبي طالب ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم أنا ، ثم من بعدي موسى ابني ، ثم من بعده ولده علي ، وبعد علي محمد ابنه ، وبعد محمد علي ابنه ، وبعد علي الحسن ابنه ، والحجة من ولد الحسن . ثم قال : يا معاوية ! جعلت لك في هذا أصلا فاعمل عليه ، فلو كنت تموت على ما كنت عليه لكان حالك أسوأ الأحوال ، فلا يغرنك قول من زعم ، أن الله تعالى يرى بالبصر ، قال : وقد قالوا أعجب من هذا ، أو لم ينسبوا أبي آدم إلى المكروه ؟ أو لم ينسبوا إبراهيم إلى ما نسبوه ، أو لم ينسبوا داود إلى ما نسبوه من حديث الطير ؟ أو لم ينسبوا يوسف الصديق إلى ما نسبوه من حديث زليخا ؟ أو لم ينسبوا موسى إلى ما نسبوه ؟ أو لم ينسبوا رسول الله إلى ما نسبوه من حديث زيد ؟ أو لم ينسبوا علي بن أبي طالب إلى ما نسبوه من حديث القطيفة ؟ إنهم أرادوا بذلك توبيخ الإسلام ليرجعوا على أعقابهم ، أعمى الله أبصارهم كما أعمى قلوبهم ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . - الصدوق : حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي البصري بالبصرة ، قال : أخبرنا محمد ابن زكريا الجوهري الغلابي البصري ، قال : حدثنا العباس بن بكار الضبي ، قال : حدثنا أبو بكر الهذلي ، عن عكرمة ، قال : بينما ابن عباس يحدث الناس إذ قام إليه نافع بن الأزرق ، فقال : يا ابن عباس ! تفتي في النملة والقملة ؟ ! صف لنا إلهك الذي تعبده ، فأطرق ابن عباس إعظاما لله عزوجل ، وكان الحسين بن علي جالسا ناحية ، فقال : إلي ، يا ابن الأزرق ! فقال : لست إياك أسأل . فقال ابن العباس : يا ابن الأزرق ! إنه من أهل بيت النبوة ، وهم ورثة العلم . فأقبل نافع بن الأزرق نحو الحسين . فقال له الحسين : يا نافع ! إن من وضع دينه على القياس لم يزل الدهر في الارتماس ، مائلا عن المنهاج ، ظاعنا في الاعوجاج ، ضالا عن السبيل ، قائلا غير الجميل ، يا ابن الأزرق ! أصف إلهي بما وصف به نفسه ، وأعرفه بما عرف به نفسه ، لا يدرك بالحواس ، ولا يقاس بالناس ، فهو قريب غير ملتصق ، وبعيد غير منتقص ، يوحد ولا يبعض ، معروف بالآيات ، موصوف بالعلامات ، لا إله إلا هو الكبير المتعال . - ابن عساكر : أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع ، أنبأنا سليمان بن إبراهيم بن محمد ، وأبو الحسن سهل بن عبد الله الغازي وأحمد بن عبد الرحمان الذكواني ومحمد بن أحمد بن رزا وعبد الرزاق بن عبد الكريم ، والقاسم بن الفضل الثقفي . وأخبرنا أبو محمد بن طاووس ، أنبأنا سليمان بن إبراهيم بن محمد وسهل ، قالوا : أنبأنا محمد بن إبراهيم الجرجاني ، أنبأنا أبو علي الحسين بن علي ، أنبأنا محمد بن زكريا ، أنبأنا العباس بن بكار ، أنبأنا أبو بكر الهذلي : عن عكرمة ، عن ابن عباس : أنه بينما كان يحدث الناس إذ قام إليه نافع بن الأزرق فقال له : يا ابن عباس ! تفتي الناس في النملة والقملة ؟ ! صف لي إلهك الذي تعبده ، فأطرق ابن عباس إعظاما لقوله ، وكان الحسين بن علي جالسا ناحية ، فقال : إلي ، يا ابن الأزرق ! قال ابن الأزرق : لست إياك أسأل . قال ابن عباس : يا ابن الأزرق إنه من أهل بيت النبوة ، وهم ورثة العلم . فأقبل نافع نحو الحسين . فقال له الحسين : يا نافع ! إن من وضع دينه على القياس لم يزل الدهر في الالتباس ، سائلا ناكبا عن المنهاج ، ظاعنا بالاعوجاج ، ضالا عن السبيل ، قائلا غير الجميل ، يا ابن الأزرق ! أصف إلهي بما وصف به نفسه ، وأعرفه بما عرف به نفسه ، لا يدرك بالحواس ، ولا يقاس بالناس ، قريب غير ملتصق ، وبعيد غير منتقص ، يوحد ولا يبعض ، معروف بالآيات ، موصوف بالعلامات ، لا إله إلا هو الكبير المتعال . فبكى ابن الأزرق وقال : يا حسين ، ما أحسن كلامك ؟ ! قال له الحسين : بلغني أنك تشهد على أبي وعلى أخي بالكفر وعلي ؟ قال ابن الأزرق : أما والله ، يا حسين ! لئن كان ذلك لقد كنتم منار الإسلام ، ونجوم الأحكام . فقال له الحسين : إني سائلك عن مسألة ؟ قال : اسأل . فسأله عن هذه الآية : ( وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة ) ، يا ابن الأزرق ! من حفظ في الغلامين ؟ قال ابن الأزرق : أبوهما . قال الحسين : فأبوهما خير أم رسول الله ؟ قال ابن الأزرق : قد أنبأنا الله تعالى أنكم قوم خصمون ! - العياشي : عن يزيد بن رويان ، قال : دخل نافع بن الأزرق المسجد الحرام ، والحسين بن علي مع عبد الله بن عباس جالسان في الحجر ، فجلس إليهما ثم قال : يا ابن عباس ! صف لي إلهك الذي تعبده ! فأطرق ابن عباس طويلا مستبطئا بقوله ، فقال له الحسين : إلي ، يا ابن الأزرق ! المتورط في الضلالة ، المرتكن في الجهالة ، أجيبك عما سألت عنه . فقال : ما إياك سألت ، فتجيبني . فقال له ابن عباس : مه عن ابن رسول الله فإنه من أهل بيت النبوة ، ومعه من [ معدن ] الحكمة ! فقال له : صف لي . فقال له : أصفه بما وصف به نفسه ، وأعرفه بما عرف به نفسه ، لا يدرك بالحواس ، ولا يقاس بالناس ؛ قريب غير ملتزق ، وبعيد غير منتقص ، يوحد ولا يتبعض ، لا إله إلا هو الكبير المتعال . فبكى ابن الأزرق بكاء شديدا . فقال له الحسين : ما يبكيك ؟ قال : بكيت من حسن وصفك . قال : يا ابن الأزرق ! إني أخبرت أنك تكفر أبي وأخي وتكفرني ؟ ! قال له نافع : لئن قلت ذاك لقد كنتم الحكام ، ومعالم الإسلام ، فلما بدلتم استبدلنا بكم . فقال له الحسين : يا ابن الأزرق ! أسئلك عن مسألة ؟ فأجبني عن قول الله لا إله إلا هو : ( وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما ) إلى قوله : ( كنزهما ) من حفظ فيهما ؟ [ قال : أبوهما ] ، قال : فأيهما أفضل ، أبويهما ، أم رسول الله وفاطمة ؟ قال : لا ، بل رسول الله وفاطمة بنت رسول الله . قال : فما حفظهما حتى حيل بيننا وبين الكفر ، فنهض ثم نفض بثوبه ثم قال : قد نبأنا الله عنكم معشر قريش أنتم قوم خصمون . يتبع
__________________
![]() ![]() لاتقل عرفت الحسين فأحببته بل قل كان حبا في دمي منذ ولادتي ففطنته لاتقل عند شرب الماء بسم الله وتكتفي بل قل بسم الله أبتدىء وبذكر الحسين أرتوي لاتقل إذا أحسست بالغربة (أنا غريب) بل قل ما أوحش غربة ذاك الحبيب لاتقل لطفلك عندما يكون عطشان( أشرب حبيبي) بل قل لاتشرب حبيبي حتى تسلم على الرضيع الحسيني لاتقل لأبنتك في سن التكليف( تحشمي) بل قل اقتربي بنيتي أعطيك نبذة عن الحجاب الزينبي لاتقل عند المرض (ماهذا البلاء) بل قل السلام عليك أيها العليل الصابر رغم عظم البلاء لاتقل عندما تكون جائعا( أين الطعام وتأكله) بل قل السلام على من مزج دمعه بأكله |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة ،الامام ،الحسين ، |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة فواصل البسملة لمنتديات نور فاطمة عليها السلام .. موضوع متجدد ان شاء الله | ::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين | فواصل وأكسسوارات لتزيين المواضيع والردود | 74 | 08-03-2025 11:43 AM |
[بقلمي] جواهر ودرر الامام الحسين عليه السلام عند الشيعة .. متجدد | الصبح تنفس | كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء | 71 | 08-09-2018 06:08 PM |
موسوعة ...كرامات الامام الحسين (عليه السلام ) | ام حيدر العراقيه | كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء | 9 | 03-12-2012 08:27 AM |
موسوعة الملحقات الفاطمية ... متجدد ان شاء الله | ::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين | الملحقات الولائية و الاسلامية و الدينية :: لا للمنقول :: | 15 | 20-05-2011 09:01 AM |