كشف تسربات المياه شركة المبارك

[doaausef3li]

تسربات الماء... قصة تبدأ بلا صوت وتنتهي بصدى الخسارة

التسربات لا تبدأ بانفجار ولا تنهار معها الجدران فجأة، بل تبدأ بهدوء، بشق صغير، بقطرة متكررة لا تلاحظها العين، لكن تلمسها الأرضيات، وتعرفها الجدران، وتشهد بها فواتير المياه المرتفعة. شركة المبارك، بخبرتها الطويلة في هذا المجال، أدركت أن المشكلة ليست في التسرب فقط، بل في توقيت اكتشافه، ودقة التعامل معه، وكفاءة الحل الذي يُقدّم. ومن هنا، بدأت قصة أخرى: قصة التخصص، والتقنية، والاستجابة السريعة.

في جدة، كانت شركة كشف تسربات المياه بجدة المبارك دائمًا حاضرة في البلاغات الأكثر تعقيدًا، خصوصًا في الأبنية الواقعة في مناطق قريبة من الشاطئ، حيث الرطوبة العالية تسرّع من تآكل المواسير. أغلب التسربات هناك تكون تحت الأرض أو داخل الجدران الإسمنتية، ما يجعل كشفها يتطلب أجهزة صوتية شديدة الحساسية تستطيع تتبع حركة المياه ضمن الأنابيب المغلقة. تعتمد الشركة هناك على فريق مدرّب على قراءة نتائج هذه الأجهزة وربطها بموقع المشكلة دون الحاجة لتكسير أو تخمين، وهو ما جعل سمعة المبارك في جدة ترتبط بالدقة والسلامة.

أما في الدمام، فإن التسربات في الأبراج السكنية والتجارية تشكل تحديًا أكبر. تتعامل شركة كشف تسربات المياه بالدمام المبارك مع هذه الحالات بنظام إدارة بيانات متكامل، يربط بين العميل والفني والإدارة، بحيث يتم جمع بيانات مستمرة عن حالة الأنابيب، وتوثيق جميع عمليات الصيانة. ومع أول إشارة لاستهلاك غير مبرر للمياه، يتم فتح تحقيق تقني في موقع الحدث. الشركة هناك اعتمدت نظام تحليل حراري يلتقط اختلافات الحرارة الناجمة عن تسرب الماء، مما يمكن الفنيين من تحديد مكان التسرب خلال دقائق.

وفي أبها، فإن التسربات تأخذ شكلًا بيئيًا بامتياز. هناك تتسرب المياه إلى الداخل بسبب عوامل خارجية: المطر، البرد، وتغير درجات الحرارة. ولهذا فإن فريق شركة كشف تسربات المياه بابها المبارك في أبها يعتمد على الجمع بين العزل والتقنيات، حيث تتم حماية السطح والجدران الخارجية أولًا، ثم تفتيش الداخل عبر أجهزة قياس الرطوبة الدقيقة. كل ذلك يتم قبل حدوث التسرب فعليًا، وهذا ما يميز أداء الشركة هناك، فهي لا تنتظر المشكلة، بل تسبقها.