المرأة وواجبها لتمهيد لقائم آل البيت

[سندس الإستبرق]

على المرأة المسلمة الالتزام بامور عدة اذا ارادت تعجيل الظهور, فهي مؤثرة تماما كالرجل بل هي قطب الرحى لاتسير الأمور ولا تتم الا بوجودها, بتحمل أعباء واجبات المر اة باعتبارها كممهدة لصاحب الزمان (عج) منها :

1

ـ الايمان بالاصول الاعتقادية الخمس في مدرسة اهل البيت (ع), والالتزام بالأحكام الشرعية (الفروع), التي جاءت بها شريعة النبي الخاتم محمد (ص) ,والعمل بكتاب الله جل جلاله ومافيه من اوامر ونواهي- اي الطاعة الواجبة - والانقياد التام مما يسهم في التمهيد لدولة العدل الإلهي .

2ـ الالتزام بتعاليم واوامراهل بيت العصمة (ع), من خلال احاديثهم وتوجيهاتهم الى نساء شيعتهم .

3ـ عليها في عصر الغيبة تطبيق جميع الفتاوى, التي يصدرها علماء الدين في زمانها على اعتبار انهم نواب الامام , بما يوافق تعاليم الدين الحنيف, والابتعاد عن الزيغ والاهواء والمصالح الوقتية الضيقة.

4ـ الإيمان بقضية الإمام المهدي المصلح العالمي ، وضرورتها لدفع الظلم عن البشرية جمعاء ، وتكون بدفع الشبهات أن أمكنها, وذلك حول قضية الغيبة وسبب طولها وما شاكل ذلك, وإزالة العقبات التي تعترض الظهور المقدس .

5ـ القيام بدورها حسب امكاناتها بفريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، في مجال عملها في أسرتها ومجتمعها .

6ـ المحافظة على اهم الامور التي تصون عفافها وشرفها وهي الالتزام بحجابها الذي حاول الكثيرون تدميره وجعله تقليد ، من حفاظها عليه يعني حفاظها على امامها والتعجيل لظهوره المقدس.

7ـ على المرأة أن تسعى لكسب العلم وفق تعاليم دينها, ولا تكون انسانه جاهلة, تستغل من قبل الآخرين, وان تجعل العلم سلاحا تدافع به عن, دينها,وعفتها, وشرفها, وكرامتها.

8ـ السعي للكمال والوصول الى القرب الإلهي, بالمعرفة, والمجاهدة - أي التكامل- فإذا تكاملت المرأة كان ظهور الإمام قريب, وبالعكس فإذا تسافلت أخرت ظهوره سنين وسنين .

9ـ تقوية اواصر المحبة وتحسين علاقتها مع زوجها, وتربية أبناءها على حب الامام وتعريفهم باهمية غيبته, وضرورة ظهوره ليملأ الأرض عدلا بعد ماملئت جورا .

10ـ الالتزام بتربية وتهذيب نفسها وأخلاقها, من خلال ابواب (الجهاد الاكبر)- أي مجاهدة نفسها الامارة بالسوء- وان تتخذ من سيدتنا الزهراء (سلام الله عليها) وابنتها العقيلة زينب (عليها السلام) قدوتها في القول والعمل.

11ـ كشف وفضح المخططات الشريرة للدجال وأعوانه الغرب الكافر وغيرهم, التي تحاول تاخير ومنع ظهور الامام وذلك من خلال وقوف المراة بوجه الدجال وأفكاره المنحرفة .

12ـ على المراة المتعلمة والمربية تثقيف النساء عن طريق التعريف بالامام المهدي (عج) وسبب غيبته, وضرورة التمهيد له, من خلال المحاضرات, والمناظرات, والندوات عن طريق نشر الوعي الديني بين طبقات النساء غير المتعلمات .

13ـ ممارسة الطقوس والشعائر الدينية, كمراسم عاشوراء الحسين (ع) التي تعتبر اهم وسيلة اعلامية تمهد لظهور الإمام, وكذلك الاستمرار في قراءة الادعية كدعاء الفرج ودعاء الندبة ودعاء العهد ومواصلة التوسل والتضرع الى الله, لتعجيل الظهور المقدس وحماية ورعاية الغائب الحاضر (عجل الله فرجه ) .

14ـ على المراة ان تخصص جزء من ما تكسبه من مال, تتبرع به نيابة عن امامها اي تتصدق عنه (ع) وتصوم, وتصلي, وتقرا القران, وتختمه, وتهدي ثوابه نيابة عنه (ع).

15ـ أن تعقد ميثاقا وعهدا بينها وبين ربها وإمامها, بان لا تقترف الذنوب كبيرها, وصغيرها ولا ترتكب الحرام و أن لاتكون خائنة لهم. وبذلك تدخل السرور على قلب أمامها (ع) لأنه يرى عملها, فيفرح ,أو يغضب, قال تعالى: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) .

16ـ اخراجها الحقوق الشرعية- أي إخراج حق الإمام في (الخمس ) - وهو يدخل ضمن واجباتها الدينية ،ونؤكد عليه, كونه أمر ابتلائي, وعندما يظهر الامام (ع) يطالب به ويحاسب كل من قصر .

17ـ الرضا بالقضاء الإلهي, والتسليم له في وليه الغائب, فهو سبحانه وتعالى اعرف بمصالح عباده وما ينفعهم ، وهذا التوكل والتسليم العالي لله من قبل المراة المؤمنة يقربها من الله لتنال رضا لله تعالى وأهل البيت (ع) .

18ـ الولاء التام والاخلاص الذي لايشوبه- شك, أو تردد ,أو رياء,اونفاق - يقوي قلبها فلا تخاف وان تكون المرأة مستعد إلى التضحية بنفسها في سبيل رضا امامها المهدي (عج) وهي بذلك تعجل بالظهور المقدس.

اسألكم الدعاء