[بقلمي] شاركينا .... المصاب الجلل

[الصبح تنفس]

اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن اعدائهم

الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..


نعزيكم بذكرى أستشهاد الامام محمد الباقر علية السلام ...

شاركينا .. بالمصاب الجلل








بعيون دامعة و قلوب متفجعة


متألمة للمصاب الجلل .. مصاب الامام الباقر عليه السلام



الامام الخامس لاوصياء النبي محمد صل الله عليه و آله



نعزي المعصومين عليهم افضل الصلاة و ازكى التحية و الاكرام



و نعزي كل قلب نابض لديه احساس و شعور ولائي لاهل البيت
عليهم السلام






الامام الباقر عليه السلام امام معصوم مفترض الطاعه حجة


الله على الخلق نزل ضيفا



على ارض كربلاء و لم يكن عمره الشريف يتجاوز الثلاث



سنوات



بابي انت و امي


حيث رأيت بأم عينيك و انت لاتزال طفلا صغيرا



مصيبة كربلاء


و ما جرى على ارض كربلاء .. ارض الكرب و البلاء



حيث الاجساد المقطعات .. و الرؤوس المشالات ..



و حرق الخيام .. حيث الجسد المقدس .. الذي كان نوره


الى عنان السماء جثة بلا راس .. و بصدر مرضرض بحوافر
الخيول



نعم انه امام معصوم مفترض الطاعة ، حجة الله على الخلق


حيث قال عليه السلام لجابر يا جابر : ان لنا


من الله تعالى لمنزلة رفيعة


فلولا نحن لم يخلق الله سماء ولا ارضا ولا جنة


ولا نارا و شمسا ولا قمرا


ولا انسا ولا جنا ، ويحك يا جابر لا يقاس بنا احد



يا جابر بنا و الله انقذكم و بنا و الله انعشكم و بنا و الله هداكم


و نحن و الله دللناكم على ربكم








و تيمّنا بهذه الذكرى الفجيعة لنا وقفة لاحدى



روايات الامام عليه السلام عن الصلاة حيث يقول :


( ان اول ما يحاسب به العبد الصلاة ، فان قبلت قبل ما



سواها )


و الامام هنا يظهر لنا اهمية الصلاة و مكانتها في الاسلام


فهي اول ما يحاسب به العبد ، وهي باب قبول الاعمال





فشاركينا اختي الفاطمية


بذكر صلاة نافلة كانت لها وقع على قلبك


و اجرك على صاحب المصيبة عليه السلام



و بالصلاة على محمد و آل محمد نبدأ :


من صلوات النوافل التي كانت لها وقع في قلبي






( هي صلاة الوصية )



و هي صلاة تصلى بين فريضتي المغرب و العشاء


عبارة عن ركعتين .. الركعة الاولى يقرا فيها الحمد مرة
واذا زلزت ثلاثة عشر مرة



و الركعة الثانية الحمد مرة و قل هو الله احد خمسة عشر مرة





و سميت بالوصية



لان النبي محمد صل الله عليه و آله اوصى بها امير
المؤمنين عليه السلام ان يصليها في كل ليلة


و من ثوابها :



من واظب عليها في كل ليلة زاحم النبي محمد صل الله عليه و آله
في الجنة .




وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين


ونسألكم صالح الدعاء