إن كلمة اللعن في روايات أهل البيت (عليهم السلام) تأتي في مقابل من يرتكب الحرام.. والمرتكب للحرام ملعونٌ -أي مطرود من رحمة الله- لا مطلقاً، ولكن بحسب ذلك المورد.. فالإنسان المفطر عمداً في شهر رمضان ملعونٌ، أي هو في شهر رمضان بهذه النسبة مطرود من رحمة الله، ولكنه إذا حجّ في تلك السنة، فإنه قد يدخل في الرحمة من هذا الباب.
حضوووووووووور