عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2016, 06:00 AM   #10
نور موسى الكاظم
•.ღ.•يا حجة الله ادركني•.ღ.•
 
الصورة الرمزية نور موسى الكاظم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
الدولة: ارض الكاظمين (ع)
المشاركات: 28
معدل تقييم المستوى: 0
نور موسى الكاظم has a reputation beyond reputeنور موسى الكاظم has a reputation beyond reputeنور موسى الكاظم has a reputation beyond reputeنور موسى الكاظم has a reputation beyond reputeنور موسى الكاظم has a reputation beyond reputeنور موسى الكاظم has a reputation beyond reputeنور موسى الكاظم has a reputation beyond reputeنور موسى الكاظم has a reputation beyond reputeنور موسى الكاظم has a reputation beyond reputeنور موسى الكاظم has a reputation beyond reputeنور موسى الكاظم has a reputation beyond repute
Tazea رد: فواصل في ذكرى استشهاد مسلم بن عقيل سلام الله عليهما





شهادة مسلم بن عقيل عليه السلام في الثامن من ذي الحجة عام 60 هـ


في الثامن من شهر ذي الحجة من سنة 60 للهجرة استشهد العبد الصالح والمجاهد الثابت سفير الإمام الحسين (عليه السلام) إلى اهل الكوفة مسلم بن عقيل (عليه السلام).
حيث روى المؤرخون: انه لما اجتمعت كتب اهل الكوفة الكثيرة جداًً عند الإمام الحسين (عليه السلام) تدعوه للتوجه إلى الكوفة وأنهم سيوف مشرعة لنصرته وو... رأى الإمام (عليه السلام) ان يرسل رجلاً من أهل بيته ليستخبر الحال ويطلع على صدق هذه النداءات.
ولم يكن هذه الامر أمراً عادياً، فأن هذا الرجل الذي سيختاره الإمام له دخالة في صميم الثورة الحسينية وسيؤثر عليها سلباً وأيجاباً من خلال تصرفاته.. فلابد ان يكون هذا الرجل -عالماً، شجاعاً، مؤمناً بعدالة القضية، عارفاً بأبعادها... وكانت هذه المواصفات مجتمعة في مسلم بن عقيل. فأرسله الإمام (عليه السلام) بهذه المهمة.
والملاحظ لسيرة الإمام الحسين (عليه السلام) يجد انه دائماً يضع الشخص المناسب في المكان المناسب. حرصا منه على جعل ثورته ثورة متكاملة.
فذهب مسلم إلى الكوفة وبايعه الناس فكتب إلى الإمام الحسين (عليه السلام) يخبره بالحال ويستعجله القدوم. فتحرك الإمام (عليه السلام) على اساس كتاب مسلم متوجهاً نحو الكوفة.
الا ان الامور انقلبت من خلال التدابير الوحشية والاساليب الشيطانية التي تحصنت به الحكومة المركزية وذلك عن طريق ارسال عبيد الله بن زياد إلى الكوفة وتوجيه الأوامر اليه بقمع ثورة مسلم وقتله...
وبعد جملة من الاحداث انتهى الامر بقتل مسلم بن عقيل ورمي جسده من أعلى قصر الامارة إلى الارض وسحبه في الاسواق معلنين بذلك عن خستهم ودنائتهم وبراءتهم من الإسلام.
فعلوا ذلك بعد ان نازلهم مسلم نزال الابطال وجالدهم مجالدة الفحل وبعد ان أعاد إلى الكوفة صولات عمّه أمير المؤمنين (عليه السلام) وما قدروا عليه الا من خلال الحيلة والغدر كما هو شأنهم.
فالسلام على اول شهيد يقدمه الحسين (عليه السلام)
والسلام على المؤمن المواسي لأمامه بغربته وعطشه ورض صدره.


عظم الله لنا ولكم الاجر
نور موسى الكاظم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس