بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ بَلِّغْ مَوْلايْ صَاحِبَ الزَّمَانِ أَيْنَمَا كَانَ وحَيْثُمَا كَانَ مِنْ مَشارِقِ الاَْرْضِ وَ مَغارِبِها سَهْلِها وَ جَبَلِها عَنّي وَ عَنْ والِدَيَّ و عَنْ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي التًّحِيَّة وَ السًّلاَمَ عَدَدَ خَلْقَ وَ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ وَ ما اَحْصاهُ كِتابُهُ وَ اَحاطَ بِهِ عِلْمُهُ ، اَللّـهُمَّ اِنّي اُجَدِّدُ لَهُ في صَبيحَةِ يَوْمي هذا وَ ما عِشْتُ فيه مِنْ اَيّامِ حَيَاتِي عَهْداً وَ عَقْداً وَ بَيْعَةً لَهُ في عُنُقي ، لا اَحُولُ عَنْها وَ لا اَزُولُ .
اَللّـهُمَّ اجْعَلْني مِنْ اَنْصارِهِ وَنُصَّارِهِ الذّابّينَ عَنْهُ وَ الْمُمْتَثِلينَ لاَِوامِرِهِ وَ نَوَاهِيهِ فِي أيَّامِهِ وَ الْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ .
اَللّـهُمَّ اِنْ حالَ بَيْني وَ بَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً فَاَخْرِجْني مِنْ قَبْري مُؤْتَزِراً كَفَنى شاهِراً سَيْفي مُجَرِّداً قَناتي مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدّاعي فِي الْحاضِرِ وَ الْبادي.
اَللّـهُمَّ اَرِنيِ الطَّلْعَةَ الرَّشيدَةَ ، وَ الْغُرَّةَ الْحَميدَةَ ، وَ اكْحُلْ ناظِري بِنَظْرَة منِّي اِلَيْهِ ، وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ سَهِّلْ مَخْرَجَهُ اَللّـهُمَّ اشْدُدْ أًزْرًهُ و طَوَّلْ عُمُرَهَ واعْمُرِ اللّـهُمَّ بِهِ بِلادَكَ ، وَ اَحْيِ بِهِ عِبادَكَ ، فَاِنَّكَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ : { ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ اَيْدِي النّاسِ } ، فَاَظْهِرِ الّلهُمَّ لَنا وَ لِيَّكَ وَ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمُسَمّى بِاسْمِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حًتًّى لا يَظْفَرَ بِشَيْء مِنَ الْباطِلِ اِلّا مَزَّقَهُ ، وَ يُحِقَّ اللّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَ يُحَقِّقَهُ اَللّـهُمَّ اكْشِفْ هذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الاُْمَّةِ بِظُهُورَهُ اِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعيداً وَ نَراهُ قَريباً و صَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍَ وَ آلِهِ.

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد
السلام عليكم اخواتي الفاطميات المؤمنات
لكم جزيل الشكر على هذهِ الدعوات القلبيه النقيه الصادقه التي فاضت بها ردودكم وسقت روحي المتعطشه لدعواتكم الولائيه الصادقة .. ولكم بالمثل إن شاء الله
وفقكم الله لكل خير وكحل ناظركم برؤية سيدنا ومولانا المُنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)