[منتهاها]

عندما يسقط الجهاد عن المرأة يكون سلاحها بلسانها لا بيدها
لتضهر الحق و تسقط الباطل وتبلغ الهدف وتؤدي التكليف

ولو لم تكن الثورة الحسينية زينبية البقاء لما تركت بيتها وزوجها وتوجهت مع الحسين في رحلته الخالدة

خلقت زينب لهذا الوصف ومع انها لم تكن اول امرأه بوجه الضالم
الا انها استحقت هذا اللقب بجدارة

كانت جسد امرأة بقلب رجل وشموخ القائد وكبرياء ملك
كانت حضورا وفكرا وهيبة وقوة .

فرغم المصيبة جمعت الاطفال وواست النساء وحركت المسيرة بعكس كل التوقعات

وعلى النساء ان تقتدي بعفت زينب اولا ثم بفكرها وثقافتها وشجاعتها اخرا
وعلى النساء ان لا تخاف قول الحق مهما كان الموقف فسلاح للمرأة اقوى من السيوف
فكم من موقف غير مجرى التاريخ وكم من كلمة غلبت حروب دامية