رد: سجلي حضوركي بالسلام على السيدة زينب ام المصائب سلام الله عليها
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل ع محمد و ال محمد
السلام ع صاحب العصر و الزمان و رحمة الله و بركاته
السلام عليك يامن ظهرت محبتها للحسين المظلوم في موارد عديدة وتحمل المصائب المحرقة للقلوب مع تحملات شديدة السلام عليك يا من حفظت الامام في يوم عاشوراء في القتلى وبذلت نفسها في نجاة زين العابدين في مجلس اشقى الاشقياء ونطقت كنطق علي عليه السلام في سكك الكوفة وحولها كثير من الاعداء السلام عليك يا من نطحت جبينها بمقدم المحمل اذا رات راس سيد الشهداء ويخرج الدم من تحت قناعها ومن محملها وبحيث يرى من حولها الاعداء السلام عليك يا ممتحنة في تحملات المصائب كالحسين المضلوم السلام عليك يا تالي المعصوم ورحمة الله وبركاته السلام عليك ايتها البعيدة عن الاوطان السلام عليك ايتها الاسيرة في البلدان السلام عليك ايتها المتحيرة في خرابة الشام السلام عليك ايتها المتحيرة في وقوفك على جسد سيد الشهداء وخاطبت جدك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بهذا النداء صلى عليك ملائكة السماء هذا حسين بالعراء مسلوب العمامة والرداء مقطع الاعظاء وبناتك سبايا والى الله المشتكى زقالت يامحمد هذا حسين تسفى عليه ريح الصبا مجذوذ الراس من القفا قتيل اولاد البغا وا حزناه عليك يا ابا عبد الله السلام على من تهيج قلبها للحسين المظلوم العريان المطروح على الثرى وقالت بصوت حزين بأبي من نفسي له الفداء يابي المهموم حتى قضى بابي العطشان حتى مضى بابي من شيبته تقطر بالدماء السلام على من بكت على جسد اخيها بين القتلى حتى بكى لبكائها كل عدو وصديق وراى الناس دموع الخيل تنحدر على حوافرها على التحقيق السلام على من تكفلت وجمعت في عصر عاشوراء ببنات رسول الله واطفال الحسين وقامت لها القيامة في شهادة الظفلين الغريبين المظلومين السلام على من لم تنم عينها لاجل حراسة ال رسول الله في طف نينوى وصارت اسيرا ذليلا بيد الاعداء السلام على من ركبت بعيرا بغير وطاء ونادت اخيها ابا الفضل بهذا النداء اخي ابا الفضل انت الذي اركبتني اذا اردت الخروج من المدينة السلام على من خطبت في ميدان الكوفة بخطبة نافعة حتى سكنت الاصوات من كل ناحية السلام على من احتجت في مجلس ابن زياد باحتجاجات واضحة وقالت في جوابهببينات صادقة اذ قال ابن زياد لزينب سلام الله عليها كيف رايت صنع الله باخيك الحسين قالت ما رايت الا جميلا السلام عليك يا اسيرة بايدي الاعداء في الفلوات ورايت الشام في حالة العيش والسرور ونشر الرايات السلام على من شد الحيل على عضدها وعنق الامام زين العابدين وادخلوها مع ستة عشر نفر من ال رسول الله وهم كالاسراء مقرنين بالحديد مظلومين وقال علي بن الحسين عليه السلام ليزيد ماظنك برسول الله صلى الله عليه واله لو رانا على هذه الحالة ثم قالت ام المصائب زينب له قائلا لاهلو واستهلو فرحا ثم قالو يا يزيد لاتشل منتحيا على ثنايا ابي عبد الله سيد شباب اهل الجنة تنكتها بمخصرتك ثم قالت ولئن جرت على الدواهي مخاطبتك فاني لاستصغر قدرك واستعظم نقريعك واستكثر توبيخك لكن العيون عبرا والصدور حرا الافا لعجب كل العجب من اقدامك لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان والطلقاء ولئن اتخذتنا مغنما لتجدنا وشيكا مغرما حين لاتجد الا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد والى الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فو الله لاتمحو ذكرنا ولاتميت وحينا ولا تدرك امدنا ولاترخص عنك عارها وهل رايك الا فندا وايامك الا عددا وجمعك الا بددا يا يزيد اما سمعت قول الله تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون وحسبك بالله حاكما وبمحمد صلى الله عليه واله خصما وبجبريل عدوا ثم قالت الحمد لله الذي ختم لاولنا بالسعادة والمغفرة ولاخرنا بالشهادة والرحمة انه رحيم ودود وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى الله على محمد واهل بيته الطاهرين
|