,,,,,,,
يقول أحد الحكماء :
" لماذا يسجن الإنسان نفسه داخل شق في الحائط
ويتقوقع داخل همومه وشهواته
مثله مثل النملة " .!
لماذا يعض الإنسان على أصابعه من الغيظ
أو يطوي ضلوعه على ثأر .!
إن هذا الكــــون الفسيح
بما فيه من دقة و نظام و اتزان ..
يوحي بإله عظيم لا يخطئ ميزانه
كريم لا يكف عن العطاء ...
لماذا لا نخرج من جحورنا
ونكسر قوقعـــتنا
لنطل برؤوسنا على الدنيا
ونتأمل ونتدبر .!
لقد رماني أناس بحجارة
فجمعتــــها
وبنيت بيتا ً لفقير يحتاج إلى ملجأ
ورماني آخرون بالورود
فجمعتـــها
ووزعتها على الذين أحبهم
وأنا أحب الناس كل الناس
ولكني أكره الخطأ فيهم
رحــــلتنا
,,,,,,,
رحــــلتنا
رحلة العذاب والحب الحزين
علمتني أنك في السماء نجمة
أنك في العلياء قمة
القمر لا يطال بدواوين من الشعر
والقمة لا توصل بكلمات من الصمت
وصدفة البحر
أنك النجاح و الأمنية
الحلم الجميل و الأغنية
و مــرات و مـــرات
تمر على الإنسان لحظات لا يدري خلالها
ماذا يقول وماذا يفعل .!
وينطق الإنسان بالهذيان فيما يتوهمون
ويقول كلمات ظاهرها أنها جوفاء ...
ولا تحمل معــنى
,,,,,,,
ولكنها كلمات تنطق برموز ...
يعيش الإنسان داخل سياجها
ينطق بها بغموض
لأنها السر الذي يغلف حياته
ويصنع هدفا ً وسلما ً يرتقي به
إلى عالم الســـــعادة
ويُصر الناس إلى أن تشرح نفسك أمامهم
وأن تطلعهم على ملفات حياتك
التي لا تحب أن تقرأ .!
إنهم يريدون تمزيق ستائر فرضها القدر عليك
ولا تملك الخيار في تمزيقها .!
,,,,,,,
فهل تنشغل بحياة الآخرين وهمومـــهم ؟
وهل تحب أن تشارك غيرك بصفحات حياتك ؟
فلماذا لا ننظر إلى ما هو جميل وإلى كل النعم التي
أنعمها الله عز وجل علينا ؟
ولماذا نبحث عن الحزن في أعماقنا ولا نبحث عن السعادة ؟
لماذا لحظاتنا الجميلة تمر بسرعة ولا نذكر سوى الألم والحزن ؟
,,,,,,,
ارفع رأسك إلى السماء وانظر إلى رحمة الله عليك
واعلم أن الأمـــــل لا يموت وأنك من تصنع الســـــــــعادة
" الحياة بدون أمل لا تساوي شيء"
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,