اللهم صل على محمد وال محمد
أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي
وكل بطيء في الهدى ومسارعِ
أيذهب مدحي في المحبّين ضائعاً
و ما المدح في ذات الإله بضائعِ
فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاً
فدتك نفوس القوم يا خير راكعِ
بخاتمك الميمون يا خير سيّد
و يا خير شار ثم يا خير بائعِ
فأنزل فيك الله خير ولاية
و بيّنها في محكمات الشرائعِ
تبارك اسمـك الزاهـي عليّـا **** بأمـر الله أصبحـت الوصيّـا
وقـال الله يـوم الحـج مهـلا **** فـآن الآن تنصيـب الولـيّـا
أميـر المؤمنيـن أبـو تـرابٍ **** هو اليعسوب من آخـى النبيّـا
وقال المصطفى هـذا وزيـري **** فمـن يؤذيـه يهجرنـي مليّـا
علـيٌّ حبّـه سيمـاء عـدل ٍ **** ومن عاداه فـي نـار ٍ صليّـا
فلم يسجد لدى الأصنـام يومـا **** ولم يدنـو ولـم يركـع جثيّـا
به الإسـلام مـدّ الفجـر مـدّا **** به الرحمن أبقـى الديـن حيّـا
وصاغ النور أركان البـراري **** فمن نهج الولاية شـاع ضيّـا
وليـد البيـت ميـزان البرايـا **** ولـيّ الله صـار الهاشمـيـا
عليّ اسمه فـي الأرض ثقـلٍ **** وفـي العليـاء إيمانـا محيّـا
فلا ديـن وإن أبـدى خشوعـاً **** إذا فـي قلبـه بغـض الزكيّـا
هو اليعسوب في سوح المنايـا ****هو الثقـلان إذ أوصـى النبيّـا
وفي بدر ٍ له صـولات شتـى **** يجالد من سعـى للنـار سعيّـا
وفي أحـد ٍ ملائكـة ٌ تنـادوا **** وجبريل ٌ علا صوتـا ً دويّـا
فـلا سيـفٌ يعالـي ذو فقـارٍ **** ولا كالمرتضـى يأتـي فتيّـا
ويوم الخنـدق الأكبـاد حـرّ **** ىيبـارز قوّتـي يدنـو رضيّـا
ونادى ليث أحمـد فيـه هيّـا **** أنا الضرغام إن تدعـو القويّـا
وهـذا ذو فقـارٍ فـي يمينـي **** إذا رمت المنـون فصـرْ إليّـا
وقال المصطفى عنـد التلاقـي ****بـه الإيمـان مشتمـلا بهيـا
وهذا الشرك أجمعـه بعمـرو **** فيا ربّـاه انصـر لـي عليـا
فصال السيف في الأعناق ضربا **** فحز الـرأس واقتتـل الدعيّـا
تبارك رب طـه حيـن أنهـى **** قتـال المؤمنيـن فتـى حميّـا
هو الضرغـام لا يدنـوه عبـد **** أبا سبطين مـن يدنـو النقيّـا
وقد صاغت له الزهراء زوجـا **** فمن أعطى كما أعطـى الوليّـا
علـيٌّ يـا علـيٌّ يـا عـلـيٌّ **** إمام الكـون يـا سـر العليّـا
فنبض الدين أنت وأنـت ديـنٌ **** وباب العلـم أنـت لـه سميّـا
-------------------------------
الشاعر
صادق الخميس
كل عام وانتم بخير
واسعد الله ايامكم بحب وعشق و ولاية امير المؤمنين
الامام علي ابن ابي طالب اسد الله الغالب
وغالب كل غالب
نسأل الله القبول