رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام على الزهراءالبتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها ونيها والسر المستودع فيها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهنا ننقل بعض الشواهد على أحقاد قريش وبني أُميّة بالخصوص
وضغائنهم على النبي وأهل البيت، حتّى أنّهم كانت تصدر منهم أشياء
في حياة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولمّا لم يتمكّنوا من الانتقام
من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالذات، انتقموا من أهل بيته لينتقموا منه
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «اللهمّ إنّي أستعديك على قريش
فإنّهم أضمروا لرسولك (صلى الله عليه وآله وسلم) ضروباً من الشر
والغدر، فعجزوا عنها، وحُلت بينهم وبينها، فكانت الوجبة بي والدائرة عليّ
اللهمّ احفظ حسناًوحسيناً، ولا تمكّن فجرة قريش منهما ما دمت حيّاً
فإذا توفّيتني فأنت الرقيب عليهم وأنت على كلّ شيء شهيد»
فيقول أمير المؤمنين: إنّ قريشاً أضمروا لرسول الله ضروباً من
الشر والغدر وعجزوا عنها، والله سبحانه وتعالى حال بينه وبين تلك الشرور أن تصيبه
إلى أنْ توفّي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فكانت الوجبة بأمير المؤمنين والدائرة عليه
كما أنّه في هذا الكلام يشير بأنّ قريشاً ستقتل الحسن والحُسين أيضاً انتقاماً من النبي
وقال (عليه السلام) في خطبة له:
«وقال قائل: إنّك يا ابن أبي طالب على هذا الامر لحريص، فقلت:
بل أنتم ـ والله ـ أحرص وأبعد، وأنا أخص وأقرب، وإنّما طلبت حقّاً لي
وأنتم تحولون بيني وبينه، وتضربون وجهي دونه، فلما قرّعته بالحجة
في الملا الحاضرين هبّ كأنه بهت لا يدري ما يجيبني به
اللهم إني استعديك على قريش ومن أعانهم، فانهم قطعوا رحمي
وصغّروا عظيم منزلتي، وأجمعوا على منازعتي أمراً هو لي، ثم قالوا:
ألا إنَّ في الحق أنْ تأخذه وفي الحق أن تتركه»
وفي كتاب له (عليه السلام) إلى عقيل: «فدع عنك قريشاً وتركاضهم في
الضلال، وتجوالهم في الشقاق، وجماحهم في التيه، فإنّهم قد أجمعوا على
حربي إجماعهم على حرب رسول الله قبلي، فجزت قريشاً عنّي الجوازي، فقد قطعوا رحمي وسلبوني سلطان ابن أُمّي»
__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"
كلما قلبني الهم ساشكو يا علي حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي في قيامي في قعودي سأنادي يا علي في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي
|