الاستجداء --التسول --موضوع للنقاش
لسلام الله على كل الفاطميات
ربنا الله سبحانه وتعالى رب الرحمة والكرم
وديننا دين الاسلام والانسانية
وقيمنا اصيلة ونابعة من الرحمة الالهية
ورسالتنا سماوية داعية الى احتضان اليتيم والرافة بالسائل والمحروم كي نتخطى طريقا سويا يحف به عدل الهي ونسجل به عملا ثقيلا بميزان حسناتنا في يوم لاينفع به لامال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
ولكن --ولنقف هنا --
هل ان هذا العمل الصالح يكون بميزان حسناتنا --
الشارع ملئ بالمناظر المحزنة لرجال ونساء واطفال وبنات في عمر الزهور -وهذه هي الطامة الكبرى --بنات يتمايلن ومزينات بين الرجال يمدن يد الاستجداء باساليب مخزية
هؤلاء المتسولون وخاصة المستجدين يحاولون ان يستدرجوا العطف ومن ثم شئ قليل من المال وباسلوب تشمئز له النفوس في اغلب الاحيان
فهناك الحركات الصبيانية وهناك المعاقي والاكثر هم من يصنعون العوق باساليب مقرفة يضحكوا بها على الذقون
وهناك الفتيات يستخدمن اساليب تجذب انظار الشباب مما يدفع هؤلاء الشباب الى التحرش بهن وربما يؤدي الامر الى اشياء اخرى والساتر الله
ولااحد يعلم هل ان هؤلاء فعلا بحاجة الى المال من اجل العيش -ام انها وسيلة تجارية ذو غايات متعددة
هل هم من عصابات معينة
ام هم من شريحة الغجر
ام انها وظيفة لنشر البغاء والاحتيال وجمع المال السحت الحرام
لاشك انه في اكثر الاحيان ولااجزم واقول كل الحالات ---لاشك انها تجارة مربحة --لكنها خسارة فادحة للشرف والكرامة وكل القيم والمبادئ الانسانية التي حالت بين المعروف والعمل الصالح
وجعلت كثير من الناس الشرفاء يمتنعوا عن مد يد العون لهؤلاء
وبين هذا وذاك يقف الناس الشرفاء بحيرة امام هؤلاء اللذين يضحكون على الذقون ويجمعوا اموالا قد تصل الى الملايين شهريا
وبين تعاليم الدين الاسلامي
وبين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
وبين طرق الاستجداء المحرجة المخزية
موضوع لابد ان نقف على ابوابه ونتباحث ابعاده
بقلمي-------
__________________
|