الذي بكاه جده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الفاضلات
اليكم هذه الرواية الرائعة
حضر الامام الحسين (ع) عند جده الرسول (ص) حينما كان يعاني الام المرض ويقترب من لحظات الاحتضار فلما رآه ضمه الى صدره وجعل يقول (( مالي وليزيد , لا بارك الله فيه)) , ثم غشي عليه طويلاً , فلما افاق اخذ يوسع الحسين تقبيلاً وعيناه تفيضان بالدموع وهو يقول : اما ان لي ولقاتلك موقفاً بين يدي الله عز وجل .
وفي اللحظات الأخيرة من عمره الشريف القى السبطان بأنفسهما عليه وهما يذرفان الدموع والنبي يوسعهما تقبيلاً , فأراد ابوهما امير المؤمنين (ع) ان ينحيهما علنه فأبي (ص) وقال : دعهما يتزودا مني واتزود منها فستصيبهما بعدي إثرة
ثم التفت الى عواده فقال لهم : لقد خلفت فيكم كتاب الله وعترتي اهل بيتي , فالمضيع لكتاب الله كالمضيع لسنتي , والمضيع لسنتي كالمضيع لعترتي , وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .
نسألكم الدعاء
موفقين
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
|