رد: و للعباءة أيضاً ... إيتيكيت ✿ إيتيكيت الشخصية ✿
السلام عليكم
مساء الخير والرحمة والنور عليكن عزيزاتي
موضوع مهم عزيزتي وتفصيل النقاط واضح ويحتاج للتكملة ^_^
لكن باعتقادي القاصر ان كل نقطة من هذه النقاط يجب ان تكون في شخصية الفتاة الفاطمية المتمسكة بدينها
يجب ان تربى عليها وتكبر عليها
بغض النظر عن كيفية حجابها
أي
المجتمع احياناً كثيرة يحارب كل حالات التدين والألتزام بسيطة او عميقة
أحياناً نجد فتاة تأثرت بصديقاتها ورغبت بارتداء الحجاب رغم انها من عائلة غير ملتزمة ,, هذه الفتاة ايضا ستجد محاربة شرسة جدا
ومُتعبة حد الارهاق
لهذا يجب على الفتاة أن تكون واثقة بكل خطوة تخطيها
وكل عقبة تجتازها
ولا تستصغرها وتعتقد أن العباءة هي الفاصل اما بها أو لا يكون هناك حجاب شرعي
فلا تستقل ما قدمته وتخلص النية لله لتجد التوفيق لخطوات اكثر أن شاء الله
وكما نالت التوفيق للحجاب فالعزم واخلاص النية وصلاح العمل والسريرة
سيدفعها لخطوات اكثر
وهنا يا أخواتي
لا أقصد اني ابرر عدم ارتدائها لكن يجب ان نكون داعيين لارتداء العباءة دون تخويف او تعقيد
أي ان نوضح ان الثقافة الدينية والوعي العقائدي والخلفية المتنورة للفتاة والثقة بنفسها
والحفاظ والدفاع عن قناعاتها
يجب أن نجدها عند كل صبية تصل لسن التكليف
ولا تقتصر على من ارتدت العباءة فنبرر لمن تخلت عنها جهلها ونحاسب من ارتدتها عدم معرفتها
أما مواجهة المجتمع والرد والتغلب عليهم
ساترك المجال لمن استطاعت ان تكون قوية اكثر مني
علي استفيد منهن ومن تجاربهن بشئ غفلت عنه
بانتظار التكملة ونقاش واراء فاطمياتنا العزيزات
__________________
روي عن المعصوم(عليه السلام)"مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ أَصْلَحَ اللهُ مَابَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللهُ لَهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ"
|