[تفاؤل و أمل]

الكمثرى.. لإنقاص الوزن ويعالج الأمراض النفسية والقولون وإلتهاب الكبد الوبائي وينشط المعدة ويفتح الشهية ويكسر العطش




يقول صلى الله عليه وال وسلم
«لكل داء دواء؛ فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالى».


وكان الاطباء العرب القدماء يؤمنون بأنه لا يوجد مرض لا يمكن علاجه بالنباتات، ويعتبر العرب اول من اسس مذاخر الادوية او الصيدليات في بغداد، واول من استخدم السنمكه والكافور وجوز القبيء والقرنفل وحبة البركة في التداوي، واول من اماطوا اللثام عن كثير من اسرار هذه الاعشاب الطبية، واصبحت حقائق في العلوم والتكنولوجيا.


وسنضع بين أيديكم في كل مرَّة نوعا من النباتات العشبية او الخضراوات التي تعج بالفوائد الطبية التي لا غنى عن وجودها في كل بيت. وربما يستعملها الكثيرون منا ولكن دون ان يعرفوا ما فيها من فوائد:


(الكمثرى).. فاكهة صيفية غنية بمضادات الأكسدة التي تعمل على حماية خلايا الجسم من التلف. كما تحتوي الكمثرى اللذيذة على فيتامين ج الذي يقوم بدور هام في تقوية جهاز المناعة لدى الإنسان، حيث يحفز كرات الدم البيضاء لمقاومة البكتريا والفيروسات، وينتج عن هذه العملية إعادة تزويد الجسم لفيتامين أ.


بالإضافة إلى ذلك فإن الألياف الموجودة في الكمثرى تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم وتمنع الإصابة بالإمساك، كما تقوم الألياف بدور هام جدا حيث تمتزج بالكيماويات الضارة الموجودة بالقولون، وتمنعها من تكوين الخلايا السرطانية القاتلة، ولذلك فإن تناول الكمثرى بانتظام يرتبط في حالات كثيرة بانخفاض خطورة الإصابة بسرطان القولون.


وتعتبر المناطق الشمالية الغربية من جبال الهيمالايا والقفقاس الموطن الأصلي لأشجار الإجاص، ومنها أدخلت إلى أوروبا الشرقية قبل التاريخ الميلادي.
وشجرة الكمثرى قديمة جدا في العالم، ومن المحتمل أنه زرع قبل الميلاد بـ 1000 سنة، وكان القدماء يستخدمون ثماره كدواء.
وتوجدالكمثرى في كثير من أحراج سورية ولبنان وفلسطين ناميا بشكل طبيعي بري.


ومن شبه المؤكد أن أصل الكمثرى ومنشأه آسيوي وتحديدا من الصين، وقد عرفه القدماء الإغريق والرومان، وينبت منه أكثر من خمسين نوعا .
إن حفظ وتبريد الكمثرى صعب لأنه يتهتك بسرعة بسبب الماء الزائد فيه.
تحمل الكمثرى معظم أزهاره طرفيا على دوابر كما في التفاح، والقليل منها يحمل جانبيا على أفرع من عمر سنة من براعم مختلطة. إذ يبدأ التمايز الزهري كما في التفاح في الصيف السابق لتفتح البراعم المختلطة في الربيع التالي. تحتاج معظم أصناف الإجاص إلى التلقيح الخلطي لإنتاج محصول تجاري، مما يستلزم زراعة صنفين متوافقين من اصنافه في البستان الواحد، مثل اصناف بارتلت (Bartlett) وونتر نيلز (winter nelis). وقد تعقد بعض اصناف الكمثرى بكريا (دون تلقيح) وفي هذه الحالة تنتج ثمارا عديمة البذور كما في صنف بارتلت تحت ظروف مناخية معينة مثل دف الجو في أثناء الإزهار وعقد الثمار، كما أن بعض أصنافه ذاتية الإثمار مثل اصناف بوسك (bosc) وآنجو (Anjou) تزداد إنتاجيتها بالتلقيح الخلطي. وتنمو ثمارها خلال الربيع والصيف، وتنضج في الخريف.