السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً جزيلاً لك أختي العزيزة فاطمة أميرة الجنة
على هذه الخطوة المباركة في إزالة الشهبات وتعريف الفاطميات
على العباءة الزينبية التي نكون بها بكامل أوصافها وشروطها بحيث نكون
ممن يقتدين بالسيدة فاطمة الزهراء وابنتها الحوراء زينب عليهم مني سلاما ابديا سرمديا
جعله الله منظورا من قبل الزهراء (ع) وشفيعا لك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من آتى الله بقلب سليم
اقتباس:
فالعباءة التي كانت على الرأس بالامس باتت تهبط شيئافشيئا
حتى أصبحتعلى الكتف اليوم
حقيقة أوافقك ما تفضلتي به بالرغم مادري فاهمة عليك بالشكل الصحيح لو بالمقلوب أي المقصد أكو موديل يسمى بعباءة الكتف !!
وإليك هذا الموقف الذي رأتيه ولا زلت أخجل من تذكره
فعندما حضرت لعزاء المركزي في شهر الأحزان في أحد مناطق البحرين لم تكن لهذه السنة
نظرا بأن هذه السنة لم أتذوق حتى الحضور لمجالس الحسينية في بلدتي الحبيبة
وأنما كنت في أطهر بقعة على وجه الأرض
عموما فمن المعلوم بأن العباءة الزينبة تكون على الرأس والتاج لا يوضع إلا على الرأس
فرأيت أحد الحاضرات ممن يشوهنها فكانت تدريجيا تنزل على كتفها
لدرجة حتى الملابس التي كانت ترتديها غير ساترة بحيث صدرها كان مكشوفا
فالإغلبية والعياذ بالله أصبحن فقط ممن يسجلن أسمائهن من أسماء الحاضرات
فيظن بحضورهن ربما سيحصلن على شفاعة الزهراء (ع) نظرا بمواساتهن لها بأبنها المظلوم
سيد الشهداء ارواحنا لتراب مقدمه الفداء
ولا يعلمن بأن الزهراء(ع) متبرأه منهن ومن أفعالهن وأصبح خروجهن أشد من جلوس شمر بن الجوش لعائن الله عليه على صدر الحسين (ع)
ولا يستحقن تلك الدماء التي سقطت على رمضاء كربلاء فهن يستخفن بها
فلا يمكنني سوى القول كما قال أمير المؤمنين (ع) صار الفسوق في الناس نسبا والعفاف عجبا
فموضوعك له صدى وإن كان هو مثابة تنبيه غير واضح
وضوح الشمسبأن يجب علينا أن نضع نصب أعيننا كل عمل نقوم به في حياتنا هل يرضي الزهراء (ع)
فكثير من الأمور وليس العباءة الزينبية نجرح بها قلب الزهراء (ع) ونحن غارقين بالملذات الدنيوية
فأذكر موقف واحد
هناك أمرأة تسافر من بلده إلى آخرى وعندما طرح عليها بالسفر لزيارة
الأمام الحسين (ع) كان جوابها يذوب الفؤاد ويزيد من حسرة المحرومات والمشتاقات
ويكاد القلب لو يستطيع التحرر من أحشاء صدره لتحرر
" لاحقه على الزيارة خلني أعيش عمري "فكلما ليها الناس قلوبها تقسى وتقسى
أنا أتفقك معك بأن العباءة الزينبية في العراق ودول الخليج مفتوحة من الإمام
ولكن أتخيل لو أنفتحت عباءة المراة قليلا ً يظهر منها نوراً أي لا يظهر منها أي جزء من جسدها
كون ذالك ليس عن قصد والله أعلم ربما يكون خيالي أشبه بالجنون
أنتي دا أتقولين بأنها غير لائقه بس يقولون فمن أن تريد أن تلبسها تعرف كيف أتحصن نفسها لما تنفتح
هذا الجواب المعتاد دائما لما بنطلع بيها عيب 
أنا أستخدم هذا النوع القديم جداً كان مجرد اقباس مما تريديه والدتي كوني من دول الخليج وحقيقة لما أتكون في رياح شديدة أصبح أسيرة إليها كأني راح أطير
لدرجة لما سافرت العراق لبلست عباءة الكتف فوقها عباءة الرأس لك ِ لا أخسر ثواب زيارتي التي طالما انتظرتها وحلمت بها
ولكن للآسف وضعت في موقف أحسد علي !!كوني أحد المرات لما كنت متوجه لمرقد باب الحوائج ابا الفضل العباس (ع)
نسيت أن أرتديها فوق عباءة الكتف نظرا بأن عباءة الكتف دوم أملازمتني أي ما دا افسخها
حتى اللي كانوا معي يبدو كانوا نايمين ما دا نبهوني وفي موقع التفيش أنحرجت أحسست بأن من يكلمني كان قاسيا ً معي
صحيح بأن العباءة الزينبية أصبحت خارجة من دور الإزياء الغربي بالإضافة إلى كونها هدفا وغرضا للإقلام
فهناك الكثير من المقالات التي لا همها سوى أن تجرنا في مواكبة الموضة والتطور فينسبن إليها عيوبا كمثلا بأنها شقاء لمرأة
فهناك الكثير من أصحاب العقول الصغيرة تتعايش مع ما هو مكتوب ولا تخضع لتجربة
عزيزتي فطومه العباءة اللبنانية موجودة عندنا بالبحرين اللي بحيث أتكون غير مفتوحة
بس ما أدري هي مستورة من خارج البحرين لو حقا أكو محلات عندهم موديل نفسها ^_* لأن أكو ناس أشوفهم دا يستخدمونها
وهذه العباءة الوحيدة التي في نظري تصلح لحمل طفل ^_*
حبيبة قلبي دموعه كيف ماكو فد يوم أنفتحت عندك !! أني أضجر لما أكون ما أعرف أتحكم بيها أحيانا ولحد الآن لم أترك عباءة الكتف بشكل نهائي
وربما لا زلت صغيرة عليها لذالك لا زلت أجهل بالتحكم بها
ما دا أقصد صغيرة بالعمر أو التجربة أي صغيرة على التعود عليها فالتعود لا يأتي بأسابيع أو أشهر وأنما سنوات
فلا زلت في السنة الأولى من حيث التجربة وبدخل الثانية بس العيب بأني ما دا أستخدمها
بشكل متواصل وربما يكون سببا في حدوث الخلل بالتحكم بيها
فأحيانا أضطر بالخروج بعباءة الكتف إذا بحمل طفلا بحيث لو أرتديت عباءة الرأس
بالنسبة لي أبقى بدون عباية أفضل فحالة واحدة
صحيح التجربة كانت متأخرة ولكن أحبت الزهراء (ع) أن تنير لي بصري وتجعلني أستيقظ من غفلتي
كون صح كنت أتمنى ألبسها لما كنت أصغر من هذا العمر ولكن والدتي رفضتها وقالت بأنها للكبار وبعدها لم أفكر بأقناعها بالتجربة
وبعد مرور السنوات ومع دخولي لبيت الفاطمي أصبح هناك تغير جذري في حياتي وتعمقت علاقتي بالزهراء(ع)
وصارت هي الإقرب إلى روحي وقلبي وأتخذت هذه الخطوة لإدخال السرور على قلبها
وبفضلها أقتنعت والدتي
والآن كل همي إذا رزقني الله ببتولة صغيرة في المستقبل أقوم بتعويضها
وأجعلها ممن يرتدين عباءة الزهراء (ع) في سن الثالثة أو الثالثة ونص
كل الشكر والإمتنان لأخوات العزيزات أم حيدر العراقية ودموع فاطمة الزهراء و أم محمد
على مناقشاتهم التي تزيد من روعة الموضوع وفائدته
وشكر خاص لحبيبة قلبي فطومة فأنا فرحه جداً ومحظوظة لدخولي متصفحك 
تحياتي لكم جميعا ونسألكم الدعاء