[دموع واهات الزهراء]

مساء الخيرات والمسرات

حبيبتي ام حمودي انا فهمت كل كلام عزيزتي فاطمة واعرف ان الشيلة هي تلك اللاستيك الذي يوضع حتى يمسك

العباءة وانا عند كل كلمة قلتها انا وجميع اقاربي وكل معارفنا نلبس العباءة وحتى بدون الخيط او كماشات او شكالات او ما

يسمونها وحتى بدون اللاستيك ماكو فد يوم انفتحت العباءة وضهر ما تحتها وانا اعني كل كلمة اقولها

لاننا تعودنا على تلك العباءة من الصغر وانا في سن السادسة صدقيني البسها وكأني متكلفة

الحمد لله لقد علمونا اهلنا من الصغر لذلك حبيبتي عندما اقول ان العباءة العراقية ليست كالجادر الايراني

انا اعني ذلك وبعدين عندما تلبسين العباءة وتدخلين يديك في الردن تستطيعين ان تسيطيرين على العباءة

من الفتح والسقوط

والمرأة الملتزمة تعرف كيف تحافظ على حجابها وهو شئ كذلك بالتعويد

ولا يذهب بنا الامر بعيدا فحتى هذا الجادر الايراني الذي نقول انه غير مستور ومفتوح ويضهر كل شئ تحته

انا عشت ما يقارب الاربعة عشر سنة في ايران ورأيت هناك نساء ايرانيات يرتدين الجادر وحجابهن مستور

ومحافظات على سترهن ولا يتركن الجادر يفتح

مثل ما قلت لك هو تعويد والمرأة الملتزمة تعرف كيف ترتدي حجابها وتستر نفسها

انا اتكلم عن الملتزمات حقا وليس عن عامة النساء

لان اذا تكلمنا عن عامة النساء فحدث ولا حرج

واعتذر على الاطالة

تحياتي واسالكم خالص الدعاء