عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-2012, 04:48 PM   #1
ام حيدر العراقيه
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: مراقبة عامة & مشرفة ركن الجمال والاناقة والبراعم والمكتبة •ღ• اللهي بذكركـ عاشـ قلبي •ღ•
 
الصورة الرمزية ام حيدر العراقيه
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: العراق
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
ام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond repute
12862179003 لا ..للماء ،اذا لم يكن غير العطش وسيلة للرفض..

اللهم صلي على محمد وال محمد

الثورة ضد الباطل تزيد في الاعمار..

ان عجلات التاريخ خلالها تقطع المسافات بسرعة كبيرة.
فيكبر الاولاد بدل الساعات شهورا،وبدل الايام اعواما.
فيتحملون قضية الامة وهم في عمر البراعم ،
*** ******


[size="5"]]
بطريقة بربرية ، اوقف العدو أسرى معسكر الامام عليه السلام .
وعددهم 84 طفلا ،وامرأة ومعهم شاب اقعده المرض.
واحرق على رؤوسهم الخيامبعد ان استلب كل ما فيها،
وسلب ماكان عليهم من الحلي ،وادوات الزينة بطريقة وحشية،حتى ان احدهم رأى فتاة صغيرة فركض ورائها وهو يهددها برمحه فهربت منه وهي لاتدري مايريد ،حتى اذا عجزت عن مواصلة الركض وقفت في وجهه،وقالت :
"ياشيخ ..سلام عليكم!"

وبدل ان يرد التحية بمثلها ،عمد الى قرط كانت تلبسه وحاول ان يخرجه من اذنها ولكنه عصى عليه ..فما كان منه الاان قطع اذنها بسيفه واخرج منها القرط.
بعد ذلك .
"ترحم"احد جنود العدو على الاطفال عندما رأهم يسقطون على الارض من شدة العطش ،فجاء الى عمر بن سعد لعنه الله .وسأله ان كان ينوي قتل الاسرى ام لا
فأجاب عمر بن سعد عليه اللعنه.بالنفي
فجاء الى الشريعة"وملأ آنية خزفية بالماء ،وجاء بها الى الاطفال وكانوا يقفون في صف طويل مدهوشين قد اذهلهم ما يجري حولهم ،فقدم الماء الى الصف الاول منهم .
كان يظن انه يمسكها بكلتا يديه ،ويعب كل مافيها،
ولكن الطفل عندما رأى الماء رفض ان يشربه.

فقدمه الى الثاني ،ورفض هو بدوره ،فقدمها الى الثالث،فالرابع،فالخامس ،وكلهم رفضوا ان يشربوا،
الاان فتاة صغيرة كانت واقفة في اخر الصف امسكت بأنية الماء وانحدرت بها نحو ساحة المعركهى،فلحقها الرجل ،وهو يصيح :"الى اين ياهذه؟"
قالت :"اذهب للحسين ،انه كان عطشانا ،انا اريد ان اسقيه "!
فقال لها الرجل:"ان الحسين قد قتل":
فرمت الانية وكسرته ،وقالت :
"وآ ذلاه!"
*
ترى ماذا كان يملك الاطفال غير العطش ،وسيلة لرفض الذل والخنوع ؟
وماذا كانوا يملكون هدية للامام عليه السلام ليكون رمزا للوفاء له غير كسر انية الماء الذي مات ولم يشرب منه ؟

المصدر..الامام الحسين ..عليه السلام
الشهيد والثورة
للسيد هادي المدرسي

ادام الله ظله الوارف. [/size
ام حيدر العراقيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس