عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-2012, 02:15 PM   #165
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد



الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم



الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا
وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





:: تتمة ل آداب تلاوة القرآن الكريم ::






مراتب هجر القرآن الكريم


{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا
الْقُرْآنَ مَهْجُوراً}.

القرآن الكريم كتاب الله المنزَّل على رسوله ليقود
به المجتمع الإنساني نحو الهداية ليسمو ويتكامل
في توجهه إلى الله تعالى مجسّداً لمفاهيم وقيم القرآن
في فكره وعاطفته وسلوكه،
باعتباره دستور الحياة في جميع أبعادها
ومجالاتها.

أُنزل لينظم حياة الإنسان ويغيّر عقيدته إلى
عقيدة إسلامية وضميره إلى ضمير إسلامي وسلوكه
إلى سلوك إسلامي، ولا يتحقق ذلك إلاّ بالاهتمام
بالقرآن الكريم اهتماماً ينسجم مع دوره الرسالي
وينسجم مع ثقله في الحياة باعتبار صدوره
من خالق الإنسان والكون ونزوله على قلب
أرقى النماذج الإنسانية.

ويبدأ الاهتمام بالقرآن الكريم بقراءته بتدبّر وإمعان
وفهم معانيه الظاهرة وحفظ بعض آياته كحدٍّ أدنى،
ثمّ يتدرج الاهتمام بالاطلاع على تفاسيره
المحكمة ومعرفة بعض بواطنه،
والاطلاع على أسباب النزول وموارده.

والقدر المشترك هو قراءة القرآن بتدبّر والاستمرار
على القراءة والاستشهاد بالآيات القرآنية في المجالس
والمحافل والمنتديات، وتأتي المراحل اللاحقة
بأن يكون التفكير تفكيراً قرآنياً،
والعواطف عواطف قرآنية،
والسلوك سلوكاً قرآنياً.

والاهتمام بالقرآن الكريم ضرورة شرعية وعقلائية،
وقد اعتاد العقلاء في جميع مراحل الحياة الإنسانية
الاهتمام بدستورهم على اختلاف دياناتهم
وعقائدهم وإن كانت وضعية
، فالأولى بالمسلمين الاهتمام بدستورهم الخالد الذي
رسم لهم طريق الحق والهداية والاستقامة
في الدنيا والآخرة، وأنقذهم من ظلمات الوهم
والخرافة، ومن الانحراف والخطيئة لينهض بهم
في التوجه إلى الكمال والسمو والارتقاء.

والآية التي افتتحنا بها الموضوع بيّنت حزن وشكوى النبي
(صلى الله عليه وآله) بين يدي الله (عزّ وجلّ)
من هجران الأمّة للقرآن وعدم الاهتمام به.

هذه الشكوى التي لا زالت إلى يومنا هذا مستمرة؛
لأنّ القرآن عند كثير من المسلمين لا يقرأ
إلاّ في المقابر والمآتم،
أو في المراسم والتشريفات،
ولا يتعاملون مع القرآن إلاّ على أنّه مجموعة
أوراد وأذكار، يتلونه تلاوةً مجرّدة عن الروح،

ويهتمون أشدّ الاهتمام بالتجويد ومخارج
الحروف وحسن الصوت,
ويستخدمونه في زخرفة المساجد باعتباره
عنواناً من عناوين الفن المعماري،
ويقرؤونه لشفاء المرضى أو لحفظ المسافرين،
أو لافتتاح المنازل الجديدة،

غافلين أو متغافلين عن لبّه ومحتواه،
هاجرين برامجه البنّاءة،
تاركين التفكر به والتأمل فيه باعتباره الدستور الإلهي
الذي أنزله على قلب المصطفى
(صلى الله عليه وآله) ليخرج الناس من الظلمات
إلى النور،
وليعيش الناس السعادة الحقيقية في ظل تعاليم
القرآن وأحكام الإسلام العظيم.


وهجر القرآن ـ وهو تركه والإعراض عنه ـ
له عدّة مراتب وصور،
نستعرض أهمّها، وهي:

الأُولى: ترك قراءته وتلاوته

قراءة القرآن وتلاوته مقدّمة للارتباط بالله تعالى
وبأوامره ونواهيه وإرشاداته، والارتباط بمفاهيم الإسلام
وقيمه وموازينه، وبذلك يكون ترك قراءة القرآن
وتلاوته بداية الإعراض عن المنهج الإلهي،
وعدم الرغبة في التكامل على ضوئها.

ويعتبر ترك القراءة والتلاوة من أدنى مراتب
وصور هجر القرآن حيث يترك مهملاً ومهجوراً،
لا يقرأ ولا يُتلى، فتراه موضوعاً للزينة
أو للبركة والحفظ أو للقسم به عند الحاجة
إلى ذلك.

وقد جاءت روايات النبي(صلى الله عليه وآله)
وأهل بيته(عليهم السلام)
لمعالجة هذا الجانب من هجر القرآن وتركه،
لتبيّن الآثار الإيجابية لقراءته والفوائد المترتبة
على قراءته، ولدفع الآثار السلبية المترتبة
على عدم قراءته .

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
(إذا أحبَّ أحدُكُم أن يُحدِّث ربَّه فليقرأ القرآن) .

وقال(صلى الله عليه وآله):
(من قرأ القرآن فكأنّما استدرجت النبوّة بين جنبيه،
غير أنّه لا يُوحى إليه) .

وقال(صلى الله عليه وآله):
(إنّ هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد. قيل:
يا رسول الله، فما جلاؤها؟ قال: تلاوة القرآن) .

وتعتبر قراءة القرآن من أهم الوسائل للاتصال
بالله (عزّ وجلّ)، ومن أقوى الروابط لتقوية
الأواصر بين العبد وربّه.

فقد ورد عن الإمام السجاد(عليه السلام):
(لو مات من بين المشرق والمغرب،
لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معي) .

وقال أمير المؤمنين(عليه السلام):
(من أنس بتلاوة القرآن لم توحشه مفارقة
الإخوان) .

وقراءة القرآن تجعل أجواء المنزل وأجواء
الأسرة أجواءً روحانية تتسامى فيها النفوس
وتتوجه نحو الاستقامة والصلاح.

قال أمير المؤمنين(عليه السلام):
(البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عزّ وجلّ فيه،
تكثر بركته، وتحضره الملائكة،
وتهجره الشياطين، ويضيء لأهل السماء
كما تضيء الكواكب لأهل الأرض،
وإنّ البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله
عزّ وجلّ فيه، تقلّ بركته، وتهجره الملائكة،
وتحضره الشياطين).

وتكون آثار قراءة القرآن أقوى وأسرع إذا كان قارئ
القرآن شاباً؛
لأنّ قلب الشاب غض طري لم يتمكن منه الشيطان،
والسيئات بعد لم تتحكم فيه،
ولم تسلب نقاوة فطرته وسلامة ضميره فيكون
استعداده أكثر لتقبل القرآن وأحكامه
والتفاعل مع إرشاداته وبرامجه البنّاءة،
فتراه مندمجاً مع القرآن اندماج اللحم بالدم،
فيكون هواه قرآنياً، وأحاسيسه قرآنية،
وعقله وفؤاده قرآنياً، وإرادته قرآنية.

فقد ورد عن الإمام الصادق(عليه السلام):
(من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن، اختلط القرآن
بلحمه ودمه، وجعله الله مع السفرة الكرام البررة،
وكان حجيزاً عنه يوم القيامة) .

وعنه (عليه السلام):
يرفعه إلى النبي(صلى الله عليه وآله) قال:
(ليس شيء أشد على الشيطان من القراءة
في المصحف نظراً والمصحف في البيت يطرد
الشيطان).



الثانية: ترك التدبّر بالقرآن

التدبّر بالقرآن هو استشعار لمفاهيمه وأحكامه
ليتفاعل معها العقل والقلب والضمير،
أمّا تركه فهو مقدّمة لعدم الانطلاق وراء إرشاداته،
فالقراءة بمفردها لا تكفي وإن كانت مطلوبة
إلاّ أنّها تبقى مجرّد ألفاظ تطلق باللسان
ولا تتعداه إلى خلجات النفس،
وترك التدبّر يعني عدم الرغبة في المزيد
من التهيؤ لإصلاح النفس وتغييرها.

وقد جاء الحثّ الأكيد على التدبّر في القرآن الكريم
في آيات الكتاب العزيز والسنّة المطهرة،
فأمّا الكتاب فقد وردت هذه المفردة في
أربعة موارد، هي:

1 ـ قال تعالى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ
أَقْفَالُهَا}

2 ـ قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا
آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ} .

3-قال تعالى: {أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ
يَأْتِ آبَاءَهُمْ الأَوَّلِينَ}.

4 ـ قال تعالى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ
غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً} .

وأمّا السنّة المطهرة فقد جاءت مؤكدة على ما أشارت
إليه آيات الكتاب العزيز على ضرورة التدبّر في القرآن،
وأن تكون القراءة واعية ومستنطقة لأبعاد
الآيات القرآنية،
وسابرة لأغوارها ومستجلية لمفاهيمها وأهدافها
ومتوقفة عند عجائبها ومحركة للقلوب
بفهم معانيها.

فهذا النبي المصطفى(صلى الله عليه وآله)
يبيّن لنا كيف تكون القراءة الواعية عندما يسأل
عن قوله تعالى:
{أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً}:

(بيّنه تبياناً، ولا تنشره نشر البقل، ولا تهزّه هزَّ الشعر،
قفوا عند عجائبه، حركوا به القلوب،
ولا يكن همُّ أحدكم آخر السورة) .

وقال الإمام علي(عليه السلام):
(ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبّر،
ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقّه) .

وأيضاً عنه(عليه السلام):
(تدبّروا آيات القرآن واعتبروا به،
فإنه أبلغ العبر).

وما أروع ما قاله إمامنا زين العابدين(عليه السلام):
(آيات القرآن خزائن العلم، فكلّما فتحت خزانة
فينبغي لك أن تنظر فيها).

فالقراءة التي ملئها التدبر والتعمّق والإمعان
في آيات الكتاب العزيز تكون نتائجها الانفتاح
على معالم القرآن وأسراره والإطلاع على كنوزه
وخزائنه المودعة فيه من قبل الله عزّ وجلّ.

حتى يصل صاحب هذه القراءة إلى مقام استلهام
عطاءات القرآن واستنطاق مفاهيمه واستخراج أحكامه،
التي قد تفوت الكثير ممّن يقرأ القرآن بلا تدبّر
وتعمّق وإمعان.

وممّا يؤيد ذلك ما يرويه الشعبي عندما دخل على
الحجاج الثقفي في يوم عيد الأضحى... فقال الحجاج:
ما أفضل ما يتقرب به إلى الله في مثل هذا اليوم؟
فقال له الشعبي:
هو الأضحية يا أمير. فقال:
فإني سأضحي اليوم برجل من أتباع أبي تراب.

يقول الشعبي: فقلت في نفسي لا حول ولا قوّة
إلاّ بالله العلي العظيم،
ثمّ أخرج رجلاً يرفلُ بقيوده فلما رآه الحجاج قال له:
ألا زلت تزعم بأن الحسن والحسين ابنا
رسول الله(صلى الله عليه وآله)؟

قال: بل القرآن يقول ذلك، فقام إليه الحجاج
وقال: لئن لم تأتني بآية من كتاب الله كما قلت
لأضحين اليوم بك، ثم قال له:
إياك أن تأتني بقوله تعالى:
{فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ
وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ
عَلَى الْكَاذِبِينَ}.

فقال الرجل: بل آية أُخرى.

يقول الشعبي: فاستذكرت في قلبي الآيات القرآنية
فلم أجد فيها ما أراده الحجاج غير هذه الآية فتيقنت
من قتل ذلك الرجل،
وإذا بالرجل يبادر فيقرأ قوله تعالى:

{وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ
مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ *
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلّاً هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا
مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ
وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ *
وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنْ الصَّالِحِينَ}

ثمّ سأله الحجاج:
فمن أين أُعتبر عيسى من ذرية إبراهيم(عليه السلام)،
فأجابه:

عن طريق أمه مريم÷، فقال: فكذلك الحسن والحسين‘
إنّما هما ابنا رسول الله(صلى الله عليه وآله)
عن طريق أمهما فاطمة.

فقال الحجاج: ادفعوا إليه عشرة آلاف درهم.

وهذا الرجل هو يحيى بن يعمر العامري البصري.

ويمكن للحظة من لحظات التدبّر أو ومضة من ومضات
التأمل في آية من آيات الكتاب الحكيم تغيّر حياة الإنسان
وتنقله من عالم الظلمات إلى عالم النور،
ومن مستنقع الضلال والانحراف إلى واحة الهداية
والرشاد.
وهذا الكلام ليس من وحي الخيال والتصوّر بل
من واقع الحقيقة والمشاهدة.

وخير شاهد على ذلك ما يحكى عن الفضيل بن عياض
أنّه كان في أوّل أمره يقطع الطريق بين ابيورد
وسرخس، وعشق جارية، فبينما يرتقي الجدار إليها
سمع تالياً يتلو:
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ...}
فقال: يا ربِّ قد آن،
وقال بعضهم: وأوى إلى خربة،
فإذا فيها رفقة، فقال بعضهم: نرتحل،
وقال بعضهم: حتى نصبح،
فإنّ فضيلاً على الطريق يقطع علينا،
فتاب الفضيل وآمنهم.

وحكي أنّه جاور الحرم حتى مات .





وصلّ الله على محمد وآل محمد





وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته






وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال




يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله





دمتم بعين الرحمن وحفظه




نقلدكم أمانة الدعاء ..



__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس