كل شَيء يُصْبح جَميلاً عٍندَما
نُريْد أن نَراه جَميلاً ...
[ نحـــن سادة أفكارنا ]
كيف نستطيع ان نجعل الامور التي حولنا سببا للسعادة او للتعاسة ؟
قد تكون الفوضى التي يسببها الاطفال الصغار والصراخ والاوساخ
سببا لتوتر الام وتعكر مزاجها وهي التي تسعى جاهدا لتنظيف المنزل
وهذه الحالة دائما تنتابني لان ابني ما شاء الله ما يجلس دقيقة على بعض
مشاغب من الطراز الاول
وهل امر مسبب لي ولزوجي حالة توتر وعصبية
ولكن لو اخذنا هذه المقولة بعين الاعتبار لوجدنا
انا شقاوة هذا الصبي هي جميلة لدرجة ان يوما ما عندما يكبر
سوف نتذكر معه كم كان مشاغبا وسوف نذكر افعاله ونضحك
هو الطفل الذي تمنيناه ويتمناه الكثيرون فالحمد لله انه رزقنا حسن وليفعل ما يشاء
فما اجمل وجوده بيننا
************************
وهذا حسونة من قلب الحدث
***********************
ننتقل للامور الاصعب كضائقة مادية وفقر
يكفي للفقير ان يعلم انه بعين الله
وان الله خصه فابتلاه بنقص من الاموال ..
وان هذه الدنيا زائلة وغدا يوم القيامة هنالك الفوز العظيم
فانه حتما سيرى الامور من حوله اجمل
*********************
وكما قالت العزيزة
ام محمد
المسألة ترتبط بالقناعة والرضا
فمعها كل الامور ستغدو اسهل واجمل
وسنتعلم كيف نحيا بسعادة
*******************
ويحضرني موقف سيدتي الحوراء عندما سألها
ابن زياد لعنة الله عليه
كيف رأيت صنع الله بأخيك
فقالت والله ما رأيت الا جميلا
*****************
نعم حبيباتي الفاطميات
حين رأت الحوراء زينب كلما جرى لهم في كربلاء
من قتل وسبي وحرق للخيام وعطش
"جميلا "
يمكننا نحن ايضًا ان نرى كل ما يجري علينا
من امور والتي لا تصل الى ذرة من ما حصل على الحوراء
جميلا
*********************
فلتكن فلسفتنا الجديدة
كل شَيء يُصْبح جَميلاً عٍندَما
نُريْد أن نَراه جَميلاً ...
[ نحـــن سادة أفكارنا ]
********************
والسؤال لكن ..
كيف فهمتن هذه المقولة ؟