رد: إنها فاطمة
إنها فاطمة :
من أب هو الآباء وخاتم الأنبياء سيدنا محمد بن عبدالله سيد المرسلين والمبعوث رحمة للعالمين ، صاحب الخلق العظيم، المؤسس الأول لخير أمة أخرجت للناس.
كانت عليها السرم أحب الناس إلى أبيها الذي قال عنها مبتهجآ : انها بهجة قلبي وبضعة نمي، ولذلك كان يغضب لغضبها ، ويرضى لرضاها، ويبسطه ما يبسطها ، ويؤذيه ما يؤيها، ويسره مايسرها.
وكانت إذا دخلت عليه فاطمة قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكان إذا هو دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجسته في مجلسها.
وكان إذا أراد أبوها النبي ( ص ) سفرآ أو غزوة يجعلها آخر الناس من يودعهم، وإذا عاد من سفره أو غزوته كانت فاطمة هي أول الناس في زيارته لها .
كان يكثر من زيارتها والسؤال عنها وهو يقول لها : (( فداك أبي وأمي )) ثم يقبل رأسها.
وكانت هي بدورها ( عليها السلام ) تبادل أبيهل ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نفس الإحترام والإهتمام كما تهتم الام بولدها وتحترمه ، لذلك كان يخاطبها الرسول الأعظم بـ(أم أبيها) .
ولقد سجلت فاطمة منذ طفولتها مواقف الدفاع المثابرعن أبيها النبي ( ص ) وكم قد دفعت عنه أذى المشركين ، وتألي إلى الحروب لتخفف عنه آلامه وتضمد جروحه وتمسح الدم عن وجهه ، وهي تتأثر لحاله كما الأم تتأثر لولدها فتنثر عليه من العطف والحنان والرعاية والمحبة ما يعيد له وقوفه أمام التحديات
يتآبع ..
|