مواقف لمولاتنا فاطمة الزهراء في يوم القيامة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اللهم صل على نبينا الرسول الأمين محمد و آله الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم و العن أعدائهم يا كريم
قال الإمام الباقر (عليه السلام) : لفاطمة وقفةٌ على باب جهنم ، فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن أو كافر ، فيُؤمر بمحبّ قد كثُرت ذنوبه إلى النار ، فتقرأُ بين عينيه محبّاً فتقول : إلهي وسيدي !.. سمّيتني فاطمة ، وفطمتَ بي مَن تولاّني وتولّى ذريتي من النار ، ووعدُك الحقّ وأنت لا تخلف الميعاد ، فيقول الله عزّ وجلّ : صدقتِ يا فاطمة ، إني سميتك فاطمة ، وفطمت بكِ مَن أحبك وتولاّك وأحبّ ذريتك وتولاّهم من النار ، ووعدي الحقّ وأنا لا أخلف الميعاد ، وإنما أمرت بعبدي هذا إلى النار، لتشفعي فيه فأُشفّعك ، ليتبيّن لملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف موقفك مني ومكانتك عندي..
قال النبي (( صلى الله عليه و آله وسلم )) : كأني أنظر إلى ابنتي فاطمة وقد أقبلت يوم القيامة على نجيب من نور ، عن يمينها سبعون ألف ملَك ، وعن يسارها سبعون ألف ملَك ، وخلفها سبعون ألف ملَك ، تقود مؤمنات أمتي إلى الجنة ، فأيّما امرأة صلّت في اليوم والليلة خمس صلوات ، وصامت شهر رمضان ، وحجّت بيت الله الحرام ، وزكّت مالها ، وأطاعت زوجها ، ووالت عليّا بعدي ، دخلت الجنة بشفاعة ابنتي فاطمة.
اللهم صل على مولاتي فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها بعدد ما أحاط به علمك و العن من عاداها من الاولين و الاخرين