[أنوار الزهراء (ع)]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شخباركم حبيباتي الفاطميات ان شاء الله بخير نكمل الخطبة بعد

الجزء السابع
(( النقطة الخامسة في التكافؤ: العلم والتعليم ))

خمسة: التكافؤُ في العلم والتعلّم : إذا شخص ما خلص إلا الابتدائية, ويأخذ له امرأة أو فتاة مدرسة أو جامعية مثلاً, هنا أيضاً يحصل اختلال في التكافؤ, في ميزان التكافؤ, لأن بينهما بعد وبونٌ في المعرفة والثقافة, شخصٌ لم ينهي الابتدائية أو أنهاها بصعوبة, وفتاةٌ أنهت الجامعة؛ طبعاً بين قوسين أقول هذه الكلمة, بين قوسين (( الدراسة الجامعية ليست على كل حال هي معيار للثقافة والعلم, كمٍ اُناسٍ جامعين وهم في قمة الجهل, يعني اجتازوا مراحل دراسية إما بالغش وإما بالحفظ, عنده حافظة الله رزقه حافظة يحفظ ويفرغ على الأوراق, لكن إذا رميتهُ في لهوات التدريس تراهُ يضيع ما عنده شيء, فليس دائماً الدراسة الأكاديمية هي مقياس للمعرفة والثقافة؛ يُفترض أن تكون الدراسة الأكاديمية مقياس, أن الإنسان يقطع المراحل عن فهمٍ ودراية لكن الواقع شيءٌ آخر.. )) فتكافؤ العلم والمعرفة والثقافة مطلوب,خصوصا في أثناء جريان الحوار بين الزوج والزوجة, إذا كانت هي أعلى مستوى منه علمياً وثقافياً وهو أقل, لا يمكن أن يتلاقيا في أثناء الحوار يكون بعيد؛
يعني مثال:
لو أرادت هذه الزوجة أن تضع الإنترنت في البيت:
يا زوجي العزيز أشترك لنا في خدمة الإنترنت؛
قالها: ابكم الانترنت
قالت: ابها الكثر
- أنا امنين اجيب لش ابها الكثر
- بس ضرورية ذي واتساعدني في تخصصي,
وتفيدُني و, و, و.. ؛ ما يستوعب, لأنه ما يعرف الإنترنت أصلاً, وما استخدم الإنترنت ولا شافة –
ضحك بعض الحضور والبعض الآخر غدا مبتسماً لمقالة سماحته التالية وضوء ابتسامته - ويمكن يظن أن الإنترنت حيوان أليف؛ أي لا تستبعد هذا الأمر؛ فاختلاف هذا الأمر العلم والثقافة بين الزوجين يشكل عقبة ومطبات للحياة الزوجية, فينبغي أن يكون هناك تكافؤٌ في المستوى العلمي.


الجزء الثامن
(( معنى ( من ترضون دينه وخلقه ) ))
وإن كان الآن كثيرٌ من الفتيات اضطررنا أن يتنازلن

أنتظروني لن أطيل أن شاء الله