بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم أخواتي الفاطميات هذا الجزء مفيد جدا لنا
الجزء السادس عشر
(( جنٌ صلحاء وجنٌ طلحاء ))
بالنسبة إلى الجن: أيضاً هم حقيقة واقعة, ولكن ليس من السهل أن يكتشفَ الأنسان بأن هذه البنت, أو بأن هذا الولد مصاب بمس شيطاني, أو مسكون, لا يمكن أن يكتشف أي واحد هذا الأمر؛ تمر على الإنسان حالات نفسية صعبة يمكن علاجُها بأقل القليل, لكن لا يعني أنهُ ممسوس, فيحتاج الإنسان أن يذهب إلى المختصين من المعالجين الروحانيين وليس إلى
الدجالين, لكن حتى أعطيك بعض الأمور وباختصار لأنني أطلت عليكم؛ بعض الأمور التي تقييك من أذية الجن:
الجنُ كالإنس فيهم الصلحاء وفيهم الطلحاء, الصالحون والطالحون, مثل ما أحنا فينا البشر, فينا ناس صالحين وفينا ناس طالحين, كذلك الجن فيهم ناس صالحين
وفيهم ناس طالحين؛ الجنُ الصالحون لا يؤذون أحد أبداً ولا يمسونه ولا يأتون إليه أبداً, مو باجر واحد يقولك أنت فيك جني من كربلاء جاي ويبيك اتزور
(قصة حقيقية )
مثلاً؛ أي وترى الدجالين يسوّنها, أنا صادفت شخص هكذا راح إلى الدجالين وقالوا له فيك ثلاث جناني مو واحد بعد ثلاثة, واحد من كربلاء وواحد من النجف وواحد من سامراء, وكل واحد يبي يوديك جهة, واحد يبي يوديك كربلاء واحد يبي يوديك النجف وواحد سامراء؛ زين يعني جناني صلحاء ذيلي بيودونه يزور!! وإذا يؤذون الإنسان ويخلونه في حالة عصيبة أي مؤمنين ذيلي وأي صلحاء!!
فالجن الصلحاء لا يؤذون الناس ولا يمسونهم أبداً وإنما الذين يؤذون عباد الله ويؤذون خلق الله همُ الجن الخبثاء الطُلحاء شياطينُ الجن هم الذين يؤذون الناس؛
الجزء السابع عشر
(( أماكن عيش الجن ومكان تواجدهم ))
وهؤلاء أكثر ما يتمركزون في أماكن القاذورات وأماكن
أنتظروني لن أطيل