السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر على التأخير وهذه التكملة
الجزء السادس
(( العلم الحديث يؤكد وجود هذه القوة في الإنسان ))
والآن العلم الحديث أثبت هذا الأمر وعندكم ما يُسمى بعلم الطاقة الآن يكتشفونه,
وهناك دورات كثيرة في هذا الخصوص في علم الطاقة,
وكيف يتحكم الإنسان بهذه الطاقة بحيث يرفع أثقل الأشياء, بحيث يكسر أقسى الأشياء موجود عندهم , والقوة موجودة في كل واحد فينا لكننا لا نحسن تدبير هذه القوة والطاقة الموجودة عندنا, لكنها تبقى موجودة, العين موجودة ويمكن أن يُصاب بها الإنسان, لكن ليس كل أحد يستطيع أن يستخدم القوة, قلت لكم هم قلة,
الجزء السابع
(( العيّان لا يحتاج إلى التلفّظ حتى يصيب الآخرين ))
ترى ما يحتاج هذا العيّان – يسمونه العيّان هذا الذي يصيب الناس بالعين يسمونه العيّان -
ما يحتاج يقول بعض الجمل الي أنتوا تتداولونها يعني واحد سمع صوت جوال قال: سكّتُوا هالمولد, فيظنون أن مثل هذه الجملة, هذا الآن عيان يعني الآن الجوال بيتفجر, لا, مو هذا, العيّان ما يحتاج إلى هذه الجمل, مجرد أن يلتفت بنفسهِ بعقلهِ بمخيلتهِ يلتفت إلى هذا الأمر, حتى مو بعينه ما يحتاج يلتفت بعينه, بمجرد أن يلتفت بمرآة عقله وبخياله إلى هذا الأمر يتوجه إليه, يستطيع أن يُصيب هذا الأمر, فلا تخف من هؤلاء الأشخاص الذين يعلقون بعض التعليقات, حتى أنا ترى خافوا عليَّ في الأيام السابقة كانوا يجيبون ماي كما يجيبونه الآن يحطونه جنبي, سابقاً يحطونه جنبي عند المصلّى, فأحد الأشخاص قال ولا ارتوت هالفسيلة, (أسم النخلة إذا كانت صقيرة) طبعاً أنا لا أخاف من هذا الأمر لأني أعرف هذا مجرد كلمة, ليس عيّان هذا الرجل, وهذا أنا أشرب ماي ولم يصبني أي شيء – ثم ابتسم معلقاً – ولا أرتوت ها الفسيلة؛ يا من قلت هذه الكلمة – فأخذ كوب ماءٍ كان بجانبهِ وشرب منه رشفات فضج الحضور بالصلوات وقال أحد الحضور هنيئاً – هنّاك الله بولاية أمير المؤمنين؛
فليس هذه الجمل وهذه الكلمات التي تصيب الإنسان بالعين, العيّان يصيب بصمت, لا يُمكن أن تشعر به ولا يمكن حتى أن تشعر أنه أصابك إلا إذا تكررت منه هذا الأمر, يعني مرتين ثلاث مرات أربع مرات دائماً مجرد أن أرى هذا الشخص أُصاب بأمرٍ معين, حينها تعرف أنه هذا الذي أصابك أما مجرد كلمة أو مجرد جملة لا فهذه لا تصيب الإنسان بالعين,
أنتظروني التكملة فيما بعد