عرض مشاركة واحدة
قديم 24-02-2012, 05:45 PM   #56
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ✿✿ سلسلة الأعمال المانعة من دخول الجنّة...متجدد✿✿...بإضافة من قلمي




اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم

والعن أعدائهم



الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا
وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


أكل مال اليتيم



قال الله تعالى عزّ وجلّ في محكم كتابه الشريف;

وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ
وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ
إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا

وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ
رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا
إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ
وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ
أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ
وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا

وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا
خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُواْ
قَوْلاً سَدِيدًا
إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ
فِي بُطُونِهِمْ نَارًا
وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا
وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ
قال الله سبحانه وتعالى: ﴿فأما اليتيم فلا تقهر *
وأما السائل فلا تنهر *
وأما بنعمة ربك فحدث﴾

وقال عز من قائل: ﴿ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي
هي أحسن حتى يبلغ أشده﴾
وقال عز وجل: ﴿ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم
خير وإن تخالطوهم فإخوانكم في الدين والله
يعلم المفسد من المصلح﴾



الوصية باليتيم

جاء التشديد الكبير في القرآن الكريم والروايات الواردة
عن النبي (ص) وأهل بيته (ع) حول اليتيم
والاهتمام به والوصية به وكفالته
وإعالته.
فقد روى الشيخ الصدوق بسند صحيح
عند الشيخ المامقاني
(في شيخ الصدوق وعلي بن السندي)
عن الإمام الصادق (ع) قال:
«اتقوا الله في الضعيفين،
يعني بذلك اليتيم والنساء».

وروى أيضا عن أبي عبد الله (ع)، عن آبائه (ع)،
قال: قال رسول الله (ص):
«مر عيسى بن مريم على نبينا وآله وعليه السلام
بقرب قبر يعذب صاحبه،
ثم مر به من قابل فإذا هو ليس يعذب،
فقال: يا رب مررت بهذا القبر عام أول فكان صاحبه
يعذب، ثم مررت به العام فإذا هو ليس يعذب،
فأوحى الله عز وجل إليه:
يا روح الله أنه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقا
وآوى يتيما، فغفرت له بما عمل ابنه».

ومن جملة وصايا أمير المؤمنين (ع)
عند وفاته لولديه الحسن والحسين عليهما السلام:

«الله الله في الأيتام فلا تغبوا أفواههم
ولا يضيعوا بحضرتكم».

ومعنى لا تغبوا أفواههم أي صلوها بالإطعام فلا تطعموهم
يوما وتتركوهم يوما.

وقد روى الكليني هذه الوصية بسند صحيح
عن الفضل بن شاذان،
عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج،
قال: بعث إلي أبو الحسن موسى عليه السلام
بوصية أمير المؤمنين عليه السلام وهي:

.......، ثم قال عبد الرحمن:
وكانت الوصية الأخرى مع الأولى،
ومما جاء في الوصية الأخرى:

«الله الله في الأيتام فلا تغبوا أفواههم ولا يضيعوا
بحضرتكم،
فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:

من عال يتيما حتى يستغني أوجب الله عز وجل له
بذلك الجنة كما أوجب لآكل مال
اليتيم النار».

وروى الحميري بسند صحيح عن الحسن بن ظريف،
عن الحسين بن علوان، عن جعفر بن محمد الصادق (ع)،
عن أبيه الباقر (ع)، قال:

قال النبي صلى الله عليه وآله:

«من كفل يتيما وكفل نفقته، كنت أنا وهو في
الجنة كهاتين، وقرن بين إصبعيه المسبحة
( أي السبابة ) والوسطى».



رعاية الأيتام وكفالتهم

تعد رعاية الأيتام وكفالتهم وتفقدهم وإحاطتهم بالحب
والأهتمام, من المحاسن الأخلاقية في الأسلام.
ففي الحياة الأنسانية بعض الفراغات والنواقص التي
لا تُملأ إلا بالعطف والرحمة.
ويُعد الأيتام ولاسيما الأطفال والأحداث منهم ,
أكثر أفراد المجتمع حاجة لمن يحتضنهم ويأخذ بيدهم
إلى جادة الأمان والصواب.
فهولاء هم بأمس الحاجة للعطف والرحمة لأنهم
حرموا حنان أحد أو كلا الوالدين.
ولابد لأفراد المجتمع الأنساني من تلبية هذه الحاجة
وملأ الفراغ النفسي والعاطفي لديهم.
أن وجود هذه الفئة في المجتمع أمراً طبيعي
وقضاء لامهرب أو مفر منه
لأن أي مجتمع كائن من كان لايخلو من الأقدار
والأحداث التي تبرز وجود هذه الفئة
من الأيتام .
فكيف بالمجتمع الأسلامي الذي يُعد فيه واجب الجهاد
من أهم الواجبات.
ففي مثل هذه الأوضاع لابد من أتخاذ الخطوات والأساليب الضرورية واللازمة لأحتواء مشكلة الأيتام.
ولايقتصر البحث في تلبية وسد الحاجات المعيشية
والضرورية من مسكن ومأكل ومشرب,
وأن كان كل ذلك من أولويات وضروريات
الحياة, بل يحتاج لمن يسد فراغه العاطفي
ولمن يملأ النقص النفسي, في حاجة لمن يغدقه
بالعطف ويشبعه رأفةً وتعليما.

فاليتيم أنسان وله مشاعر ورغبات وأحاسيس
يحتاج للعاقل والراشد الرحوم الذي يحتضنه ويتعامل
معه بما يرضي الله تعالى.
أنّ تأسيس دور الأيتام وتقديم المساعدات المالية
لها يُعد أمراً محمودا
ولكنها ليست البديل عن الأسرة ولاتغني في حاجة
اليتيم لأسرة تتكفله وتعامله معاملة الأبن وضمن
نطاق ماأحله الشرع.

لذلك نجد الرسول الأكرم محمد (ص) والمبعوث
رحمة للعالمين وذاق مرارة اليتم , قد أكدّ كثيراً
على إحتضان الأيتام ورعايتهم وتطويقهم بالحنان
ويحث (ص) على تكفلهم وتربيتهم,
وقد قام بنفسه بهذه المهمة العظيمة

ومن وصاياه;
أحب البيوت بيتٌ فيه يتيم مكّرم.



الأبوة النسبية والمعنوية
اليتيم يطلق على من فقد أباه النسبي، وهو الذي يتولى
الاهتمام بشأن الابن ويقوم بأموره،
وتقتصر جوانب هذا الاهتمام في الغالب على الأمور
الدنيوية، فهو الذي يهيئ له الطعام
والشراب والملبس والمسكن، ويحميه من الأخطار،
أما مسألة الهداية والصلاح وسلوك طريق الحق فهذا
ما لا يهتم به الآباء غالبا،
ناهيك عن أن هذا خارج عن شأن الأب بما هو أب،
فإن الهداية لاتكون إلا من الله عز وجل وأوليائه
، قال تعالى:
﴿ أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي
إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ﴾

وعلى هذا الأساس كان أمر الهداية موكولا بالأنبياء
والأوصياء عليهم السلام،
إذ هم الهداة للخلق والسالكين بهم المحجة البيضاء،
ولهم حق الأبوة المعنوية المرتبطة
بشأن الآخرة الباقية، التي هي أعظم وأخطر من شأن
الدنيا الفانية.
وبمقدار ما يكون للمرء دور في إحدى هذين المجالين
يكون له الفضل والسبق عند الله عز وجل،
غير أن شأن الأبوة المعنوية أهم بكثير من شأن
الأبوة الدنيوية لأن كمال الإنسان بمعنوياته
ولأن الأثر المترتب على الأبوة الروحية عظيم وخطير
بينما أثر الأبوة النسبية محدود.

فاليتيم يحتاج إلى من يحل محل أبيه في الاهتمام
بأمور دنياه، ولهذا أكد الحديث على مسألة الإيواء
ونظرة الرحمة والشفقة التي يحتاجها اليتيم عوضا
عما فقده بسبب فقد والديه،
واعتبر من يقوم بذلك بمنزلة الأب النسبي لليتيم.

ويحتاج لمن يرشده لأن يقف على حاجات وضرورات
آخرته والتي هي خيرٌ وأبقى
ومن يوصله ليستسقي منافع العلوم الدينية ويسير
في منهاج التربية الدينة السليمة والتي
تغذي وتحصن وتحفظ نفسه من عواقب
الفتن والشرور و الأخطار.



وصلّ الله على محمد وآل محمد

وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته


ولكمال البر والأحسان
وعموم طاعة الرحمن.



يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله



ونسالكم صالح الدعاء,,,


__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس