الموضوع
:
دعاء كميل لقضاء الحوائج ... شاركونا
عرض مشاركة واحدة
25-12-2011, 04:55 PM
#
1
عشقي حسيني
♣ مشرفة سابقة ♣ محرومة من تربة المظلوم
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: في قلب فاطمة الزهراء عليها السلام
العمر: 30
المشاركات: 634
معدل تقييم المستوى:
676
دعاء كميل لقضاء الحوائج ... شاركونا
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
من باب رد الدعاء كثرت الذنوب التي نقترفها ونتغافل عن الإستغفار عنها..وهذه الذنوب تشكل حاجز معنوي بيننا وبين الله ..وتجعلنا بعيدين عن رحمته ..
إنّ ذنوب العباد ومعاصيهم قد تحول بينهم وبين الله سبحانه وتعالى، لأنّ هناك- كما نقرأ في دعاء كميل "اللّهمّ اغفِرْ لي الذنوب التي تحبس الدعاء"- ذنوباً تحبس الدعاء وتمنعهُ من أن ينفتح على الله سبحانه وتعالى، لأنّ هذا المذنب قد ابتعد عن الله، وعن مواقع رحمته من خلال هذه الذنوب.
وإذا وضع الله حجاباً بينه وبين أحدٍ من خلقه، فإنّ أحداً لا يستطيع أن يهتكَ هذا الحجاب، أي لا يستطيع أن يخترقه، ولا يستطيع أن يزيله، لأنّ ما وضعه الله لا يستطيع أيّ مخلوقٍ أن يرفعه.
ومن هنا، لا بدّ للإنسان إذا شعر أنّ هناك حجاباً بينه وبين الله يمنعه من أن ينفتح عليه، لا بدّ من أنْ يتوسّل إلى الله، وأنْ يتعرّف السّبل التي تزيل هذا الحجاب عن قلبه، وقد ورد في بعض الآيات القرآنية (بلْ رانَ على قلوبهم ما كانوا يكسبون) [المطففين:14] أي انّ ذنوبهم تحوّلت إلى ما يشبه الرّين وهو الغشاء الذي يحجب القلب عن الإنفتاح على الله سبحانه وتعالى. وهناك بعض الأحاديث تقول: إنّ الإنسان إذا أذنب ذنباً نبتت في قلبه- من خلال الذنب نقطة سوداء فإذا تاب، زالت، وإذا امتدّ بذنوبه، توسّعت حتى يسودّ القلب وينتكس فيصير أعلاه أسفله، وأسفله أعلاه، فيصير القلب مغلقاً، وعندما يكون القلب مغلقاً فإنه يحتجب عن رحمةالله.
كذلك إذا كان لسان الإنسان مستودعاً للقذارات الكلامية، وكان لسان الفُحش والبذاء والسباب والشتائم، فإنّ دعاء الإنسان لا يرتفع إلى الله إذا دعى ربّه بمثل هذا اللِّسان، لأنّ هذه الكلمات تصير حجاباَ بين الإنسان وبين الله سبحانه وتعالى.فيجب على الإنسان دائماً أن ينظِّف لسانه من الكلمات التي يُبغضها الله، أن ينظِّف قلبه من المعاني التي لا يرضاها الله، حتى لا يكون هناك حجابٌ على القلب يحجبُ القلب عن ربّه،
وحتى لا يكون هناك مانعٌ في اللِّسان يَمنعٌ الدعاء من أن ينطلق.
وقضيّة القرب إلى الله والبُعد عنه ليست هي قضيّة المسافات؛ فالله ليس في مكان، إنما هو "بَعُدَ فلا يُرى وَقَرُبَ فَشَهِدَ النّجْوى" فقربنا من الله هو أن تكون عقولنا، وقلوبنا، وأرواحنا، قريبة إلى الله من خلال أعمالنا، وأفكارنا، ومشاعرنا، فالبعد عن الله والقرب منه إنّما هما من
خلال ما يحمله القلب من مشاعر وأحاسيس، وما يحمله العقل من أفكار، وما تحمله الحياة من أعمال، فذلك هو الذي يقرِّب الإنسان إلى الله، أو يبعده عن الله.
ومن هنا، فإنّ الإنسان لن يشعر في أيّ وقت- عندما تحلُّ به المشاكل والمصائب والبلايا وتشتدّ عليه الضغوط- أنّ أبواب الله مغلقة دونه. فأبواب الله مفّتحة، ولكن أنت تغلقها على نفسك من خلال ذنوبك، وأنت تفتحها لنفسك من خلال أعمالك وطاعتك. نحن نغلقها على أنفسنا، لأنّ الإنسان يحصد دائماً نتيجة أعماله، (ظهر الفساد في البرّ والبحر بما كسبت أيدي الناّس) [الروم: 41] (ذلك بأنّ الله لم يكُ مغيِّراً نعمةِّ أنعمها على قومٍ حتى
يُغيرِّوا ما بأنفسهم) [الأنفال: 53].
"وَلاَ يُرَدُّ سِائِلُهُ". سائلاً عن بابه، عندما تكون المصلحة في استجابة الدعاء، لأنّ الإنسان كالطفل، قد يطلب بعض أطفالنا أشياء منّا مما لا صلاح لهم فيه، وقد يطلب الإنسان من ربهِّ ما لا صلاح له فيه، لكنَّ الله من حيث المبدأ لا يردُّ سائلاً لأنّه سأل، وإنّما يردُّه لأنّه قد يسأل ما لا مصلحة له فيه، أو قد يسأل ما فيه مضرّةٌ للعباد؛ فلو أن شخصاً- مثلاً- يدعو على الناس في الليل والنهار، فالله لا يستجيب دعاءه حسب مزاجه وحسب عقده النفسية، لأنّ رحمِة الله تقتضي أن لا يؤذي أحداً لمجرّد سؤال أحد مع عدم استحقاقه لذلك.
"
وَلاَيُخَيَّبُ آمِلُهُ".الله، سبحانه وتعالى، عند رجاء كلِّ راجٍ، وعند أملٍ كلِّ آمِل، فالله فتح للنّاس باب الأمل لرحمته وباب الرّجاء لعطائِه، ولذلك فإنّ على الإنسان أنْ يدعو الله، وهو يثق بأنّ حاجته مقضيّة، بمعنى أن تكون عنده ثقة بالله على نحوٍ لو لم تكن هناك موانع لاستجابة دعائهِ ولتحقيق مأمولِه
،
لكانت المسألة الطبيعية أنّ حاجته مقضيّة. أن نثق بالله سبحانه وتعالى، والله عند ظَنِّ من أحسنَ بهِ ظنّاً.
قد
ذكر أحد مشايخنا الكرام أن الله يمهل العبد حين يذنب سويعات قبل أن يكتبها عليه ..
ونحن في عجالة المعيشة ننسى كنز الله المدفون في قلب كل إنسان .. الاسنغفار قال تعالى ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) وما هو أفضل من هذا الدعاء الذي يشدنا الى القرب الالهي ..
بحاجة إلى 40 موالية لمشاركتنا هذا العمل لقضاء الحوائج المختلفة ، تيسير الأمور المتعسرة ،تفريج الهموم ، سعة الرزق ، قضاء الديون ، الرزق بالذرية الصالحة . الزوج الصالح . الوظيفة .غفران الذنوب ، المحبة ..ألخ ..
الوقت مفتوح لمن أراد الإشتراك والأفضل أن يكون قبيل المغرب بقليل.. أو بعد صلاة الفجر ولمن لايستطيع القيام به بهذه الاوقات فله أختيار الوقت المناسب له..فوقتكم ملككم..
ولكم اهداء ثوب هذا العمل إلى روح أي معصوم..أو من تعشقهم قلوبكم من آل بيت محمد ..لقضاء حوائجكم..
1ـ عشقي حسيني
بالنيابة عن سيدتي ومولاتي أم مصائب زينب
( نسألكم الدعاء بتيسر أمر ما )
2ـ
3ـ
4ـ
5ـ
6ـ
7ـ
8ـ
9ـ
10ـ
11ـ
12ـ
13ـ
14ـ
15ـ
16ـ
17ـ
18ـ
19ـ
20ـ
21ـ
22ـ
23ـ
24ـ
25ـ
26ـ
27ـ
28ـ
29ـ
30ـ
31ـ
32ـ
33ـ
34ـ
35ـ
36ـ
37ـ
38ـ
39ـ
40ـ
نسألكم الدعاء..
ملاحظة
العدد: مرة واحدة في اليوم ولكم تحديد الزمن .
الابتداء: بعد إكتمال العدد..
__________________
كون حسين محبوبك ... أبشر طاحت أذنوبك
لو غـطـاك الــــتراب ... يوكفلك
بالحســاب
وبيده يمضي مكتوبك
عشقي حسيني
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عشقي حسيني
البحث عن المشاركات التي كتبها عشقي حسيني