عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2011, 11:14 AM   #2
خادمه الحوراء زينب (ع)
●• مشرفة سابقة •●
 
الصورة الرمزية خادمه الحوراء زينب (ع)
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: كويت
العمر: 48
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
خادمه الحوراء زينب (ع) has a reputation beyond reputeخادمه الحوراء زينب (ع) has a reputation beyond reputeخادمه الحوراء زينب (ع) has a reputation beyond reputeخادمه الحوراء زينب (ع) has a reputation beyond reputeخادمه الحوراء زينب (ع) has a reputation beyond reputeخادمه الحوراء زينب (ع) has a reputation beyond reputeخادمه الحوراء زينب (ع) has a reputation beyond reputeخادمه الحوراء زينب (ع) has a reputation beyond reputeخادمه الحوراء زينب (ع) has a reputation beyond reputeخادمه الحوراء زينب (ع) has a reputation beyond reputeخادمه الحوراء زينب (ع) has a reputation beyond repute
افتراضي رد: عظم الله لكم الاجر بليله قمر العشيره بوفاضل باب الحوائج سلام الله عليه



السلام على من ضحى برأسه الشريف لئلا يـُــقطع رأس الدين

السلام على من ضحى بكفيه الشريفتين لتحيا كـف العدالة

السلام على من ضحى بعينيه الشريفتين لتحيا عين الإسلام



أبو الفضل العباس كان بالحقيقة معجزة..
بقلم:عبد المحسن السيد



والمعجزة: ما لم يجود به الزمان.. بل يتفضل به الرحمن من أجل أمر عظيم الشأن الهي يريد الإثبات والتأييد.. وقيل أن القرآن الصامت معجزة إلهية .. وأمير المؤمنين(عليه السلام) القرآن الناطق معجزة رسولية.. والعباس معجزة الإمام علي (عليه السلام) لنصرة واثبات الحق الحسيني..

فالعباس كان من الرجال المميزين في التاريخ الاسلامي والانساني على حد سواء. والانسان بخلقه يكون من جسد وروح.. وجسد العباس كان من بطل الانسانية الخالد الإمام علي (عليه السلام) الذي ما أنجب التاريخ كلّه والنساء كلّهن مثله إلا ابن عمه رسول الله (ص).. ومن أم أنجبتها الفحول من العرب (أمّ البنين) ـ أنعم بها وأكرم من أمٍّ ـ فاجتمع في ذاك الفتى شجاعة وإباء الإمام علي (عليه السلام) وبطولة أخواله فحول العرب لأن العرق دسّاس كما يقول الأمير (عليه السلام). أما الروح الزكيّة فهي نفحة إلهية انبثقت من روح الأمير (عليه السلام) وترعرعت بحمى الحسين (عليه السلام) وتزكّت بعمل العباس نفسه فكانت روح إيمانية قل نظيرها في بني البشر.

فكان العباس مجمعاً للفضائل، وملاذاً للخصال الحسنة الشمائل.. وكان ذا قوة روحية هائلة، وطبيعة بنائه الجسدي تخدم قوته المعنوية والروحية.. فقد كان طويل القامة، عريض ما بين المنكبين، ضخم الجسم أنيق، بحيث يركب على الفرس المطهم ـ القوي العالي ـ ورجلان تخطان على الأرض.
فامتزجت فيه قوة الروح ، وقوة الجسد، وأضيفت إليهما النخوة الهاشمية، والشجاعة الحيدرية ، والقوة الإلهية ، والإيمان الحسيني ..

فقد كان جسم العباس جسم عملاق.. طويل القامة طول الزمن.. عريض ما بين المنكبين عرض الأيام والليالي، ضخم الجسم ضخامة الرسالة، أنيق أناقة الحقيقة، قائد سفينة من سفن النجاة تخطُّ على وجه الزمن صراط مستقيم تسير بإمرة الإمام الحسين (عليه السلام) إلى الجنة..

فروحه وثّابة إلى الحقّ والحقيقة ورغم ضخامة جسده الشريف لم يستطع حمل غلوائها وتوثّبها فاستأذن أخاه وإمامه ومولاه أبا عبد الله الحسين (ع) قائلاً: أخي… قد ضاق صدري من هؤلاء المنافقين..

فالصدر الذي وسع السلام والقلب الذي اتزن القرآن فزهر فيه الإيمان، قد ضاق وليس عنده إلا هذا الجسد (والضغط يولّد الانفجار) كما يقال ـ والانفجار يولّد التمزّق والتشتّت للمتفجّر.. وهكذا فعل أبو الفضل العباس ـ فقد طارت يداه الشريفتان .. وعينه الباصرة.. انفلتت هامته العالية، وتمزق جسده الشريف كلّه بسيوف ورماح الحقد، والغدر، والكفر، والنفاق.. فانطلقت روح العباس من أسر الجسد المقطع وهو يصيح (السلام عليك أخي أبا عبد الله) وصارت ترفرف فوق الرؤوس تشهد على أعمال الطغاة وتقضي حوائج المؤمنين والمحتاجين من المستضعفين..





ألم يكن باب الحوائج إلى الله، وكاشف الكربات أبو الفضل العباس..؟؟

فلا السيف الذي قطع يده .. ولا السهم الذي مزّق عينه، ولا العمود الذي فلق هامته ولا كل محاولات التشويه التي طالت رسالته استطاعت أن تؤثر على روحه الهائجة بالمثل والقيم.. وأن تؤثر على فحولته ورجولته العارمة ضدّ الظلم والطغيان.. بل تلك أضافت إلى قائمة القيم قمة جديدة اسمها (أبو الفضل)… والأخرى أضافت إلى الشعارات شعاراً للحرية اسمه (العباس)..

وكما كان سيف الإمام الحسين (عليه السلام) أطول سيوف الحق في التاريخ ، فقد كان العباس حدّه..

والسلام على أبي الفضل العباس: فإن قلت لي أن العباس قمّة ـ قلت بل العباس قيمة

وإن قلت أنه قمّة القيمة ـ قلت بل العباس قمّة القمّة.









نبدأ مع الكرامة الأولى



كرامته عليه السلام في شفاء بنت مريضة جوار ضريحه المقدس :



روى الشيخ عباس نجل الشيخ محمد علي الكشوان فقال في سنة 1968 ميلادية وفي حدود الساعة العاشرة مساء تم غلق ابواب حرم ابي الفضل العباس عليه السلام ولم تمض دقائق حتى وقفت سيارة مرسيدس امام باب القبلة ونزل منها ثلاثة رجال وامراتان ومعهم طفلة مريضة تبلغ من العمر اثنى عشر عاما وكانت مسجاة فوق فراشها

قام الرجال وبينهم والدها ويدعى زبلان بنقل الطفلة وهي في فراشها إلى داخل الصحن الشريف وبعد أن فتحت لهم الأبواب طلب مني هؤلاء وكانوا قادمين من الأنبار الرمادي أن أضع الطفلة حتى صباح اليوم الثاني في الحرم الشريف وأربطها بشباك الضريح عسى ان يشفيها الله مما ألمّ بها من المرض

وغادر الرجال الثلاثة بعد ان سجلوا لدى المرأتين رقم الهاتف الخاص الذي يحملونه لغرض الاتصال بهم في حالات الضرورة وفي فجر اليوم الثاني فتحت ابواب الحرم نقلت البنت الى داخل الحرم بمعـيــّـة خدم الروضة واذكر انها كانت ضعيفة البنية لا تاكل ولا تشرب شيئا وربطتها بقطعة قماش بالضريح ثم دعوت لها بالشفاء العاجل واستمرت هذه العملية بنقل البنت الى الصحن وارجاعها الى الحرم في حال اغلاق وفتح الابواب لمدة اقصاها سبعة ايام متتالية




وفي اليوم السابع قمت بأداء المهمة حيث أوصلتها إلى الشباك وربطتها وقرأت لها بعض الصلوات والادعية والنوافل وبينما كنت منشغلا بأداء مهمتي داخل الحرم واذا بي اسمع أم الطفلة تنادي بصوت مرتفع : يا ابنتي يا حبيبتي .... لم اكن في الحال اعرف سبب هذا الصياح ولم اقف على جلية الامر

ولكنني فوجئت ان شيئا طارئا قد حصل
اسرعت في انهاء الصلاة وتوجهت في الحال الى الموضع الذي ربطت فيه البنت بالضريح وجدت الفراش خاليا ولم يكن للبنت اثر وتصورت أن خلافا ً عشائريا ً وخصومات قبلية قد حدثت بين اهل البنت وبين قبيلة اخرى مما دعى الى اختطافها وهذا عرف جار بين القبائل العراقية قديما ولذلك فقد ارتبكت كثيرا لان مردود هذا الاختطاف لو حصل فرضا سينعكـس علينا نحن خـَـدَمـَـة الروضة العباسية فالبنت باتت في ذمتنا ونحن المسؤولون عنها ورحت أفتش عنها هنا وهناك في ارجاء الصحن الشريف والأروقة

واذا بي أجدها في الرواق الشمالي الشرقي من الحرم وهي تمشي وتتعثر في مشيتها رغم اني لم اكن اعرف شكلها جيدا لكني سألتها عما تكون فاجأبت أنا التي كنت نائمة بجوار شباك العباس عليه السلام لمدة سبعة ايام حيث جاءني سيدي العباس هذا اليوم وامرني بالقيام فنهضت وجئت معه الى هنا ويظهر انك لم تشاهده وفي الحال ذهبت الى اهلها مسرعا وانا فرح مسرور فناديتهم : "هلموا"

فجاءوا اليها واجتمع الناس وازدحموا حولها واصواتهم ترتفع الى عنان السماء بالصلاة على محمد واله بينما تعالت زغاريد النسوة وهن فرحات مبتهجات بهذا الامر السار ومن ثم تم الاتصال بالمحافظ وكان إذ ذاك "عبدالصاحب القرغولي" فجاء في الحال وطلب مخاطبة البنت ففتحت له باب الحجرة التي ادخلت فيها وبالفعل تحدث معها برقة وتواضع واستفسر عن حالها ووضعها فأجبته بالقضية بشكلها الكامل


طلبت البنت مني شيئا من الطعام فجلبت لها الفطور ثم وصل الخبر الى سادن الروضة العباسية "السيد بدر الدين آل ضياء الدين" فجاء وتكلم معها وطلبت من السيد السادن والمحافظ إخراج البنت من الحجرة الى خارج الصحن لأن الناس اخذت تتهافت بكثرة واخشى ان يمزقوا ثيابها فيما لو خرجت من دون حماية شر ممزق لغرض التبرك بالقماش الملفوف حول بدنها اجابني المحافظ ان هذا الامر متروك صلاحيتها لسادن الروضة والاوقاف ووعد بأن سيوعز الى مدير الاوقاف بالمجيء الى الروضة فورا للمساعدة واخراج البنت بسلام
جاء مدير الاوقاف وكان يدعى "تركي حسن" الى الروضة وتمكن بمساعدة خدم الروضة ومن يعول عليهم من الناس بصنع زنجيل وجدار محكم من الايدي لربط اليد بالاخرى حتى استطعنا اخراج البنت من داخل الحجرة وهي تمشي على قدميها داخل الطوق المحكم وقد خرج من الصحن الشريف خلق كثير متجهين الى نحو السيارة التي تقلها من امام باب قبلة العباس عليه السلام وتفرقوا جميعا ثم عادت البنت الى اهلها الى مقر اقامتها وهي سالمة من دون الحاجة الى طبيب او دواء ببركة أبي الفضل العباس عليه السلام



http://www.youtube.com/watch?v=oX7Dr...eature=related






في يوم عاشوراء استشهد أخوة العباس الثلاثة قبله، ولما جاء هو أخيه الحسين طالباً الأذن للبروز إلى الميدان، أمره

أخوه بجلب الماء للأطفال العطاشى في الخيام. فسار أبو الفضل نحو الفرات وملأ القربة، وعند العودة للخيام اشتبك مع

جيش العدو الذي يحاصر الماء، وقطعت يداه، واستشهد هناك. وقبل هذا كان قد برز للقتال عدّة مرات إلى جانب سيد

الشهداء وقاتل جيش يزيد.

كان العباس عليه السلام مظهراً ورمزاً للإيثار والوفاء والتفاني. لما دخل الفرات كان في غاية العطش لكنه لم يشرب

الماء بسبب عطش أخيه الحسين، بل وخاطب نفسه بالقول:

يا نفس من بعد الحسـين هوني وبـعـده لا كنـت أن تكـونـي

هـذا الحسـين وارد المنــون وتشـربيـن بـاردُ المـعـيـن

تـالله مـا هـذا فِـعَـالُ ديـني

وأقسم أن لا يذوق الماء ولما قطعت يمينه أنشد يقول:


والله لـو قطعـتموا يمـينــي

إني أحـامـي أبـداً عن ديـني

وعـن إمـام صـادق اليقيــن

نجـل النـبي الطـاهر الأميـن

يا نفس لا تخـشي من الكـفـار

وابشـري برحـمـة الجـبّـار

مـع النبي السـيد المختــار

قـد قطـعوا ببغيهـم يسـاري

فاصـلهم يـا ربِّ حـرّ النـار




ترك استشهاد العباس مرارة وألماً في قلب الحسين، ولما سار مصرعه ووقف عند رأسه قال قولته الطافحة بالألم


والأسى: "الآن انكسر ظهري وقلّت حيلتي وشمت بي عدوّي "



وبقى جسده إلى جانب نهر العلقمي فيما رجع الحسين إلى الخيام وأخبر أهل البيت بمصرعه، ودُفنَ- حين دُفنت أجساد أهل


البيت- في نفس ذلك الموضع. ولهذا السبب نلاحظ اليوم وجود هذه المسافة الفاصلة بين مرقد العباس ومرقد الحسين


عليهما السلام.


إن للعباس عليه السلام مكانة جليلة، والتعابير الرفيعة الواردة في زيارته تعكس هذه الحقيقة. وتنصّ زيارته المنقولة عن


الإمام الصادق عليه السلام على عبارات من قبيل: " السلام عليك أيّها العبد الصالح المطيع لله ولرسوله ولأمير


المؤمنين والحسن والحسين. . . أشهد أنك مضيت على ما مضى عليه البدريون والمجاهدون في سبيل الله،


المناصحون في جهاد أعدائه،المبالغون في نصرة أوليائه، الذّابّون عن أحبّائه . . ."(مفاتيح الجنان:435)، وهي تؤكد على


ما كان يتصف به من العبودية لله والصلاح والطاعة، وأنه استمرار لخط مجاهدي بدر، وأولياء الله والمدافعين عن أولياء الله
.


و قد وصف الإمام السجاد عليه السلام المعالم البارزة لشخصية العباس بن علي بالشكل التالي: "رحم الله عمي


العباس فلقد آثر وأبلى وفدا أخاه بنفسه حتى قطعت يداه فأبدله الله عزّ وجل بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في


الجنّة كما جعل جعفر بن أبي طالب. وأنَّ للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم


القيامة


جاء اسمه في زيارة الناحية المقدسة على لسان الإمام المهدي عليه السلام، وسلّم عليه السلام على أبي


الفضل العباس بن أمير المؤمنين، المواسي أخاه بنفسه، الآخذ لغده من أمسه ، الفادي له الواقي، الساعي إليه






مصرع العباس سلام الله عليه بصوت الرادود الحاج محمد الحجيرات


http://www.althqlin.net/sounds/playmaq-1340-0.html



http://www.youtube.com/watch?v=CF3dorx2_M4





زيارة أبي الفضل العباس (عليه السلام)

اللهم صلي على محمد وآل محمد

السَّلامُ عَلَيكَ أيَّها العَبـدُ الصالِحِ المُطيعُ لله ولرسُولِهِ ولأَميرِ المؤمِنين والحَسَن والحُسـينِ صَلّـى اللهُ عَلَيهم وسَلَّم ، السلامُ عليكَ ورَحَمَةُ اللهِ وَبركاتُهُ ومَغفرَتُهُ ورضوانُهُ وعلى رُوحِك وبَدَنِكَ ، أشهدُ وأشهِدُ الله أَنَّك مَضيتَ على ما مَضى بهِ البدريّونَ والمجاهدونَ في سَبيل الله ، المناصِحوُن لَهُ في جِهادِ أعِدائهِ المُبالِغونَ في نُصرَةِ أوليائهِ الذّابّونَ عن أحبّائهِ ، فجزاكَ اللهُ أفضل الجزاء وأكثرَ الجزاء وأوفرَ الجزاء وأوفى جزاء أحـد ممِّن وفى ببيعَتِهِ واستَجابَ لهُ دَعوَتَهُ وأطاعَ ولاةَ أمِرِه ، أشَهِدُ أنّكَ قد بالغَتَ في النصيحَةِ وأعطيتَ غايَةَ المجهُودِ فبَعثَك اللهُ فـي الشُهِدِاء وجَعَلَ رُوحَك مَع أرواحِ السُّعداء وأعطاك من جنانهِ أفسحَها منـزلاً وأفضَلها غُرَفاً ورفَـعَ ذِكرَكِ فـي عليين وحَشَرَك مع النبييّن والصدّيقين والشهداءِ والصالِحينَ وحَسُنَ أولئكَ رفيقاً ، أشهدُ أنّك لـم تَهن ولم تنكُل وأنَّكَ مَضِيتَ علـى بصيرَةٍ من أمرِك مقتدياً بالصالحين ومُتَّبعاً للنبييّن، فَجَمَعَ اللهُ بينَنا وبينَك وبين رسُوله وأوليائهِ في منازِل المخُبتين ، فإنّه أرحم الراحمين






ابي الفضل العباس (ع) - السيد نصرات قشاقش العاملي



ليش الكفوف مقطعة - السيد علي شبر



للعباس - يابو السبطين - باسم الكربلائي



http://www.youtube.com/watch?v=Aq6iwmem5i8






وفي الختام نسأل الله العلي القدير ان يتقبل الله منا هذا العمل بأحسن قبول

وان يعجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان

ويفرج عن كل مؤمن ومؤمنه



__________________
خادمه الحوراء زينب (ع) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس