عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2011, 01:46 PM   #2
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ✿✿ سلسلة الأعمال المانعة من دخول الجنّة...متجدد✿✿...بإضافة من قلمي




الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم


الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا
وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


تتمة لموضوع


:: قطيعة الرحم ::





قطيعة الرحم

وهي فعل مايسخط الرحم ويؤذيه قولاً أوفعلاً,
ك سبّه وأغتيابه وهجره وقطع الصلات المادية
و حرمانه من العطف والحنان.

وتعتبر الشريعة الأسلامية قطيعة الرحم جرماً
كبيراً وأثماً ماحقاً توعد عليها كتاب الله
والسنّة.
قال تعالى;
فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ

وقال سبحانه;
الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ
مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ
أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ

عن أبن عن الصادق عليه السلام قال;
أنّ رسول الله (ص):
أنّ المعروف يمنع مصارع السوء
وأنّ الصدقة خفيا تطفئ غضب الرب وصلة الرحم تزيد في العمر
وتنفي الفقر, وقول لا إله إلا الله ولاحول
ولا قوة إلا بالله فيها شفاء من تسعة وتسعين
داء أدناها الهم.

قال أمير المؤمنين (ع) لنوف البكالي;
يانوف صِلْ رحمك يزد الله في عمرك.

وعن أبي عبد الله عليه السلام قال;
قال رسول الله (ص);
أنّ في الجنة درجة لايبلغها
إلا إمامٌ عادل أو ذو رحم وصول,
أو ذو عيال صبور.

وعن أبي جعفر (ع) قال;
أربعة أسرع شيء عقوبه;
رجل أحسنت إليه ويكافئك بالأحسان إليه
إساءة, ورجل لاتبغي عليه وهو يبغي عليك,
ورجل عاهدته على فمن أمرك الوفاء له
ومن أمره الغدر بك, ورجل يصل قرابته
ويقطعونه.

وقال أمير المؤمنين (ع):
قطيعة الرحم تورث الفقر.

وقال رسول الله (ص);
إنّي أخاف عليكم إستخفافاً بالدين,
وبيع الحكم وقطيعة الرحم,
وأن تتّخذوا القرآن مزامير, تقدمّون أحدكم
وليس بأفضلكم في الدين.

وعن عليّ (ع) , عن رسول الله (ص);
صلّة الرحم تعمرّ الديار, وتزيد في الأعمار
وأن كان أهلها غير أخيار.






عن أبي عبيدة الحذاء (ثقة) عن أبي جعفر
الباقر محمد بن علي عليهما السلام قال:

في كتاب أمير المؤمنين عليه السلام
ثلاث خصال لا يموت صاحبهن حتى يرى وبالهن، البغي وقطيعة الرحم، واليمين الكاذبة،
وإن أعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم،
إن القوم ليكونون فجّاراً فيتواصلون فتنمى
أموالهم ويثرون، وإن اليمين الكاذبة وقطيعة
الرحم تدع الديار بلاقع من أهلها).

قَالَ رسول الله (صلى الله عليه و آله):
" أَ لَا أَدُلُّكُمْ عَلَى خَيْرِ أَخْلَاقِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ،
تَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ، وَ تُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ،
وَ تَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ.

عن ابي جعفر (عليه السلام) قال:
أتى أبا ذر رجل يبشره بغنم له قد ولدت. فقال:
يا أبا ذر ! أبشر فقد ولدت غنمك، وكثرت !
فقال : ما يسرّني كثرتها، وما أحب ذلك !
فما قلَّ وكفى، أحب اليّ مما كَثر وألهى!
اني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: على حافتيّ الصراط يوم القيامة:
الرحم، والامانة، فاذا مرَّ عليه الوصول للرحم، المؤدي للأمانة، لم يتكفأ به في النار.

عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
: قال الله تعالى:
أنا الله وأنا الرحمن، وهي الرحم، شققت لها
اسما من اسمي، فمن وصلها وصلته،
ومن قطعها بتته.

وروى جابر عن أبي جعفر عليه السلام
قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
بر الوالدين و صلة الرحم يهونان الحساب
ثم تلا هذه الاية،
وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ
وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ


وروى محمد بن الفضيل عن الكاظم عليه السلام
في هذه الاية قال:
هي رحم آل محمد صلى الله عليه وآله معلقه
بالعرش تقول اللهم صل من وصلني
واقطع من قطعني وهي تجري في
كل رحم.

قال أبو عبد الله عليه السلام:
أول ناطق من الجوارح يوم القيامة الرحم تقول:
يا رب من وصلني في الدنيا فصل اليوم
ما بينك و بينه، و من قطعني في الدنيا فاقطع
اليوم ما بينك و بينه.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله
ان القوم ليكونون فجرة ولايكونون بررة
فيصلون ارحامهم فتنمي اموالهم وتطول
اعمارهم فكيف اذا كانو ابرارا بررة.

قال امير المؤمنين عليه السلام
صلو ارحامكم ولو بالتسليم يقول الله تبارك
وتعالى
(واتقو الله الذي تساءلون به والارحام
ان الله كان عليكم رقيبا).


قال أبو عبد الله (عليه السلام):
اتقوا الحالقة فإنها تميت الرجال، قلت:
وما الحالقة؟ قال: قطعية الرحم.
قطع الرحم ضد
صلتها وهو ترك الإحسان إلى الأقربين
والتعطف عليهم والرفق بهم والرعاية
لأحوالهم.
والرحم في الأصل منبت الولد ووعاؤه في البطن
ثم سميت القرابة من جهة الولادة رحما،
ومنها ذو الرحم
خلاف الأجنبي، والمراد بإماتة الرجال
إماتة قلوبهم ودينهم أو إفناء حياتهم
وآجالهم أو الأعم منهما.

عن عثمان بن عيسى، عن بعض أصحابنا،
قلت ل أبي عبد الله (عليه السلام):
إن إخوتي وبني عمي قد ضيقوا
علي الدار وألجأوني منها إلى
بيت ولو تكلمت أخذت ما في أيديهم، قال:
فقال لي: اصبر فإن الله سيجعل لك فرجا،
قال:
فانصرفت ووقع الوباء في سنة إحدى
وثلاثين [ومائة] فماتوا والله كلهم فما بقي
منهم أحد، قال:
فخرجت فلما دخلت عليه قال: ما حال أهل بيتك؟
قال: قلت له: قد ماتوا والله كلهم، فما بقي
منهم أحد، فقال: هو بما صنعوا بك وبعقوقهم إياك وقطع رحمهم بتروا أتحب أنهم بقوا وأنهم
ضيقوا عليك؟
قال: قلت: إي والله.




قاطع الرحم يستحق لعنة الله

فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى
أَبْصَارَهُمْ

وقال سبحانه وتعالى في موضع آخر;
وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ
وَيَقْطَعُونَ
مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ
أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ

شعيب العقرقوفي قال :
قال لي أبو الحسن (ع) مبتدئا من غير
أن أسأله عن شي‏ء يا شعيب يلقاك غدا رجل
من أهل المغرب يسألك عني فقل هو و الله
الإمام الذي قال لنا أبو عبد الله (ع)
فإذا سألك عن الحلال و الحرام فأجبه مني
فقلت جعلت فداك فما علامته ;
فقال رجل طويل
جسيم يقال له يعقوب فإذا أتاك فلا عليك
أن تجيبه عن جميع ما سألك فإنه واجد قومه
و أن أحب أن تدخله إلي فأدخله قال فو الله
إني لفي طوافي إذ أقبل إلي رجل طويل من أجسم
ما يكون من الرجال.

فقال; لي أريد أن أسألك
عن صاحبك فقلت عن أي صاحب قال عن فلان
بن فلان فقلت ما اسمك فقال يعقوب فقلت
و من أين أنت فقال رجل من أهل المغرب
قلت فمن أين عرفتني قال أتاني آت في منامي
الق شعيبا فسله عن جميع ما تحتاج إليه
فسألت عنك فدللت عليك .

فقلت أجلس في هذا الموضع حتى أفرغ من طوافي
و آتيك إن شاء الله فطفت ثم أتيته
فكلمت رجلا عاقلا ثم طلب إلي أن أدخله
على أبي الحسن (ع) فأخذت بيده.

فاستأذنت على أبي الحسن (ع) فأذن لي فلما
رءاه أبو الحسن (ع) قال له يا يعقوب قدمت
أمس و وقع بينك و بين أخيك شر في موضع كذا
و كذا حتى شتم بعضكم بعضا
و ليس هذا ديني و لا دين آبائي و لا نأمر
بهذا أحدا من الناس فاتق الله وحده لا شريك له فإنكما ستفترقان بموت أما إن أخاك سيموت
في سفره قبل أن يصل إلى أهله
و ستندم أنت على ما كان منك
و ذلك أنكما تقاطعتما فبتر أعماركما فقال له
الرجل;
فأنا جعلت فداك متى أجلي فقال أما إن أجلك
قد حضر حتى وصلت عمتك بما وصلتها به
في منزل كذا و كذا فزيد في أجلك عشرون
سنة.

قال فأخبرني الرجل و لقيته حاجا أن أخاه
لم يقبل إلى أهله حتى دفنه في الطريق.




تنبيه للغافلين

لوم النفس
يا نفس: أتحسبين أن تتركي سدى،
ألم تكوني نطفة من مني يمنى، ثم كنت علقة
فخلق فسوى، أليس ذلك بقادر [ على ]
أن يحيي الموتى ؟ !. فما لك لا تعرفين قدرك،
ولا تأخذين حذرك ؟

فإن كنت قد أمنت في الحشر بسؤالك،
وعرفت جميع ذلك هنالك، فما بالك تسوفين
بالعمل ، وقد دنى الاجل، ولعله يختطفك
من غير مهل ؟ !

وكانا الموت ركب مخبون
* * * سراع لمنهل مورود

يا نفس: لو عزمت على سفر، لقضاء الوطر، ترتجين فيه نيل الظفر، والامن من الضرر،
فلقيت في طريقك شخصا، أخبرك أنه رأى
أمامك لصا، يأخذ الاقفال، ويستبيح النفس
والمال، لرجعت عن ذلك الطريق المخوف،
حذرا من اللص العسوف.

(أيحسب الانسان أن يترك سدى * ألم يك نطفة
من منى يمنى * ثم كان علقة فخلق فسوى *
فجعل منه الزوجين الذكر والانثى * أليس ذلك
بقادر على أن يحيي الموتى

أفكان قول التوراة والانجيل، والزبور والتنزيل، بإخبارهم بأخاويف القيامة، وأهاويل يوم الطامة، أقل من مخبرك صدقا، وأنذر منه حقا ؟ !

ولعل المخبر غير صادق، بل أكذب من بارق.
يا نفس: لو أن طبيبا يهوديا، أو حكيما نصرانيا، أخبرك في ألذ أطعمتك بدائه، وعدم دوائه،
ثم أمرك بالاحتماء، عن بعض الغذاء،
لصبرت عنه وتركته، وجاهدت نفسك فيه.
أفكان قول القران المبين، والانبياء والمرسلين،
أقل تأثيرا من قول يهودي يخبر عن تخمين،
أو نصراني ينبى عن غير يقين ؟ !.

والعجب لمن يحتمي عن الطعام لاذيته،
كيف لا يحتمي عن الذنب لاليم عقوبته ؟ !

جمسك بالحمية وقيته * * * مخافة البارد والحار
يا نفس والعجب مخافة الضار.
قد كان أولى بك أن تحتمي * * *
عن المعاصي حذر النار

يا نفس: ومن العجب أنه لو أخبرك طفل:
بأن عقربا في جيبك لرميت بثوبك،
أو حية في إزارك لرميت بأطمارك.

أفكان قول الانبياء والابدال، أقل عندك من قول الاطفال ؟ !
أم صار حر نار جهنم وزقومها، أحقر عندك
من العقرب وسمومها ؟ !

ولا جرم فلو انكشف للبهائم علانيتك وسريرتك، لضحكوا من غفلة سيرتك.

يا نفس: من لا يطعم الدابة إلا في الحضيض
لا يقدر على قطع العقبة ؟ !
ومن لا يملك قيراطا من المال كيف يفك
الرقبة ؟ !

وكيف بك إذا أمرت بالصعود، على عقبة كؤود، وطرسك موفور من السيئات،
وظهرك موقور من التبعات، وأنت مع ذلك
عارية عطشانة، حافية غرثانة ؟



وصلّ الله على محمد وآل محمد


وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته


ولكمال البر والأحسان
وعموم طاعة الرحمن.


يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله



ونسالكم صالح الدعاء,,,



__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....

التعديل الأخير تم بواسطة حور عين ; 24-02-2012 الساعة 04:40 PM
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس