بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان
الدنيا والاخرة والملك والملكوت
ان وجود البركة والتأثير في الاثار المنتسبة الى اولياء الله , مما يؤكده القرأن الكريم ايضا .
اضافة للسنة والواقع المشهود في حياة الامم السابقة .. فقد ارتد يعقوب (ع) بصيرا عندما القى البشير (القميص) على وجهه .. وقد جعل السكينة في التابوت وهو الصندوق الذي وضع فيه موسى (ع) عند القائه في النيل , ولشرافته حملته الملائكة , وقد قال الحق تعالى : ( ياتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك أل موسى وأل هارون تحمله الملائكة ) ..
بل ان السامري اخذ قبضة من اثر الرسول فكان له من الاثر ماكان .. فما المانع من شرافة القبور التي تضم اجداث خواص خلق الله سبحانه ؟
بل ان البركة فيها اوضح اذ التابوت حوى بدن نبي لفترة قصيرة وهو رضيع لم يبلغ الحلم , خلافا لمضاجعهم الطاهرة التي صارت مختلفا للملائكة صعودا وعروجا كما تشهد به النصوص , ومركزا للكرامات الباهرة كما تشهد به الوقائع جيلا بعد جيل
اللهم صل على محمد وال محمد