بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاتقياء
والحمد لله على نعمة الولاية لامير المؤمنين عليه السلام وعجل الله
تعالى بفرج القائم وخالصته
السلام عليكم اخواتي المؤمنات جميعا ورحمة الله وبركاته
بداية قبل البدء بالموضوع المثري للعقول نبارك لكم ونخص
أسمى آيات التبريكات والتهاني الى مقام رسول الله ورسول الانسانية محمد صلى الله عليه وآله
وسيد الرجال والوصيين علي بن ابي طالب والصديقة المظلومة الطاهرة المطهرة فاطمة الزهراء
وسيد شباب اهل الجنة المظلوم الحسين واولاده المعصومين والقائم المؤمل ابن السنن الواضحة
وابن الانجم الزاهرة الامام المنتظر المهدي بذكرى ولادة السيد الامام المظلوم رابع اصحاب الكساء الحسن المجتبى صلوات الله عليه وعلى آبائه أجمعين
نسأل الله العلي العظيم بحق ولادته الميمونة المباركة وبحق هذه الليالي الفضيلة ان يفرج عن جميع شيعة محمد وعلي عليهما السلام
لفتة طيبة يا اختي المؤمنة المباركة العالمة الغير معلمة
بارك الله تعالى في اسماعكم وأبصاركم وأفئدتكم وجعل ثقل الموضوع
في صحيفة اعمالك عند المولى المنتظر المهدي عجل الله فرجه
ونحن نطلبكم الدعاء ان تكون مشاركتنا في نظر الجليلتان السيدة
فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وابنتها فخر الهاشميين زينب بنت علي عليهم السلام
وننال رحمة ورأفة تشفي غليل قلوبنا المهمومة
***********
كم هو حضور الزهراء والحوراء في ثقافة المرأة اليوم؟ - والحديث عن المرأة التي تنتمي إلى الإسلام وإلى مجتمعات المسلمين؟
بالنسبة للكويت والتي اصبح التشيع ينتشر شيئا فشيئا والحمد لله عدد الشيعة ليس بقليل لذلك ذكر السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وابنتها الحوراء عليها السلام لا أحد ينكر مكارمهما وفضائلهما الا القليل والجاهلين للاسف رغم انهما عظيمتان جليلتان صلى الله عليهما وعلى آلهما
هذه المرأة في ثقافتها، في قيمها، في أعرافها، في أنماط سلوكها، هل أعطت للزهراء والحوراء حضورا يذكر؟ بمعنى آخر: هل نلمس في ثقافة المرأة شيئا من ثقافة الزهراء والحوراء.
كما ذكرنا سابقا الثقافة ركيكة عند البعض
وهل نلمس في قيم المرأة شيئا من قيم الزهراء والحوراء؟
وهل نلمس في أعراف المرأة شيئا من أعراف الزهراء والحوراء؟
وهل نلمس في أنماط سلوك المرأة شيئا من سلوك الزهراءوالحوراء؟
ان القيم والاعراف والسلوكيات اهمية كبيرة وتؤثر على كل مجتمع عربي عموما وعلى وجه الخصوص نتكلم عن المجتمع المسلم فلابد ان ننقذ الجاهلين من سباتهم وغفلتهم بذكر من هما السيدتان وسرد التاريخ وما كان دورهم آنذاك فبالتالي تتأثر شخصياتهم وسلوكايتهم وتتغير قيمهم ..
الا ان في مجتمعنا توجد فئتان:
اللاتي يطبقون ويكونوا في نهج السالكين لمشكاة الحياة عليها السلام فيما يخص لباسهم وحشمتهم وسلوكياتهم وحتى زهدهم
والآخر للاسف الشديد نراهم يحضرون المجالس الحسينية ويخرجون كما لو ان أحد يزور أهله وهمه الأكل والحديث الجانبي ويكون كانه واجب وليس عبادة وشعيرة من شعائر الله تعالى فليلتفتون الى دنياهم ويركنون آخرتهم ويطول أملهم ويتشبثون بدنيا دنيّة ويدّعون انهم موالين!
ونرفع ايادينا بالدعاء لكم اختنا الموالية العالمة الغير المعلمة على الثبات وأن يجعل لكم الله تعالى لكم خير زاد وهو التقوى وانتم في نظر المولى المهدي ان شاء الله
ونسألكم الدعاء ونعتذر على التقصير