[العفاف الزينبي]

الحلقة السابعة /بسم الله الرحمن الرحيم سيدي *****ياابا عبد الله ان الحياة الاجتماعية التي نعيشها باتت تعشش فيها غربان القطيعة للرحم ولم يعد يهتم الاخ بوصال اخيه اواخته البتة الا ما ندر من المؤمنين رغم ان الاسلام حث على صلة الرحم والاخاءحتى بين الذين لاتربطهم قرابة وانما اكد على وحد ة الامة بالاخاء الاسلامي في قوله تعالى(انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون) ولذا فالاخوة التي نتعايش معها نوعين اخوة النسب واخوة الدين ولكن عندما نكون في رحابكم يكون السؤال الاقوى الامام الحسين عالى كم نوع يقسم الاخوة في المجتمع الانساني؟ قال الامام الحسين ع الاخوان اربعة،فاخ لك وله ،واخ لك ،واخ عليك ،واخ لا لك ولا له) ياحبذا لوبينت لنامعنى هذالحديث المبارك سيدي بكلماتك النورانية قال سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين ع الاخ الذي هولك وله:فهوالذي يطلب باخائه بقاء الاخاء،ولايطلب باخاءه موت الاخاء فهذا لكوله لانه اذا تم الاخاء طابت حياتهما جميعا،واذا دخل الاخاء في حال التناقض بطل جميعا.والاخ الذي هولك: فهوالاخالذي قد خرج بنفسه عن حال الطمع الى حال الرغبة ،فلم يطمع الدنيااذ رغب في الاخاء ،فهذا متوفر عليك بكليته. والاخ الذي هو عليك : فهوالاخ الذي يتربص بك الدوائرويفشي السرائرويكذب عليك بين العشائر،وينظرفي وجهك نظرالحاسدفعليه لعنة الواحد. والاخ الذي لالك ولاله: فهوالذي قدملاه الله حمقا فأبعده سحقا فتراه يؤثر نفسه عليك ويطلب شحا مالديك. ) توضيح رائع بروعة من قاله وقد تنقلنامع سيدالشهداء ع بين هذه الصورالاجتماعيةالتي نعايشها كل يوم**************يتبع تابعونا ننتظرردودكم بشوق