عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-2011, 02:48 PM   #2
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ✿✿ سلسلة الأعمال المانعة من دخول الجنّة...متجدد✿✿...بإضافة من قلمي





الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم



الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا
وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


القنوط من رحمة الله تعالى

وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ


قال الله تعالى عزّ وجلّ;
كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ....الرحمن الرحيم سبحانه
وتعالى رحمته واسعة وسعتها لهي أكبر مما في
ظنّ العبد الضعيف.

قال رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم];
لما خلق الله الخلق, كتب في كتاب فهو عنده فوق
العرش:

إن رحمتي سبقت غضبي . .

وقال (ص); جعل الله الرحمة مائة جزء. فأمسك
عنده تسعة وتسعين, وأنزل في الأرض جزءاً واحدا.
فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق, حتى ترفع الدابة
حافرها عن ولدها خشية
أن تصيبه " . .
وله في أخرى(ص):
" إن الله تعالى خلق يوم خلق السماوات والأرض مائة
رحمة, كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض.
فجعل منها في الأرض رحمة واحدة, فيها تعطف الوالدة
على ولدها , والوحش والطير بعضها على بعض.
فإذا كان يوم القيامة أكملها الله تعالى بهذه الرحمة " . .

وهذا التمثيل النبوي الموحي , يقرب للإدراك
البشري تصور رحمة الله تعالى . .
ذلك إذ ينظر إلى رحمة الأمهات بأطفالها في
الخلائق الحية ويتملاها ويعجب لها ,
وإلى رحمة القلوب البشرية بالطفولة والشيخوخة,
والضعف والمرض; وبالأقرباء والأوداء والأصحاب;
وبرحمة الطير والوحش بعضها على بعض -
ومنها ما يدعو إلى الدهش والعجب -ثم يرى
أن هذا كله من فيض رحمة واحدة من رحمات الله
سبحانه.
فهذا مما يقرب إلى إدراكه تصور هذه الرحمة الكبرى
شيئا ما !
ومقاييس الأجزاء الربانية هي ليست بمقاييس الدنيا
بين العباد. ف لك أن تتصور شكلاً معي ما سعة رحمة
الجبار الرحيم.



ومن دعائم رحمته سبحانه وتعالى أنه يغفر الذنوب
أياً كان حجمها وقبحها وتبعاتها ...صغيرة كانت
أم كبيرة, وكما جاء في قوله جلّ وعلا;

قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا
مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ
الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

وباب العفو والمغفرة مفتوح على مصراعيه ولكن
على العبد أن يسارع لطرق ذاك الباب قبل فوات الآوان
حين يغلق الكتاب وتحين ساعة الحساب.
فالتوبة تجب ما قبلها، وتمحو الذنوب السالفة.

قال صلى الله عليه وآله وسلم:
التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

ومن لطف الله اللطيف الخبير والغني ذو الفضل
الكبير أنه يستبدل سيئات وذنوب التائب الصادق
لحسنات وكما ورد بقوله عزّ وجلّ;
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ
اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا
رَحِيمًا.
في المرة السابقة ذكرنا أن الحالة التي يفترض أن
يعيشها العبد المؤمن هي حالة الوسطية بين الخوف
والرجاء...
حالة الخوف من عقاب الله بأرتكاب المعاصي
والذنوب فيحصن النفس بالتقوى والعفاف وحالة الرجاء
برحمة الله في عفوه وغفرانه وبلوغ
رضاه.
فيأتي القنوط الذي هو من الضلالة ووصف القانطين
ب الضالين كما ورد أعلاه في الآية الكريمة

وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ

فيتمسك البعض بحالة الخوف فقط ويغفل متعمداً
حالة الرجاء والدعوة للرحيم الغفور بالعفو,
ويضع نصب عينيه أن لامغفرة لذنوبه.
وقد ذكّر العليم الخبير عباده بأن يدعوه ويرجوه
وكما في قوله
يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا



ومالقنوط إلا بوسوسة من الشيطان الرجيم لعنة الله
تعالى عليه
حين يصورّ لمن يخطو طريق التوبة بخطوات تارة
بأنه غير قادر على ألتزام شروط التوبة ويغريه
بأثارة الشهوات والرغبات ولايكف عن نصب شراكه إلا
بأن يعود التائب إلى سابق عهده
في المعصية وأجتراح الآثام.

وتارة يداخل أبليس محقه الله الصور في الذنوب والكبائر والصغائر التي أرتكبها العبد المخطئ في فكره وأن
الجبار الرحيم لن يغفر له ولن يدخله برحمته
أبدا.
فيقنط الجاهل ويتصور أن لانظرة رحمة تشمله
ولامغفرة تلحقه ويقع في فخ الشرك بالله
والعياذ بالله.

قال رسول الله (ص) على المنبر;
والله الذي لا إله إلا هو ما أُعطي مؤمن قط خير الدنيا
والآخرة إلا بحُسن ظنه بالله ورجائه له وحَسَّنَ خُلقه
والكف عن أغتياب المؤمنين والذي لا إله إلا هو لايعذب
الله مؤمناً بعد التوبة والأستغفار إلا بسوء ظّنه وتقصيره
من رجائه وسوء خُلقه وأغتيابه للمؤمنين
والذي لا إله إلا هو يُحسن ظن عبد بالله إلا كان
الله عند ظنه, لأن الله كريم يستحي أن يكون عبد مؤمن
قد أحسن به الظن ثم يخلف ظنّه ورجاءه
ف أحسنوا الظن بالله وأرغبوا
إليه.



موعظة للغافلين

ما أحسن حال من ألتجأ إلى ربّ العالمين؟
ماأطيب حال من أنتمى إلى عباده الصالحين؟
ما أروع أخبار المتقين؟
ما أربح بضائع العاملين لله؟
ما أصبح وجوه المجتهدين؟
ما ألذ بكاء النادمين والمستغفرين؟
ما أعذب مناجاة القائمين بالأسحار والساجدين؟
ما أمر عيش المحجوبين عن رحمة الله ؟
ما أسوء حال المحرومين؟
ما أذل نفوس المنافقين؟
ما أشنع عيش المطرودين؟

يامن عليه مدى الأيام معتمدي ---
إليك وجَهت وجهي لا إلى أحدِ

يا مالك الملكِ يا مُعطي الجزيل ---
لمن يرجو نداه بلا منٍَ ولا نكدِ

مالي سِواك وما لي غير بابك ---
يا مولاي فامح بعفوٍ ما جنته يدي

وانعم وأمطر علينا رحمة فلنا ---
عوائدٌ منك بالإحسان والمددِ

وانظر إلينا فكَم أَوليتنا نِعماً ---
ما أَن تمُرُّ على بالٍ ولا خلدِ

يا من يجيب دُعائي عند مسألتي ---
ومن عليه وإن أخطأتُ معتمَدي

ثم الصلاةُ على المختار وآله من مُضرٍ ---
ما ناحت الورقُ في غصنٍ مدى الأبدِ

اللهم أغفر لي كل ذنب أذنبته وكل خطيئة

إخطأتها ...


يامحمد والذي بعثك بالحق لايدعوا أحد بهذا الدعاء
الا غفرت له ذنوبه واشتاقت اليه الجنة وأستغفر له
المكان وفتحت له أبواب الجنة فنادته الملائكه
ياولي الله أدخل من أي أبواب الجنة تشاء.

وهو;
اللهم اني أسالك ايمانا دائما وأسألك قلبا خاشعا

وأسالك علما نافعا وأسألك دينا قيما وأسألك العافية
من كل بلية


وصلّ الله على محمد وآل محمد

وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته

يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله






ونسالكم صالح الدعاء,,,


__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....

التعديل الأخير تم بواسطة حور عين ; 24-02-2012 الساعة 12:49 AM
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس