بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
عن الصادق (عليه السلام): [ إذا أردتَ الطهارة والوضوء، فتقدّم إلى الماء تقدمك إلى رحمة الله. فإن الله تعالى قد جعل الماء مفتاح قُربته ومناجاته ودالاً إلى بساط خدمته ].
فالماء مثل الرحمة، الرحمة تطهّر العِباد من القذارات المعنوية (الذنوب)، فكذا الماء هو الذي يطهّر النجاسات الظاهرة.
وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا
روي عن الأئمة الأطهار (عليهم السلام) : [ إن آدم (عليه السلام) لمّا مشى إلى الشجرة وتوجّه إليها وتناولها، فوضعها على رأسه طمعاً للخلود وإعظاماً لها، أُمِرت هذه الأمّة - التي هي خير أمّة أخرجت للنّاس - بأن يُطهّروا هذه المواضع بالمسح والغسل ... ]
[ ظهرت الدنيا بصورة الشجرة فابتلي آدم بالخطيئة بالتوجّه إلى هذه الشجرة والسير نحوها، وتناولها باليد ووضعها على الرأس وتعظيمها. من هنا وجب على ذريته ولا سيما هذه الأمّة وهي خير الأمم، وهي العارفة بالأسرار من نور الذرية الأطهار - أن يجبروا ذلك فيطهّروا - مواضع التلوُّث من ظاهره - بالماء الطاهر النازل من حضرة (الرحموت) ويطهّروا مواضع التلوُّث من باطنه وقلبه بماء التجلّيات من حضرة اللاهوت .. ] سر الصلاة للسيد الإمام الخميني (قدس سره).
جزاكم الله خير الجزاء اختي الفاضله الصبح تنفس على جهودكم المباركة
لكِ خالص التقدير والاحترام على قدمتي
وفقك الله دنيا وآخره
__________________
اللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه
في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً
وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
بِرحمتِك يا اَرْحَمَ الرّاحِمين